بايدن يعتزم المشاركة في "مؤتمر السلام" في سويسرا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نويه تسورخر تسايتونغ" السويسرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم المشاركة في "مؤتمر السلام" بشأن أوكرانيا، الذي تنظمه سويسرا.
وجاء في الصحيفة: "وردنا من مصادر موثوقة، أنه من المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن في المؤتمر"، مشيرة إلى أن "التأكيدات الرسمية في مثل هذه الحالات عادة ما تتم قبل وقت قصير من انعقاد الحدث، وخاصة أن سويسرا وأوكرانيا لم ترسلا بعد دعوات للأطراف التي من المفترض أن تشارك في المؤتمر".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم السفارة الروسية في برن فلاديمير خوخلوف أن سويسرا لم ترسل إلى روسيا دعوة للمشاركة في القمة حول أوكرانيا، وأن موسكو لن تشارك بأي حال من الأحوال.
وأفادت وكالة "بلومبيرغ" الاثنين الماضي أن سويسرا تخطط لعقد قمة حول أوكرانيا في منتصف يونيو، والتي ستضم ما بين 80 إلى 100 دولة.
وذكرت الرئيسة السويسرية فيولا أمهيرد في وقت سابق، أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي طلب منها تنظيم قمة سلام بشأن أوكرانيا.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أكدت سابقا أن روسيا لا تعتزم المشاركة في المؤتمر المذكور في سويسرا حتى لو دعيت إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي سويسرا الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا متحدث بإسم جو بايدن السفارة الروسية يوم الثلاثاء المؤتمر مؤتمر السلام
إقرأ أيضاً:
بايدن يرفع الحظر على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية لشن هجمات داخل روسيا
نوفمبر 17, 2024آخر تحديث: نوفمبر 17, 2024
المستقلة/- قالت ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن إدارة الرئيس جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير في السياسة الأمريكية في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
وقالت المصادر إن أوكرانيا تخطط لشن أولى هجماتها بعيدة المدى في الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل بسبب مخاوف أمنية تشغيلية.
ورفض البيت الأبيض التعليق.
تأتي هذه الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة، والتي تأتي قبل شهرين فقط من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، بعد أشهر من الطلبات التي قدمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للسماح للجيش الأوكراني باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف عسكرية روسية بعيدة عن حدودها.
يأتي هذا التغيير في أعقاب نشر روسيا لقوات برية كورية شمالية لتكملة قواتها، وهو التطور الذي أثار القلق في واشنطن وكييف.
من المرجح أن يتم تنفيذ الضربات العميقة الأولى باستخدام صواريخ ATACMS، التي يصل مداها إلى 190 ميل (306 كيلومتر)، وفقًا للمصادر.
في حين أعرب بعض المسؤولين الأميركيين عن تشككهم في أن السماح بضربات بعيدة المدى سيغير المسار العام للحرب، فإن القرار قد يساعد أوكرانيا في الوقت الذي تحقق فيه القوات الروسية مكاسب وربما يضع كييف في موقف تفاوضي أفضل عندما تحدث محادثات وقف إطلاق النار.
ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيعكس قرار بايدن عندما يتولى منصبه. لطالما انتقد ترامب حجم المساعدات المالية والعسكرية الأميركية لأوكرانيا وتعهد بإنهاء الحرب بسرعة، دون أن يوضح كيف.
ومع ذلك، حث بعض الجمهوريين في الكونجرس بايدن على تخفيف القواعد بشأن كيفية استخدام أوكرانيا للأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة.
حذرت روسيا من أنها ستشهد تحركًا لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية كتصعيد كبير.