مسؤولة أممية: الإنسانية فقدت "بوصلتها الأخلاقية" في غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، الثلاثاء، إن الإنسانية فقدت "بوصلتها الأخلاقية" فيما يتعلق بقطاع غزة.
جاء ذلك في معرض ردها على سؤال حول التزامها الصمت إزاء الوضع في غزة خلال مؤتمر صحفي في مدينة نيويورك.
وأوضحت محمد أنها تتبع الأمين العام للأمم المتحدة، وأنها تؤيد جميع بيانات الأمين العام أنطونيو غوتيريش فيما يتعلق بغزة.
وأشارت إلى أنها ليست في وضع يسمح لها بالإدلاء ببيان شخصي، مضيفة: "لكن القلق الأكبر بالنسبة لي هو أننا، كإنسانية، كمجتمع دولي، فقدنا بوصلتنا الأخلاقية فيما يتعلق بغزة".
ولفتت إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة بشأن غزة، مشيرة إلى التأخير الكبير في هذا الصدد.
وأكدت أن "جيلا" ضاع في غزة ضمن إطار أهداف التنمية المستدامة.
وشددت أن إعادة بناء البنية التحتية وحدها لا يمكن أن تحل مشاكل غزة، حيث تُحرم الحقوق الأساسية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا
أصدرت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تقريرًا يؤكد ارتكاب روسيا "جرائم ضد الإنسانية" خلال حربها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تجلت في عمليات اختفاء قسري وتعذيب ممنهج.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع، فقد خلصت التحقيقات إلى أن السلطات الروسية نفذت عمليات إخفاء قسرية وأعمال تعذيب، معتبرة هذه الأفعال جرائم ضد الإنسانية. وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تمت في إطار "هجوم ممنهج وشامل ضد المدنيين، ووفقًا لسياسة منسّقة"، ما يشير إلى وجود نمط متكرر ومنظم في تنفيذ تلك الجرائم.
وأشار التقرير إلى أن أعدادًا كبيرة من المدنيين اعتُقلوا في المناطق التي تخضع للسيطرة الروسية، حيث تم نقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو إلى مناطق أوكرانية تحت الاحتلال الروسي. وخلال هذه الفترات الطويلة من الاحتجاز، وثّقت اللجنة ارتكاب السلطات الروسية "انتهاكات وجرائم إضافية"، ما زاد من معاناة المحتجزين.
وأضاف التقرير أن العديد من هؤلاء المعتقلين لا يزالون في عداد المفقودين منذ أشهر أو حتى سنوات، في حين لقي البعض حتفهم أثناء الاحتجاز. ولفت إلى أن روسيا انتهجت سياسة متعمدة تهدف إلى حرمان المختفين قسرًا من أي حماية قانونية، ما يعزز طبيعة هذه الممارسات كجزء من استراتيجية متعمدة لقمع المعارضين وترهيب المدنيين.
كما لم تقتصر الانتهاكات على المدنيين فقط، بل تعرض أسرى الحرب أيضًا للتعذيب والاختفاء القسري، وفقًا لما وثقته اللجنة. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي في مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وتأتي هذه النتائج في وقت يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب، حيث تواصل الدول الغربية دعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والإنسانية، بينما تواجه موسكو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تشكل هذه التقارير ضغطًا إضافيًا على روسيا، خاصة في ظل الدعوات المتزايدة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.