القبض على لص ألواح الطاقة الشمسية الخاصة برادار في الهرم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تمكن رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، من في القبض على عاطل متهم بسرقة ألواح الطاقة الشمسية الخاصة برادار في الطريق السياحي بالهرم، وتم إحالته إلى النيابة المختصة للتحقيق.
القبض على لص ألواح الطاقة الشمسية الخاصة برادار في الهرموتم ألقاء القبض على المتهم أثناء مرور قوة من مباحث الهرم، لتفقد الحالة الأمنية فتمكنوا من ضبط عاطل لسرقته ألواح الطاقة الشمسية الخاصة برادار، بالطريق السياحي.
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وباشرت النيابة المختصة الت
جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما الجرائم الإلكترونية.
وفى سياق آخر عاقبت محكمة جنايات الجيزة، شقيقين بالسجن 3 سنوات، لاتهامها بإطلاق أعيرة نارية أصابت مندوب مبيعات، أثناء مروره بجوار مشاجرة بين المتهمين وآخرين فى منطقة الوراق.
صدر القرار برئاسة المستشار منتصر أحمد الكحك، وعضوية المستشارين دكتور محمد حلمى حسان، ودكتور إيهاب طلعت يوسف، وامانة سر ايمن عبد اللطيف وهاني حموده.
وكشف أمر الإحالة، أن المتهمان "هانى.ع . ا" 45 سنة، و"امين.ع. ا" 25 سنة، ضربا المجنى عليه حسن حمدى، مندوب مبيعات، 28 سنة، عمدا، بأن أطلقا عيارين ناريين من سلاحين ناريين "فرد خرطوش" استقر بوجهه محدثين إصابته، والتى تخلف لديه جرائها عاهة مستديمة تمثلت فى فقد الإبصار بالعين اليسرى تقدر نسبتها بنحو 35%.
وقال المجنى عليه خلال تحقيقات النيابة، إنه حال سيره بالطريق العام أبصر مشاجرة بين المتهمان وآخرين مجهولين إثرها أطلق المتهمان عيارين ناريين من "فرد خرطوش" استقر بعينه اليسرى ووجه محدثين إصابته التى تخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة.
الإيقاع بعصابة سرقة الدراجات النارية
كما تمكن قطاع الأمن العام من ضبط (3 عاطلين "لـ 2 منهم معلومات جنائية"- مقيمون بدائرة مركز شرطة ببا) لقيامهم بممارسة نشاط إجرامى تخصص فـى سرقة الدراجات النارية بإسلوب "قطع الأسلاك".. واعترفوا بارتكاب (10 وقائع) سرقة وأرشدوا عن المسروقات.
كما تمكنت من ضبط (عاطلَين"لأحدهما معلومات جنائية").. لقيامهما بسرقة (مبلغ مالى- كمية من المنظفات) من داخل جمعية استهلاكية - كائنة بدائرة قسم شرطة ثان الإسماعيلية ، وأرشدا عن المسروقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألواح الطاقة الشمسية الهرم مديرية أمن الجيزة مباحث الهرم القبض على
إقرأ أيضاً:
مطالبات إسرائيلية بتابوت النبي موسى من مصر.. دفن تحت الأهرامات
بثّت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير مثير للجدل نشره موقع "واللا"، مزاعم غير مدعومة بأي دليل علمي أو تاريخي، تدّعي وجود تابوت عهد النبي موسى وقبر السيد المسيح أسفل الهرم الأكبر في منطقة الجيزة.
واستند التقرير إلى تصريحات منسوبة لعالم أنثروبولوجيا بريطاني يُدعى بول وارنر، دون إرفاق أي وثائق أو قرائن يمكن التحقق منها علمياً.
وبحسب المزاعم التي أوردها وارنر، فإنه اكتشف ما وصفه بـ"السر الأعظم في التاريخ" داخل نفق تحت الأرض في محيط الأهرامات، مدّعياً أن السلطات المصرية تتعمد التعتيم على ما سماه بـ"الحقيقة الثورية".
غير أن هذه الادعاءات تتعارض بشكل صارخ مع الحقائق التاريخية الراسخة، إذ يعود بناء الهرم الأكبر إلى ما يقارب 4500 عام، أي إلى حقبة تسبق ظهور اليهودية والمسيحية بقرون طويلة.
ووفقاً للتقرير، زعم وارنر أنه قدم صوراً ومسوحات ضوئية للسلطات المصرية، إلا أن أياً من هذه المواد لم يُنشر في دوريات علمية محكّمة أو يُعرض على هيئات أكاديمية مستقلة، وهو ما يُفقدها المصداقية العلمية.
كما اتهم الباحث البريطاني السلطات المصرية، وعلى رأسها عالم الآثار الشهير٬ زاهي حواس، بعرقلة ما أسماه بـ"التقدم المعرفي"، بينما تؤكد وزارة الآثار المصرية على التزامها بالتعاون مع البعثات الأجنبية ضمن أطر منهجية وقانونية معتمدة دولياً.
وتبرز تناقضات كبيرة في هذه الادعاءات، حيث أشار التقرير ذاته إلى أن بناء الهرم اكتمل قرابة عام 2560 قبل الميلاد، في حين يُعتقد أن تابوت العهد – وفق الرواية اليهودية – صُنع في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ما يعني أنه يعود إلى ما بعد تشييد الهرم بأكثر من 1200 عام.
أما في ما يخص السيد المسيح، فإن الرواية المسيحية تُجمع على أن موقع دفنه في القدس، لا في مصر.
وتُعد هذه المزاعم امتداداً لسلسلة من النظريات غير المثبتة التي تحاول الربط بين الآثار المصرية القديمة وبعض الروايات الدينية، رغم غياب أي أدلة موثوقة تدعمها.
وقد أكدت الجهات الأثرية المصرية مراراً بطلان هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن الأهرامات خضعت لدراسات دولية مكثفة، لم تسفر عن أي اكتشافات مشابهة.
وفي سياق متصل، يذكر أنه في حزيران/يونيو 2019 ٬ أعادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إثارة الجدل حول تابوت العهد، الذي يُعتقد – وفق الموروث اليهودي – أنه يحتوي على الألواح التي أنزلها الله على النبي موسى متضمنة الوصايا العشر.
ونقلت الصحيفة عن بروفيسور إسرائيلي عاد من جولة في إثيوبيا قوله إن إسرائيل ينبغي أن تطالب السلطات الإثيوبية بالحصول على نسخة من الصندوق الموجود في كنيسة السيدة مريم بمدينة أكسوم.
ووفقاً للتقاليد المحلية، فإن التابوت محفوظ تحت حراسة مشددة داخل مبنى مغلق أسفل الكنيسة، ولا يُسمح لأي شخص برؤيته، كما يتم تغيير الحارس المسؤول عنه دورياً، نظراً لما يُشاع عن وقوع وفيات غامضة بين من يتولون هذه المهمة.