كشف تفاصيل “مقايضة” بين حفتر وحميدتي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
متابعات- تاق برس- وكالات-
كشف رئيس الاستخبارات العسكرية التركية السابق، إسماعيل بكين، عن أن “حفتر” منخرط في تهريب النفط إلى السودان، ومقايضته مع قوات الدعم السريع لشراء السلاح.
وقال إن مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تترقب الفرصة للسيطرة على المال والطاقة في ليبيا، مرجحا تطرق الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماعهما المقبل لملف ليبيا.
وأشار بكين خلال تصريحات منقولة إلى أن مصالح الدولتين تتلاقى، ولا تريد الولايات المتحدة أن تتواجد كثيرا في الساحة الأمامية.
وحذر من أن هناك خطرًا جديًا من احتمال اندلاع حرب أهلية في ليبيا مجددًا، ورأى أن جميع الأطراف في ليبيا تتسلح، وأن “الصراع لا يتعلق بليبيا فحسب، بل ببنية الطاقة برمتها في المنطقة.
وأضاف بكين أن الولايات المتحدة تحاول مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي تشكيل حكومة جديدة برفضهم استمرار رئيس حكومة التطبيع عبد الحميد الدبيبة في العلن ودعمهم له في الخفاء.
موضحا أن واشنطن تضغط على أنقرة للخروج من ليبيا، متسائلا أين كانت الولايات المتحدة عندما كانت تركيا تقاتل حفتر في طرابلس ؟
وأوضح بكين أن تركيا قوة توازن يمكن أن تعتمد عليها واشنطن، لوجود قوات “فاغنر” المرتبطة بروسيا في ليبيا، في محاولة للسيطرة على مصادر الطاقة، مدللا على ذلك بوجود منافسة بين روسيا والولايات المتحدة في هذا الملف.
حفترحميدتيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: حفتر حميدتي الولایات المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.