قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الفيدرالية الصومالية داود عويس جامع، اليوم الثلاثاء إن قرار إغلاق قنصليتي إثيوبيا في مدينتي هرجيسا وجاروي بالصومال جاء رداً على انتهاكات إثيوبيا المستمرة لاستقلال البلاد.

وأكد الوزير أن أرض الصومال وبونتلاند منطقتان في جمهورية الصومال الفيدرالية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية "صونا".

وأضاف أن قنصليتي إثيوبيا كانتا تعملان بإذن وموافقة الحكومة الفيدرالية الصومالية، لكن القانون الذي كانتا تعملان بموجبه انتهى، بمجرد أن قررت الحكومة الفيدرالية إيقاف الإذن السابق الذي كان لديهما.

وقال الوزير: “من المهم أن تحترم إثيوبيا القوانين الدولية والقواعد الدبلوماسية لاتفاقية جنيف، التي تحكم وتضبط العملية الدبلوماسية وفقا للاتفاقيات الدولية”.

وأضاف وزير الإعلام الصومالي، ردا على سؤال حول الخطوات القانونية التي يمكن أن تتخذها بلاده ضد إثيوبيا، “نحن مستعدون لاتخاذ كافة الخطوات اللازمة لحماية وحدة أرضنا”.

 

وشدد الوزير داود عويس على أن الأزمة الحالية يمكن حلها بسرعة إذا توقفت قيادة أديس أبابا عن السلوك غير المسؤول الذي لا يشكل خطورة على الصومال فحسب، بل يمثل مشكلة لمنطقة القرن الأفريقي بأكملها، مشيرا إلى أن مقديشيو تصر على موقفها المتمثل في احترام القوانين الدولية وتقاسم السلام والعلاقات الطيبة مع جيرانها وبقية العالم.

 

وتابع: "من المؤسف أن إثيوبيا لا تهتم باللوائح المحلية والدولية التي تهدف إلى الحفاظ على السلام في المنطقة، والمجتمع الدولي يراقب الوضع الحقيقي والصراع في إثيوبيا والسبيل الوحيد المفتوح هو حل هذه المشاكل سلميا، ولكن بدلا من حل مشاكلهم الداخلية، اختار قادة إثيوبيا اتخاذ تدابير لخلق صراعات جديدة في المنطقة، الأمر الذي يمكن أن يسبب الخطر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الإعلام الصومالي أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال

قال وزير الدفاع البريطاني السابق جافين ويليامسون إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال، مرجحا أن تحذو الحكومة البريطانية حذوه.

وفي مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، قال ويليامسون إنه أجرى محادثات مع فريق ترامب بشأن الاعتراف بأرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا مهما على البحر الأحمر. مضيفا أنه "واثق من أن ترامب سيتناول هذه القضية بمجرد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل".

وذكرت الإندبندنت أنه غير المريح لحكومة حزب العمال أن تسعى شخصية بارزة في حزب المحافظين إلى التأثير على السياسة الخارجية الأميركية، مرجحة أن يدفع ذلك الحكومة البريطانية إلى تغيير موقفها بشأن أرض الصومال.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني السابق قوله "إن قرار سحب القوات الأميركية من الصومال كان أحد آخر أوامر ترامب خلال الفترة الأولى لرئاسته، لكن خلفه جو بايدن ألغى هذا الأمر"، معتبرا أنه لا يوجد شيء يكرهه ترامب "أكثر من شخص يعارضه".

كما نقلت الإندبندنت عن مصادر في واشنطن العاصمة أن وزارة الخارجية الأميركية "استعدت" لفكرة دعم مطالبة أرض الصومال في الأيام التي أعقبت فوز ترامب.

واستشهدت بإشارة بيتر فام، المبعوث الخاص الأميركي السابق لمنطقة الساحل والمسؤول الكبير في إدارة ترامب الأخيرة قوله "أنا متأكد من أن هذا سيكون قيد المراجعة بعد التنصيب. وعلى نحو مماثل، فإن الانتخابات السلسة في أرض الصومال، بالإضافة إلى إنجازاتها الأخرى، سوف تعزز بلا شك موقفها في مراجعة السياسة الشاملة".

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب الأولى "اقتربت من الاعتراف بالدولة الصغيرة بحكم الأمر الواقع قبل أن يخسر ترامب الانتخابات في عام 2020″، مضيفة أنه إذا مضى قدما في الاعتراف، فسيضع ذلك ضغوطا على المملكة المتحدة لتحذو حذوها.

حسابات

في حين أن أرض الصومال تربطها علاقات وثيقة بالمملكة المتحدة باعتبارها جزءا سابقا من الإمبراطورية البريطانية، فإن الدولة الوحيدة التي تعترف بها هي إثيوبيا التي وقعت اتفاقية للوصول إلى البحر في مدينة بربرة الساحلية.

وتسبب الاتفاق، الذي تم توقيعه في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، في خلاف دولي مع الصومال التي لا تزال تطالب بالمنطقة بعد اتحاد البلدين في عام 1960.

وحسب الإندبندنت "تم منع المحاولات السابقة للاعتراف بأرض الصومال بشكل فعال من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي دعم مطالبة الصومال. وقد دعم الرئيس جو بايدن هذا الموقف رغم أن الصومال مركز للقرصنة والإرهاب الدوليين".

وأضافت أن المخابرات الأميركية أشارت إلى "مناقشات محتملة مع جماعة الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون الشحن في خليج عدن القريب لتزويد حركة الشباب المسلحة في الصومال بالأسلحة".

وحول اهتمامات جافين بأرض الصومال، قالت الصحيفة إن ذلك الاهتمام يعود إلى فترة توليه وزارة الدفاع في الفترة بين عامي 2017 و2019 وزار الدولة المنفصلة. ومنذ ذلك الحين أصبح من أبرز المدافعين عنها في البرلمان وزائرا منتظما لأرض الصومال، حتى أنه حصل على الجنسية الفخرية لجهوده من جانبهم.

وترى الصحيفة أن هناك آمالا في أن يسمح الاعتراف الرسمي بإبرام صفقة للحلفاء الغربيين لاستخدام ميناء بربرة للمساعدة في العمليات بالبحر الأحمر، الذي أصبح نقطة اشتعال دولية رئيسية.

وفي وقت سابق من هذا العام، أصبح مجلس مدينة ليفربول أول هيئة بريطانية تعترف رسميا بأرض الصومال، على أمل أن يرفع ذلك من مكانة القضية ويضغط على لامي.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
  • أبو شمالة : اليمن هو الوحيد الذي تجرأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمرات العدو الأمريكي
  • عوض: مستعدون لاستمرار التنسيق بين الحكومة والبرلمان للإسراع بإصدار قانون الإدارة المحلية الجديد
  • منال عوض: مستعدون لاستمرار التنسيق بين الحكومة والبرلمان للإسراع بإصدار قانون الإدارة المحلية الجديد
  • الرئيس الصومالي يهنئ عبدالرحمن عرو بفوزه في انتخابات الرئاسة بصوماليالاند
  • فوز سيرو في انتخابات أرض الصومال.. وهذه مواقفه من إثيوبيا والإمارات
  • فشل خطة أوروبا لحماية الدعم السريع.. ما الذي حدث؟
  • جورج قرداحي.. الوزير الذي هزّ موقفه الحق علاقات لبنان بالخليج