الإمام الطيب يكشف المقصود من شكر الله للعباد والفرق بينها وبين الثناء (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشف الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن المقصود من شكر الله سبحانه وتعالى للعباد.
أسقط العقوبة عن هؤلاء.. الإمام الطيب يوضح معنى اسم الله الحليم (فيديو) كيف يكون الله الضار والنافع في الوقت نفسه؟.. الإمام الطيب يوضح (فيديو)وقال "الطيب" في حواره ببرنامج "الإمام الطيب" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الثلاثاء، "شكار تفيدها شكور لأن الشكر ليس كالغفور فهو يتعامل مع كل الفئات ومع معصية دائمة".
وأضاف "ولكن هذه الصفة مرتبطة بمن يشكر الشكور مأخوذ في اللغة يرجع حينما تذكر صفات الممدوح إذا كانت صفات ذاتية نسميه ثناء ولكن حينما تذكر له أفعاله كأن يطعم المساكين مثلًا فهذا الذكر هو شكر".
وتابع "الثناء هو ذكر الصفات الذاتية فيه أما ذكر الصفات الفعلية له إذ شكر الله عباده باعتبار أعمالمهم وما يقومون به فهذا شكر من الله سبحانه وتعالى لعباده".
وأردف "شكر الله سعيكم أي شكر الله فعلكم السعي خطوات هذا هو المقصود من شكر الله سبحانه وتعالى للعباد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمام أحمد الطيب الإمام الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر الإمام الطیب شکر الله
إقرأ أيضاً:
الحريري في ذكرى الإستقلال: حمى الله لبنان وشعبه الطيب
صدر عن الرئيس سعد الحريري البيان الآتي:
الاستقلال هو أمانة لدى كل اللبنانيين بعيدا عن الولاءات السياسية والحسابات الحزبية والانتماءات الطائفية والمذهبية. هو السارية التي ترفع علم الوطن واللحن الذي يعزف النشيد الوطني.
ذكرى الاستقلال تكون عيدا نحتفل به لنتذكر تاريخنا ولنأمل بمستقبلنا. لكننا للسنة الثالثة على التوالي لا نحتفل، بل نحيي المناسبة بيوم عطلة وبلا طقوس تليق بها، لأننا صرنا دولة بلا رأس للشرعية.
وتأتي الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال هذه السنة، موجعة في ظل عدوان إسرائيلي على لبنان حاصدا أرواح اللبنانيين ومدمرا أرزاقهم وممتلكاتهم، والمحزن أكثر عدم مبالاة خارجية وانقسام وضياع داخلي.
بعد واحد وثمانين عاما صار لزاما ان يكون لدينا استقلال حقيقي بكل ما للكلمة من معنى، وشرط تحقيق هذا الأمر أن نضع جميعا لبنان أولا، قولا وممارسة، وأن نلتف خلف الدولة ومؤسساتها الشرعية، وأن نحترم الدستور ونلتزم بالقوانين وأن نكون متساويين بالحقوق والواجبات، وأن نتمسك بوحدتنا الوطنية ونبتعد عن الانقسامات الطائفية والمذهبية.
بعد واحد وثمانين عاما بات من حق اللبنانيين أن يعيشوا في دولة طبيعية. ومن حقهم أيضا أن لا يبقى بلدهم صندوق بريد لتوجيه رسائل سياسية وعسكرية لهذه الجهة أو تلك.
اليوم وأكثر من أي وقت مضى من حق اللبنانيين أن يكون لديهم رئيس للجمهورية وحكومة كاملة الأوصاف وإدارة فاعلة ومؤسسات منتجة على طريق بناء الدولة والتمسك بلبنان أولا.
أسأل الله أن يحل العيد المقبل للاستقلال ويكون بلدنا قد تجاوز كل المحن التي تعصف به.
حمى الله لبنان وشعبه الطيب".