جري وكرتون ومسرح.. طلاب مدرسة ثانوية يرسمون البسمة على وجوه الأيتام
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
«ارسم قلب وضحكة على الشبابيك.. مفتاح باب الدنيا ملك إيديك»، كلمات قد تكون بسيطة لكنها مفتاح سعادة الصغار من مدرسة الشهيد عبد الحافظ الذين كانوا في حفل إفطار قام بتحضيره شباب مدرسة السباحين، في أجواء عائلية تهون على أطفال المدرسة الأولى فقدان الأهل مع تفاصيل مبهرة وافقت يوم اليتيم لكي يرسمون البسمة والسعادة في قلوب ووجوه الأطفال من الأيتام، بحسب ما تروي الأستاذة منى ناظم، مدير مدرسة السباحين في السيدة زينب لـ«الوطن»
مشاعر الحب والإخاء في يوم إفطار مذهل قام به شباب مدرسة السباحين من أجل صغار مدرسة الشهيد عبد الحافظ جاءت فكرتها بحسب مديرة المدرسة، في أن رمضان هذا العام وافق يوم اليتيم، في البداية فكرت إدارة المدرسة في استضافة دار من الدور لكنهم تذكروا أن أيتام المدارس أحق بالحفل هذا العام، ومع التواصل مع المعلمة المنتدبة في مدرسة الشهيد عبد الحافظ علمت مدرسة السباحين بوجود حالات من الأطفال الأيتام الذين يحتاجون لجزء بسيط من الفرحة، كان الحلم في البداية إفطار 10طلاب لكنهم تخطوا الـ19، ثم تجاوز الأمر مجرد إفطار إذ وفرت المدرسة شنطة رمضان لإسعاد امهات الصغار وفانوس كانوا سعداء به.
ومن الهدايا التي قدمتها المدرسة ملابس للأيتام في العيد، وحلويات والحفل فاق توقعات المدرسة بالتعاون مع الطلاب وأولياء الأمور الذين رحبوا بفكرة المدرسة:«اليوم كان حلو جدا جدا لدرجة أن ولادي في المدرسة كانوا متبنيين الأطفال ألزمت كل بنت وكل ولد أنهم يكونوا مسؤولين عن كل حاجه للطفل أكله، فرحته، متطلباته وكل حاجه لحد ما يسلموا لمامته».
وكان ترتيب اليوم اليوم بخطة اعجبتهم في البداية نصف ساعة من اغاني رمضان والاولاد يلعبون في فناء المدرسة، ثم فيلم كرتون يتحدث عن العمل الجماعي لتوم وجيري شاهدوه على الشاشات بسعادة، ثم تابعوا مسرح العرائس الذي جهزه الأولاد لهم، وكانوا سعداء بها وفيلم بينكيو، ومجموعة العاب شاركوا بها مثل مسابقة الجري، البينج بونج، كرة القدم وغيرها.
الأحداث السابق ذكرها جعلت الصغار في غاية السعادة وهو ما جعلهم يرغبون في تكرار اليوم مرة أخرى: «يكفي من السعادة كان في طفل خارج مبسوط اوي وهو شايل شنطته من الهدايا، وكمان المدرسة هناك لما تحب تعاقبهم لما يتشاقوا تقولهم مش هتروحوا مدرسة السباحين تاني فا يقعدوا ساكتين ويسألوا هيجوا تاني امتى كان شعارنا مدرسة السباحين للغات الرسمية.. نرتقي بالاخلاق، ودا اللي اتنفذ الأولاد عندي فضلوا مهتمين بكل حاجه للأطفال يشوفوا ايه اللي ناقصهم على الإفطار وفطروا الساعة 8».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأيتام طلاب مدرسة حفل للأيتام
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يزور مدرسة السلطان فيصل بن تركي بالعامرات ويستمع لآراء التربويين والطلبة
العُمانية: تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - صباح اليوم وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط للاطلاع عن كثب على سير العمليّة التربويّة والتعليميّة، والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس.
ولدى وصول عاهل البلاد المفدّى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدّكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة.
عقب ذلك ردّدت الفرقةُ الكشفيّة بالمدرسة صيحاتٍ كشفيّةً؛ ترحيبًا بجلالةِ السُّلطان - أيّدهُ اللهُ -، بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبيّة بهذه المناسبة الميمونة.
ثمّ استمع جلالةُ السُّلطان إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدّمها أحد الطلبة، بعدها تجوّل جلالتُه في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر - أعزّه اللهُ - بعض الحصص الدراسية في الصفوف ومراكز التعلّم والمختبر.
واطلع جلالةُ السُّلطان المفدّى على أركان المعرض المصاحب المُقام بمناسبة الزيارة الكريمة، حيث تضمّن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة المالية وريادة الأعمال ومسارات التعليم المهني والتقني وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
بعدها توجّه جلالةُ السُّلطان المعظّم لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيلية، وحضر جلالتُه - حفظهُ اللهُ ورعاهُ- حصة للمهارات الموسيقية وأخرى رياضيّة.
عقب ذلك، التقى جلالتُه - أيّدهُ اللهُ - بمجموعة من التربويين وأبنائه الطلبة من مختلف مدارس محافظة مسقط للاستماع إلى مبادراتهم وإنجازاتهم وآرائهم في مجال التعليم.
وقد أكّد جلالةُ السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - على حرصه السّامي على تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات..مضيفا - أعزّهُ اللهُ - أن العلم اليوم ليس كما كان سابقًا تقليديًّا، وإنما هناك حركة حقيقية فيها تسابق وإبداع مبني على معرفة الطالب بالتقنيات الحديثة".
كما أكّد عاهلُ البلاد المفدّى على أن ما رآهُ خلال الزيارة يأتي في إطار الحرص السّامي على أن تكون هذه "المدارس نموذجية مستقبلا"، مبينا أن "الشباب والطلبة الذين رأيناهم واستمعنا منهم يبشرون بالخير، وعُمان محتاجة لكل فرد أن يكونوا جزءًا من بناء هذه الدولة".
ولفت جلالتُه إلى الدور المهم للمعلمين في تلقين الطلبة المعلومات وتدريسهم التدريس الصحيح، مشيرًا -أعزّهُ اللهُ - إلى أنّ" ما نشاهده اليوم في مدارسنا هو ما كنا نتحدث عنه قبل ١٠ سنوات مع تأهيل المدارس القديمة بطرق حديثة تستوعب كل هذه الإمكانات التي نراها اليوم عبر توظيف التقنيات الحديثة في التعليم".
وأعرب جلالتُه عن تمنياته بالتوفيق للعاملين في قطاع التعليم وأن يضعوا هؤلاء الطلبة نصب أعينهم فهم بمثابة الأبناء، وكل ما نرغب فيه لأبنائنا يجب أن يكون هو نفسه ما نرغب فيه لطلابنا في الصفوف.
وفي ختام الزيارة، قام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - بتدوين كلمة في سجلّ الزوار بالمدرسة.
وفّق اللهُ سُلطان البلاد المؤيّد في مسيرته الظافرة، للارتقاء بقطاع التعليم وقطاعات التنمية كافة نحو آفاق أرحب من التقدّم والنّماء.