مسؤولٌ في صنعاء يكشف: هذا السلاح أخاف فرقاطةً أُورُوبيةً وجعلها تغادرُ بحرَنا الأحمر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشف مسؤولٌ في وزارة الدفاع بحكومة صنعاءَ عن نوع السلاح اليمني الذي أجبر فرقاطة تابعة لدولة أُورُوبية على مغادرة البحر الأحمر.
وقال العميد عبدالله بن عامر، نائبُ مدير دائرة التوجيه المعنوي لشؤون الإعلام التابعة لوزارة الدفاع في حكومة صنعاء، في تدوينة على منصة “إكس”: إن “سفينةً حربيةً تابعةً لدولة أُورُوبية غادرت البحر الأحمر بعد استهدافها بطائرة مسيَّرة واحدة فقط”، في إشارة إلى الفرقاطة الدنماركية (إيفار هويتفيلدت) التي فشلت دفاعياً في صد هجمات قوات صنعاء، ما أجبرها على الانسحاب من البحر الأحمر، في فضيحة تسببت بإقالة وزير الدفاع الدنماركي.
وكان تقرير نشره موقع “بوليتيكو” الأمريكي، الخميس الماضي، أكّـد أن “الحكومة الدنماركية أقالت كبير مسؤولي الدفاع فليمنج لينتفر، الأربعاء، بعد أن فشلَ في الإبلاغ عن عيوب في أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة للفرقاطة الدنماركية (إيفار هويتفيلدت) التي ظهرت خلال هجوم شنه الحوثيون في البحر الأحمر الشهر الماضي”.
ونقل التقرير عن موقع “أولفي” العسكري الدنماركي أن “لينتفر لم يخبر وزير الدفاع ترولز لوند بولسن عن حادث يتعلق بالفرقاطة التي تم نشرها في البحر الأحمر كجزء من عملية تقودها الولايات المتحدة للدفاع عن السفن التجارية ضد الحوثيين”. مُضيفاً إنه “في 9 مارس، فشلت أنظمة الدفاع الجوي للفرقاطة في الاشتباك مع هجوم حوثي، حسبما ذكر موقع أولفي، نقلاً عن وثيقة مسربة كتبها قائد السفينة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. فعالية ثقافية للقطاع التربوي بالذكرى السنوية للشهيد القائد
يمانيون/ صنعاء نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، وتتويجاً لانتصار المقاومة على العدو الصهيوني، ودعما واسنادا لغزة.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة لقطاع الاستثمار يحيى جمعان، تطرق مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان، إلى مناقب الشهيد القائد، وما تميَّز به من صفات قيادية وشجاعة، وما قدمه من تضحيات في سبيل المشروع القرآني، ونصرة المستضعفين، ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشار إلى دلالات إحياء هذه الذكرى في استلهام معاني وأخلاق وقيم ومبادئ الهوية الإيمانية، المستمدة من مشروع الثقافة القرآنية، الذي أسهم في تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى، والعمل به كمنهاج حياة.
وأوضح دحان أن الشهيد القائد أطلق شعار البراءة في وجه المستكبرين، في زمن صمت الجميع، وحدد وجهة واضحة لمواجهة الصهيونية العالمية من خلال وسائل كانت ولازالت في متناول الجميع ، بدءًا من مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية، والتحرك بوعي وإدراك لإفشال المؤامرات التي تستهدف الأمة وهويتها وثقافتها.
وأعتبر مشروع الشهيد القائد مشروعًا تنويريًا لبناء الأمة وتعزيز ثقافتها القرآنية وهويتها الإيمانية.
فيما أشار نائب مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة أمين الجلال، إلى أن الشهيد القائد تحرك بمشروعه القرآني من منطلق إيماني ، في توعية الناس مخططات أمريكا والصهيونية وخطرهما على الأمة الإسلامية والمنطقة بشكل عام، مبينًا أن ثمار المشروع القرآني نراها اليوم في المواقف المشرفة للقيادة الثورية وللشعب اليمني في نصرة فلسطين وقضيتها العادلة ودعم المقاومة الباسلة لمواجهة أمريكا والصهيونية العالمية.
تخلل الفعالية التي حضرها نائبا مسؤول قطاع التعليم محمد خميس وسلطان الحكمي ورؤساء الشعب ومديرو الإدارات والموظفين ، قصيدة للشاعر ضيف الله الراجحي وأوبريت لطلاب مدارس الوحدة العربية.