ليلة العيد.. من أحياها ينجو من 3 أهوال أبرزها فزع القيامة فاغتنمها
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نشهد الآن ليلة العيد ، والتي بدأت منذ ساعات مغرب اليوم الثلاثاء الموافق ثلاثين من رمضان ، حيث أعلن أذان المغرب انتهاء هذا الشهر الفضيل وبداية ليلة عيد الفطر المبارك، حيث كانت قد أعلنت دار الإفتاء المصرية أن غدًا الأربعاء أول أيام عيد الفطر 2024 ، وهناك روايات شائعة عن إحياء ليلة العيد ، ومنها أن من أحيا ليلة العيد لم يَمُتْ قلبُه يومَ تموتُ القلوبُ .
بدأت ليلة العيد منذ خمس ساعات تقريبًا مع أذان مغرب يوم الثلاثين من رمضان 1445هــ، وهو آخر أيام الشهر الفضيل اليوم الثلاثاء ، وغدا غرة شهر شوال 1445هـ، وأول أيام عيد الفطر المبارك ومن ثم فإن الليلة هي ليلة العيد ، والتي حددتها دار الإفتاء المصرية من خلال استطلاع هلال شوال مغرب يوم أمس الإثنين الموافق 29 رمضان 1445هـ، وتمتد ليلة العيد إلى فجر غد الأربعاء ليبدأ أول أيام عيد الفطر المبارك.
ماذا يحدث لمن أحيا ليلة العيدورد في إجابة ماذا يحدث لمن أحيا ليلة العيد ؟ ، فيما ورد عن أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، ويتحقق إحياء ليلة العيد على الأقل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.
حديث من أحيا ليلة العيدقالت دار الإفتاء المصرية، بأنه من المستحب إحياء ليلة عيد الفطر وليلة عيد الأضحى بالعديد من الطاعات والعبادات، وعلى رأسها التكبير والتهليل والتسبيح وقراءة القرآن الكريم، وذلك ردا عن سؤال تساؤل هل يجوز إحياء ليلة العيد .: «يُستحبُّ إحياء ليلتَي العيد بطاعة الله تعالى من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ» رواه ابن ماجه، والمراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة.
واستشهدت بما «قال العلامة ابن نجيم في البحر الرائق: وَمِنْ الْمَنْدُوبَاتِ: إحْيَاءُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ، وَلَيَالِي عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان»، ويحصل إحياء ليلة العيد بمعظم الليل كالمبيت بمنى، وقيل: بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أنه يحصل بصلاة العشاء جماعةً والعزم على صلاة الصبح جماعةً، والدعاء فيهما.
كيفية إحياء ليلة العيدقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو كبار هيئة العلماء، إنه يستحب إحياء ليلة العيد بطاعة الله -تعالى- من ذِكْر وصلاة وتلاوة للقرآن وتكبير وتسبيح واستغفار وصلاة على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضاف «جمعة» ، أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من قام ليلتي العيدين لله محتسباً لم يمت قلبه يوم تموت القلوب )).
فضل إحياء ليلة العيدوعن فضل إحياء ليلة العيد ، قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن فضل إحياء ليلة العيد كبير جدًا، وهو أمر مستحب سواء أكان ذلك في عيد الفطر أم عيد الأضحى، فينبغي لمن قدر على إحيائها أن يفعل ذلك ولا يتكاسل.
واستشهد « جمعة» في فضل إحياء ليلة العيد ، بما روى عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ، لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ»، رواه ابن ماجه، منوهًا بأن المراد بموت القلوب: شغفها بحب الدنيا، وقيل: الكفر، وقيل: الفزع يوم القيامة، مشيرًا إلى أن إحياء ليلة العيد يكون بقيام الليل أو بالذكر أو بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم.
سنن العيد1- التكبير يوم العيد ابتداء من دخول ليلة العيد وانتهاءً بصلاة العيد، قال الله تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ».
2- الاغتسال لصلاة العيد ولبس أحسن الثياب والتطيب.
3- الأكل قبل الخروج من المنزل على تمرات أو غيرها قبل الذهاب لصلاة العيد.
4- الجهر في التكبير في الذهاب إلى صلاة العيد.
5- الذهاب من طريق إلى المصلى والعودة من طريق آخر.
6- صلاة العيد في المصلى إذ هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة في المسجد لسبب أو لآخر جائزة.
7- اصطحاب النساء والأطفال والصبيان دون استثناء حتى الحيض والعواتق وذوات الخدور كما جاء في صحيح مسلم، ويجب اتباع ما تحدده وزارة الأوقاف من تعليمات.
8- أداء صلاة العيد
9- الاستماع إلى الخطبة التي بعد صلاة العيد .
10- التهنئة بالعيد فعن جبير بن نفير قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل منا ومنك».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة العيد احياء ليلة العيد
إقرأ أيضاً:
دعاء أول ليلة في شعبان.. فرصة للتوبة والتقرب إلى الله
مع حلول شهر شعبان، يزداد اهتمام المسلمين بالدعاء والتقرب إلى الله استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، وبعد إعلان دار الإفتاء المصرية أن غدًا الجمعة الموافق 31 يناير هو غرة شهر شعبان لعام 1446 هـ، تصاعد البحث عن دعاء أول ليلة في شعبان، لما له من فضل كبير في التهيئة الروحية لهذا الشهر الفضيل.
فضل شهر شعبان في الإسلام
يعتبر شهر شعبان فرصة عظيمة للعبادة والاستغفار، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكثر من الصيام فيه، إذ قال: "ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى فأحب أن يُرْفعَ عملي وأنا صائم" (رواه النسائي). وهو الشهر الذي تُرفع فيه أعمال العباد إلى الله، لذا يُستحب الإكثار من الأعمال الصالحة والدعاء خلاله.
دعاء أول ليلة في شعبان
مع بداية شهر شعبان، يُستحب أن يدعو المسلم بأدعية تشمل الاستغفار وطلب الرحمة والبركة، ومن الأدعية الواردة:
"اللهم كما بلغتنا شعبان، بلغنا رمضان، وتقبلنا فيهما وفي سائر العام. اللهم اجعل أعمالنا خالصة لك، ووفقنا لطاعتك ورضاك."
كما جاء في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا قائلاً:
"اللهم تولّنا فيمن تولّيت، وأكرمنا برضاك وعفوك، وارزقنا راحة البال والسعادة في الدنيا والآخرة."
أهمية الإكثار من الدعاء في شهر شعبان
يُعد الدعاء من أعظم العبادات، ويُستحب أن يتوجه المسلم إلى الله بالدعاء مع بداية شهر شعبان، سائلًا المغفرة والبركة والاستعداد لشهر رمضان. ومن الأدعية المستحب ترديدها أيضًا:
"اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان، واجعلنا من عتقائك في هذا الشهر الفضيل."
الاستعداد الروحي لشهر رمضان
مع دخول شهر شعبان، يُنصح المسلمون بالاستعداد لرمضان بالإكثار من الصلاة، وقراءة القرآن، والتوبة من الذنوب، والتقرب إلى الله بسائر الطاعات، حتى يكونوا على أتم الجاهزية لاستقبال شهر الرحمة والمغفرة.
شهر شعبان فرصة عظيمة للاستعداد لرمضان روحانيًا، بالدعاء والاستغفار وكثرة العبادات. فلنحرص جميعًا على اغتنام هذه الأيام المباركة بالدعاء والعمل الصالح، عسى أن يجعلنا الله من المقبولين في هذا الشهر الفضيل.