قتلى ومفقودون جراء انفجار وحريق في محطة للطاقة الكهرومائية شمال إيطاليا (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أدى انفجار الثلاثاء في محطة للطاقة الكهرومائية بالقرب من بولونيا شمالي إيطاليا إلى اشتعال النيران ووقوع فيضانات مسفرا عن مصرع ما لا يقل عن ثلاثة عمال وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة.
وقال رئيس إدارة الإطفاء الإقليمية فرانشيسكو نوتارو لمحطة "سكاي تي جي24" إن الانفجار أدى إلى انهيار مستويين من الهيكل تحت الأرض، وأدى إلى اندلاع حريق وتسبب في فيضانات، فيما لا يزال أربعة أشخاص آخرون في عداد المفقودين".
ووقع الانفجار على عمق يتراوح بين 30 و60 مترا (بين 100 و200 قدم) تحت مستوى الماء في محطة بيرغي في جبال أبينين جنوب بولونيا.
وقال حاكم بولونيا أتيلو فيسكونتي إن "الانفجار وقع أثناء أعمال صيانة للنظام الكهربائي، مما أدى إلى تعطل أحد التوربينات".
وذكر المسؤولون أن جهود البحث مستمرة بعناية بسبب خطر حدوث انهيارات إضافية في المستويين السابع والثامن تحت الأرض، بينما غمرت المياه المستوى التاسع. وكان الغواصون يساعدون في البحث.
وأظهر مقطع فيديو متداول دخانا يتصاعد من تحت الأرض في محطة توليد الكهرباء الواقعة على ضفاف البحيرة التابعة لشركة إينيل للطاقة.
وتشكلت بحيرة سوفيانا الاصطناعية من خلال بناء سد في الفترة من 1928 إلى 1932 وتقع في حديقة إقليمية على ارتفاع 500 متر وعلى بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب غرب بولونيا.
وأوضحت شركة "إينيل غرين باور" في بيان لها أنه لم تقع أضرار بالسد.
كما قالت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني إنها تتابع الأخبار "المروعة" وأعربت عن تضامنها مع الضحايا وعائلاتهم.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الدفاع المدني الطاقة الطاقة الكهربائية انفجارات جورجا ميلوني حرائق حريق شرطة مواقع التواصل الإجتماعي وفيات فی محطة
إقرأ أيضاً:
نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
الخرطوم - نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".
أكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت العدو" الذي قالت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.
وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.
وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.
أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.
والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.
ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.
وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول أيار/مايو.
Your browser does not support the video tag.