ثواب الأخذ بيد العصاة والمذنبين إلى الحق .. إما النجاة أو الهلاك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشف الشيخ محمد عبد الباسط، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مثل من الأمثلة العظيمة التي ذكرها لنا النبي في سنته الشريفة.
واستشهد الشيخ محمد عبد الباسط، في فيديو لصدى البلد، بما رواه الإمام البخاري عن النعمان بن بشير عن النبي أنه قال (مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا.
وأشار إلى أن هذا المثل يضربه لنا النبي الكريم لهؤلاء الذين وقعوا واستهموا في هذه السفينة فكان الذين في الأسفل إذا أرادوا الماء، صعدوا إلى أعلى، فقالوا نخرق في أسفل السفينة حتى لا نؤذي من فوقنا، وبالتالي ستغرق السفينة.
وتابع: ولذلك قال النبي (َإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعًا، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعًا) ولهذا فإن العصاة والمذنبين يجب أن نأخذ على أيديهم بالنصيحة والكلمة الطيبة والتوجيه وأن نردهم إلى الحق ونبصرهم بطاعة الله، لأن هذه المعاصي تهلك المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر السفينة المعاصي العصاة المذنبين وا ع ل ى
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ علي محمد غوبر
وأشاد فخامة الرئيس في البرقية التي بعثها إلى أخ الفقيد - عضو مجلس النواب يحيى محمد غوبر بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة وطنه ومجتمعه، حيث كان من كبار مشايخ الحيمة الخارجية الذين كانت لهم بصمات في معالجة القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين.
وعبر الرئيس المشاط عن خالص العزاء وعظيم المواساة لعضو مجلس النواب يحيى غوبر وأسرة الفقيد وآل غوبر كافة بهذا المصاب .. سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنآ إليه راجعون".