سوق عقارات الاحتلال يحذر من المقاطعة التركية.. الأسعار ستشتعل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حذر قطاع الأعمال بدولة الاحتلال من العقوبات التركية التي فرضت مؤخرا قيودا على تصدير 54 منتجا للأراضي المحتلة، من أن يكون خطوة أولى على طريق مقاطعة اقتصادية شاملة، لها تأثير كبير على اقتصاد الاحتلال.
وأكدت رئيس هيئة قطاع الأعمال، دوبي أميتاي أن هناك تخوفاً حقيقياً من المقاطعة والعقوبات التركية أن تجر إلى دول أخرى وشركات عالمية.
وذكرت صحفية يديعوت أحرنوت، أن سوق العقارات، أكثر القطاعات التي تتأثر بتلك المقاطعة، وسيؤثر ذلك على ارتفاع أسعار السكن، حيث اشتكى المستوردون الأسبوع الماضي من الجمارك التركية، بسبب تأخير الشحنات.
وبحسب الصحيفة يعتمد قطاع البناء بدولة الاحتلال على استيراد كميات كبيرة لمواد خام من تركيا، على رأسها الإسمنت والحديد بأنواعها، إضافة إلى مواد ومنتجات البناء، ويتم استيراد المواد المستخدمة في الحمامات مثل الرخام والمراحيض والمغاسل.
ووفقا لبيان اتحاد الغرف التجارية بلغت قيمة استيراد المنتجات الحجرية، الجبس والإسمنت والأسبستوس والسيراميك والزجاج وغيرها في عام 2022 ما يقارب 500 مليون دولار.
يذكر أن تركيا أعلنت تقييد تصدير بعض منتجاتها إلى الاحتلال اعتبارا من اليوم الثلاثاء، مشترطة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة لرفع تلك القيود، الأمر الذي اعتبرته حكومة تل أبيب بمثابة تضحية بمصالح تركيا الاقتصادية من أجل حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها "إن قرار تقييد الصادرات إلى إسرائيل يشمل 54 منتجا، منها الإسمنت وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك".
وأضاف بيان وزارة التجارة التركية أن أنقرة لم تقم منذ فترة طويلة ببيع أي منتج لدولة الاحتلال يمكن استخدامه لأغراض عسكرية، مضيفا أن القيود على الصادرات إلى الاحتلال "ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفا فوريا لإطلاق النار على غزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين تركيا غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
أونتاريو تفرض رسوم إضافية بنسبة 25% على صادرات الطاقة الأمريكية لمواجهة رسوم ترامب الجمركية
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- قال رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو الكندية دوج فورد يوم الاثنين إن المقاطعة تفرض رسومًا إضافية بنسبة 25٪ على صادرات الكهرباء إلى ولايات نيويورك وميشيغان ومينيسوتا احتجاجًا على تعريفات دونالد ترامب.
وقال فورد في بيان: “إن تعريفات الرئيس ترامب كارثة للاقتصاد الأمريكي. إنها تجعل الحياة أكثر تكلفة للأسر والشركات الأمريكية”.
“حتى يختفي تهديد التعريفات إلى الأبد، لن تتراجع أونتاريو. سنقف أقوياء، ونستخدم كل أداة في حقيبتنا ونفعل كل ما يلزم لحماية أونتاريو”.
وقال فورد إن الحكومة أبلغت مشغل نظام الكهرباء المستقل في المقاطعة أن أي مولد يبيع الكهرباء للولايات المتحدة ملزم الآن بإضافة رسوم إضافية بنسبة 25٪ بقيمة 10 دولارات لكل ميغاواط في الساعة إلى تكلفة الطاقة.
وعلى هذا المستوى، ستولد الرسوم الإضافية إيرادات تتراوح بين 300 ألف دولار كندي و400 ألف دولار كندي (432.346 إلى 576.462 دولار) يوميًا، وفقًا للبيان.
تتمتع أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، بصلات اقتصادية عميقة مع الولايات المتحدة والتي ستتضرر بشدة من تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25٪، والتي وعد بها مرارًا وتكرارًا وتراجع عنها ووعد بها مرة أخرى.
في الشهر الماضي، ألغت شركة فورد عقد المقاطعة بقيمة 100 مليون دولار مع ستارلينك، خدمة الأقمار الصناعية المملوكة لإيلون ماسك، الذي كان مستشارًا رئيسيًا لترامب. تركت هذه الخطوة بعض المجتمعات النائية دون خيارات أخرى لكيفية البدء في توفير الوصول إلى الإنترنت لسكانها.
تعد أونتاريو أيضًا من بين العديد من المقاطعات التي سحبت الكحول الأمريكي، مثل ويسكي جاك دانيلز، من أرففها احتجاجًا على تعريفات ترامب، التي هدد بها الرئيس الأمريكي ضد المكسيك وحلفاء تقليديين آخرين للولايات المتحدة.