أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مواصفات امتحان مادة الرياضيات للصفوف الابتدائية للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2023-2024. 

آخر موعد لتسليم استمارة امتحانات الدبلومات الفنية 2024 أبناؤنا في الخارج| جدول امتحانات الصف السادس الابتدائي 2024

وحدد المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي مواصفات امتحان مادة الرياضيات للصفوف الرابع والخامس الابتدائي لامتحانات الفصل الدراسي الثاني.

 

ويحتاج الطالب الحصول على 50 في المائة من الدرجة الكلية لمادة الرياضيات للفصلين الدراسيين، ولكن بشرط حصوله على 30 درجة من الورقة الامتحانية للفصل الدراسي الثاني.

ويتم جمع درجات الورقة الامتحانية والأنشطة المتنوعة التي تم إجراؤها مع الطلاب خلال الفصل الدراسي، لتصبح الدرجة الكلية للمادة 100 درجة.

ضوابط امتحانات الرياضيات 2024

وأعلن المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مواصفات امتحان مادة الرياضيات للصفوف الابتدائية. 

1- يجب أن تتضمن ورقة امتحانات مادة الرياضيات المقررات الدراسية التي تم دراستها خلال الفصل الدراسي الثاني.

2- يتم توزيع أسئلة امتحان الرياضيات على نواتج التعلم من المادة حسب الوزن النسبي لها.

3- يجب أن تتنوع أسئلة مادة الرياضيات وتغطي مستويات الصعوبة المختلفة للتمييز بين نواتج تحصيل الطلاب.

4- يتم توزيع أسئلة امتحانات مادة الرياضيات بين الأسهل ثم الأصعب.

5- يجب أن توازن الورقة الامتحانية بين جميع المستويات المعرفية.

6- يجب أن لا تحتوى ورقة أسئلة امتحانات مادة الرياضيات على أي أخطاء لغوية.

7- يجب أن تتضمن الورقة الامتحانية بعض البيانات الأساسية التي تتمثل في: (المرحلة الدراسية، والصف الدراسي، والمادة، والزمن المحدد للإجابة، والفصل الدراسي).

8- يجيب التلميذ في نفس ورقة أسئلة امتحانات مادة الرياضيات، لذلك يجب مراعاة أن يتم ترك مساحة كافية للطلاب.
 

9- أن تكون البدائل التي تحتوي عليها أسئلة الاختيار من متعدد واحدة فقط منهم هي الصحيحة.

10- يتم تخصيص وقت الإجابة في امتحان مادة الرياضيات للصفوف الابتدائية ساعة ونصف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرياضيات مادة الرياضيات امتحانات الابتدائي المرحلة الابتدائية امتحانات نهاية العام امتحانات مادة الریاضیات الورقة الامتحانیة مواصفات امتحان الدراسی الثانی أسئلة امتحان یجب أن

إقرأ أيضاً:

أسئلة خشنة وإجابات مُرّة

وجدي كامل

ترى، كم من رجلٍ ذاق الإهانة، وتعرض للجلد والجوع، وسُلبت ممتلكاته، وانتهى به المطاف مشردًا بلا مأوى، او مال يعينه على تكاليف الحياة؟ ترى كم من امرأة لاقت ذات المصير، لكنها حملت فوق ذلك أعباءً مضاعفة من العنف والانتهاكات الجسيمة التي منها الاغتصاب والمذلة؟ كم من طفل وطفلة فقدوا آباءهم وأمهاتهم، وديارهم التي نشأوا فيها، ومدارسهم التي تعلموا بين جدرانها، وشوارعهم التي احتضنت أحلامهم الصغيرة؟.
كم من طالب وطالبة هجروا مقاعد الدروس بجامعاتهم، وكم من شاب وشابة باتوا عاطلين عن العمل، وصاروا يعانون من آلام العجز عن توفير لقمة العيش أو بناء مستقبلٍ يستحقونه؟ أعدادٌ مهولة من النساء والرجال والأطفال والشباب، كلهم لم يقترفوا ذنبًا سوى أنهم وضعوا ثقتهم في قيادة عسكرية، وقائدٍ لها وعدهم بالأمان والاستقرار، فإذا به قد حنث قسمه، ونقض العهد، ومارس التضليل، بسوقهم إلى هاوية حربٍ طاحنة، هو من ضمن من يؤجج لنيرانها، ويطلق ذئابها، ويغذي شياطينها، ليسلم في النهاية مفاتيح البلاد إلى قيادة التنظيم الإخواني الذي لا يؤمن بشيء سوى العداء للإنسانية والوطن.
لقد أغرق الرجل مع غريمه البلاد في جحيمٍ لا يُطاق. مئات الآلاف سقطوا قتلى. في هذه الحرب. بُقرت البطون، وذُبحت الرقاب، وأُلقيت الجثث في الأنهار، وقُتل الأبرياء بالرصاص في رؤوسهم وقلوبهم، وحتى في شرفهم.
لكن ماذا عن الذين نجوا؟

قد تبلغ أعداد المصابين بالأمراض النفسية جراء ويلات الحرب الملايين، ناهيك عن الذين يعانون من أمراض ذهنية مزمنة، والمعاقين الذين فقدوا أطرافهم تحت نيران القصف. هؤلاء جميعًا ليسوا مجرد أرقامٍ في تقارير المنظمات الإنسانية، بل أرواحٌ سوف تظل معذبةٌ تعيش على هامش الحياة، تحاول أن تجد طريقها وسط ركام الخراب واليأس. وكما قال أحد أوضح الروائيين في القرن العشرين إرنست همنغواى: (لا يفلت أحد من الحروب دون أن يكون متضررا. فحتى وإن نجا بجسده فان روحه تظل مجروحة). أو ما قاله احد شعراء الشعب العظماء محجوب شريف: ( كل الجروح بتروح إلا التي بالروح).
ترى، ماذا يعني كل هذا للمستقبل؟
إنها صورة قاتمة لمجتمعٍ مثخنٍ بالجراح، وغدٍ بائس ينتظر هؤلاء وأسرهم، وأجيالًا قادمة ستولد في بيئة مشوهة، تغيب عنها الثقة في الدولة، وتترسخ فيها مشاعر الغضب والخذلان. ستظل آلامهم محفورة في ذاكرة هذا الشعب، تهدد كل محاولةٍ لإعادة البناء، وتزرع الشك في كل قادم تأكيدا لما ذكره إليي وإيسل الناجي من الهولوكوست، عندما علق على حرب الإبادة الجماعية التي نفذها النظام النازي الألماني بقيادة هتلر، قائلا: (عندما يقتل الابرياء، لا يصبح السؤال عن من هو المذنب، بل من هو التالي؟) في إشارة إلى ان دوامة العنف ستستمر بأشكال نفسية مما يقضي على فرص التعايش السلمي لاحقا.
لكن، هل يمكن إصلاح هذا الخراب المتعدد الوجوه والأبعاد؟ هل تكفي الوعود السياسية لرأب الصدع وإعادة الإعمار؟ أم أن جراح الشعوب لا تُشفى بالكلمات، بل تحتاج إلى إرادةٍ صادقة، وأفعالٍ ملموسة، ومسؤوليةٍ حقيقية؟
إن الإجابة عن هذه الأسئلة تتطلب أكثر من مجرد الخطبٍ الطنانة، والدعوات للسلام، والشعاراتٍ باعادة التعمير الفيزيائي. فالمجتمع الذي دُمرت بنيته النفسية والاجتماعية، يحتاج،وقبل كل شئ، إلى عدالةٍ حقيقية، وإنصافٍ للضحايا، ومحاسبةٍ للجناة، وتعمير في الانفس، قبل أن يبدأ أي حديثٍ آخر . فالدماء التي سالت لن تجف بمجرد قراراتٍ سياسية فوقية، ووعود، بل تحتاج إلى خطواتٍ جريئة تعيد للناس حقوقهم، وتبني مستقبلًا لا يعيد إنتاج ذات المآساة، ودون أن يفكر أحد في الإنتقام وأخذ القانون باليد والقوة. فالإنتقام لن يكون حلاً أو كما قال غاندي: (العين بالعين ستجعل العالم كله أعمى).
وأخيرا، فإن تلك، وغيرها من المصائر الأليمة من الأسئلة الخشنة، والإجابات المُرَّة ستظل تطارد السودانيين على المدى القريب والبعيد، أينما كانوا، ، بلا هوادة، ودونما انقطاع.

الوسوموجدي كامل

مقالات مشابهة

  • أسئلة خشنة وإجابات مُرّة
  • التعليم تعلن انتهاء العام الدراسي 2023-2024 في غزة
  • جدول توزيع مقرر مادة الرياضيات للصفوف الابتدائية 2025
  • التعليم تحدد الفئات المسموح لها دخول امتحانات المصريين بالخارج للترم الثاني وموعدها
  • مصدر بـ«التعليم»: لا نية لتخفيف مناهج الترم الثاني 2025
  • جولة مفاجئة لمحافظ أسيوط لمدرسة طارق بن زياد في مستهل الفصل الدراسي الثاني
  • «التعليم» تحدد الفئات المؤهلة للتقدم لامتحانات أبناؤنا في الخارج.. والمستندات المطلوبة
  • المستندات المطلوبة للتقدم لـ امتحانات أبنائنا في الخارج 2025 الترم الثاني|تفاصيل عاجلة
  • امتحانات أبناؤنا في الخارج الترم الثاني| التعليم تحدد الطلاب المسموح لهم بدخولها
  • تقييمات الصف الأول الإعدادي الترم الثاني.. تضاف ضمن أعمال السنة للطالب