بلينكن: نعمل مع قطر ومصر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها علم بموعد عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، مضيفا أنه يتوقع رؤية المسؤولين الإسرائيليين مرة أخرى، الأسبوع المقبل، لمناقشة الوضع في غزة.
وقال بلينكن، متحدثا للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، في وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أنه تم السماح لـ 400 شاحنة بالدخول إلى غزة، الاثنين، وهو أكبر عدد من الشاحنات يدخل القطاع منذ هجوم السابع من أكتوبر، داعيا إلى ضرورة وصول المساعدات إلى الشمال وليس فقط إلى الجنوب.
وقال: “إسرائيل أقدمت على التزامات هامة لتسهيل إدخال مساعدات لغزة”.
وعن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، قال بلينكن إن واشنطن ستقدم “عرضا جديا لحماس ويجب عليها قبوله”.
اقرأ أيضاًالعالم“اليونيسيف”: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 13 ألف طفل في عدوانه على غزة
وكان القيادي في حماس، علي بركة، قد قال، الاثنين، لرويترز إن الحركة رفضت أحدث مقترح قدّمته إسرائيل خلال محادثات القاهرة لوقف إطلاق النار.
وقال مصدر في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة الفلسطينية تدرس اقتراح هدنة على ثلاث مراحل تستمر ستة أسابيع، وتشمل مرحلتها الأولى الإفراج عن نساء وأطفال إسرائيليين محتجزين لديها مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 900 معتقل فلسطيني.
وأشار كيربي إلى أن “حماس تراجع مقترحا جديدا قُدم في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم”، لافتاً إلى أن “تحقيق وقف إطلاق النار في غزة يعود إلى حماس”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لوقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.