دعا بالنصر لأهل غزة.. وكيل الأزهر يقدم التهنئة بعيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نشر الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، منشورًا عن تهنئة عيد الفطر المبارك.
وقال وكيل الأزهر في منشور على صفحته الرسمية على فيس بوك: مع أوَّل ساعات العيد، يكتمل الفرح بطاعة الله، وبلوغ شهر رمضان المبارك وصيام أيَّامه وقيام لياليه.
وتابع وكيل الأزهر: ونسأل الله قبول هذه الطَّاعات، والتَّوفيق لغيرها من القربات.
كما نسأله سبحانه وتعالى أن يتمِّم فرحة مصرنا بفترة ولايةٍ جديدةٍ، تحقِّق فيها بلادنا غاية أمانيها، وتزداد تقدُّمًا ورفعةً تحت قيادة رئيس الجمهوريَّة.
كم ا تابع: وإلى مصرنا قيادةً وشعبًا، وإلى أزهرنا إمامًا وعلماء ومشايخ وطلَّابًا أتقدَّم بالتَّهنئة بمناسبة عيد الفطر، وأسأل الله تعالى أن يجعل هذا العيد مباركًا علينا وعلى الأمَّتين العربيَّة والإسلاميَّة، وأن يكشف الضُّرَّ عن أهلنا في أرض العزَّة، وأن ينصرهم نصرًا مؤزَّرًا، يقرُّ به أعين أهل الإيمان، ويُذلُّ به أهل النِّفاق والخذلان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهنئة عيد الفطر عيد الفطر المبارك عيد الفطر الأزهر وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الهدهد: العذاب بعدل الله والنجاة برحمته
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن النجاة تكون برحمة الله، والعذاب يقع بعدله، مستدلًا بقصة نبي الله هود عليه السلام، حين قال الله تعالى: "وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ".
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في تصريح له، أن عذاب قوم عاد كان شديدًا بما يناسب أجسادهم الضخمة وطول قاماتهم، حيث حملتهم الريح العاتية إلى السماء ثم ألقت بهم على الأرض فانكسرت أعناقهم، ولم يقتصر العذاب على ذلك، بل استمرت الريح في تقليبهم سبع ليالٍ وثمانية أيام متواصلة، حتى صاروا كأعجاز نخل خاوية، أي هياكل فارغة لا قيمة لها.
هل يجوز للمرأة أداء مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟
هل يجوز صيام النصف الثاني من شعبان؟ الإفتاء تجيب
وأشار إلى أن هذه القصة دليل على وحدانية الله وقدرته المطلقة، إذ لم يدّعِ أحدٌ أن غير الله هو من عذبهم، مما يؤكد أن الله هو الإله الحق، القادر على العذاب والنجاة.