الصويرة تقدم هبة لكاتدرائية الخيرالدا في إشبيلية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال مستشار صاحب الجلالة والرئيس المشارك لمؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، أندري أزولاي، بمناسبة حفل تقديم رئيس بلدية الصويرة، طارق عثماني لـ “صليب المسيح”، كهدية من الصناع التقليديين الصويريين إلى جماعة “ إخوة مسيح التاج”، إن ”أكبر الطوائف المسيحية في الأندلس، اجتمعت اليوم بإشبيلية، في جناح الحسن الثاني، مقر مؤسسة الثقافات الثلاث، للسير في الطريق الذي فتحه المغرب لروحانياتنا، الديانات التوحيدية الثلاث، وذلك من أجل الالتقاء وتبادل الأفكار والمشاطرة”.
وسيتم وضع هذا الصليب، المصنوع من خشب العفص ويبلغ ارتفاعه مترين، وفقا للتقاليد الخالصة للمدرسة الصويرية الكبرى للترصيع، تحت شرفة البوابة البرونزية التي تتيح الولوج إلى كاتدرائية الخيرالدا، التي يزورها يوميا عشرات الآلاف من الأشخاص.
وذكر أندريه أزولاي بـ “الاستقبال الاستثنائي” الذي خص به صاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي البابا فرانسيس خلال زيارته التاريخية للمغرب، مؤكدا على “قوة وتفرد ومثالية هذه الرسالة التي تحمل طابع المغرب، والتي يتم بثها من كاتدرائية الخيرالدا إلى الأمم التي تعد بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى المعالم”.
وفي نفس السياق، أشار رئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق عثماني، إلى أن تقديم صليب المسيح يعد بمثابة رسالة أخوية يرسلها المغرب إلى الأندلس وإسبانيا.
وبعد أن شكر ممثل رئيس أساقفة الأندلس على صلاته المؤثرة من أجل جلالة الملك والشعب المغربي، اختتم العثماني كلمته بالتذكير على نحو بليغ بإطلاق المهرجان الدولي “روح الثقافات” مؤخرا، وهو موعد آخر تحتضنه الصويرة مخصص للمدرسة المغربية للتنوع والحوار بين الثقافات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية الكونغو يستقبل ناصر بوريطة و ياسين المنصوري
زنقة 20 ا علي التومي
استقبل أمس الخميس، الرئيس الكونغولي، دنيس ساسو نغيسو، في العاصمة برازافيل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بحضور ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات (DGED).
وشكل هذا اللقاء الرفيع المستوى فرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها نزاع الصحراء المغربية، حيث تتبنى الكونغو موقفا داعما للوحدة الترابية للمملكة، خاصة بعد تراجع الكونغو عن هذا إعترافها بالكيان الوهمي في سنة 1996.
وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات حيوية، من بينها البنية التحتية، الطاقات المتجددة، ومكافحة التغير المناخي. وأكد المغرب التزامه بدعم مبادرة “الصندوق الأزرق لحوض الكونغو”، التي تهدف إلى حماية الموارد البيئية في المنطقة، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود المغرب لتعزيز حضوره في منطقة وسط إفريقيا، وسط منافسة دبلوماسية مع الجزائر، كما تزامنت مع تعيين نجوى البرّاق سفيرة جديدة للمغرب لدى الكونغو، في خطوة تؤكد التوجه المغربي لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، بماةفي ذلك التزام المغرب بتعزيز شراكاته الإفريقية، وتأكيد مكانته كشريك استراتيجي للدول الإفريقية في مواجهة التحديات الإقليمية والتنموية المشتركة.