مصر.. تسمم أسرة كاملة في كفر الشيخ بعد تناولها سمك القراض
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أُصيب 5 أشخاص من أسرة واحدة من قرية البناين في محافظة كفر الشيخ المصرية يوم الاثنين، بالتسمم الغذائي نتيجة تناولهم سمكة القراض السامة ونقلوا إلى المستشفى وحالتهم شبه مستقرة
إقرأ المزيدوأفادت وسائل إعلام مصرية بنقل المصابين بالتسمم إلى أحد المشافي لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وكشف مصدر طبي مسؤول في مديرية الشؤون الصحية بكفر الشيخ، تفاصيل إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم غذائي، وذلك عقب تناولهم سمكة القراض التي تعتبر من الأسماك السامة.
وقال المصدر إن المصابين تناولوا سمك القراض السام يوم الاثنين خلال الإفطار، وبعد ذلك بدأت تظهر عليهم أعراض الإصابة بتسمم غذائي.
وأضاف أن مستشفى برج البرلس المركزي استقبل 5 أشخاص من أسرة واحدة مصابين باشتباه تسمم وهم زوج وزوجة و3 من أبنائهما، وعلى الفور تم التعامل معهم بجهود من الفرق الطبية داخل المستشفى.
وأشار المصدر الطبي إلى أن الأطباء داخل المستشفى تعاملوا على الفور مع كافة المصابين إثر إصابتهم بتسمم غذائي، وتم وضعهم تحت الملاحظة داخل المستشفى وحالتهم جميعا مستقرة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
أسرة قبطية تُضيء رمضان بالفوانيس اليدوية في الإسكندرية: «نحن إخوة وأعيادنا واحدة»
وسط أجواء يملؤها التسامح والمحبة، تحوّل منزل أسرة قبطية في سيدي بشر بالإسكندرية إلى ورشة فنية لصناعة الفوانيس الرمضانية اليدوية على مدار 15 عامًا، في تقليد سنوي يعكس روح الإخاء والتعايش بين أبناء الوطن الواحد.
فن وإبداع بلمسة رمضانية
تقول رانيا نسيم، صاحبة الورشة، إن شغفها بالمشغولات اليدوية بدأ منذ الصغر، متأثرة بوالدتها التي غرست فيها حب الإبداع. ومنذ 15 عامًا، قررت تحويل منزلها إلى ورشة متخصصة في صناعة الفوانيس من خامات معاد تدويرها، معتمدةً على التصاميم التراثية والابتكارات الحديثة التي تضفي لمسة خاصة على زينة رمضان.
وتضيف أنها تبدأ العمل على الفوانيس والهدايا الرمضانية منذ منتصف شهر شعبان، حيث تبدع في تصميم عربات الفول، صانع الكنافة، مدفع رمضان، والمجسمات الرمضانية، مستخدمةً مهاراتها في الكروشيه، الحياكة، والتطريز، لتقديم هدايا رمضانية مميزة لجيرانها وأصدقائها المسلمين.
روح المحبة والتعايش
تؤكد رانيا أن صناعة الفوانيس ليست مجرد حرفة، بل هي رسالة محبة تشارك من خلالها فرحة الشهر الكريم مع الجميع، قائلة: "نحن إخوة وأعيادنا واحدة". وتشير إلى أن ابنها هذا العام يجسد شخصية المسحراتي في توزيعات رمضانية مبتكرة بجانب الفوانيس الخشبية ذات الأحجام المختلفة.
من جانبها، توضح فيبرونا، إحدى أفراد الأسرة، أن عملية تجهيز الفوانيس تبدأ مع حلول شهر شعبان، حيث يتوجهون إلى منطقة المنشية لشراء المواد الأولية مثل القماش، الكرتون، والخرز، لتصنيع فوانيس مزينة يدويًا، والتي تلقى رواجًا كبيرًا بين محبي المشغولات اليدوية.
وتضيف أنها لا تكتفي بصناعة الفوانيس، بل تشارك أيضًا في تجهيز السلال الرمضانية داخل الكلية، مشيرة إلى شعورها بالسعادة الغامرة عندما تحتفل بشهر رمضان مع أصدقائها المسلمين، وتشاركهم الأجواء الروحانية.
رمضان.. شهر يجمع الجميع
تُجسد هذه العائلة نموذجًا فريدًا للوحدة الوطنية، حيث أصبح منزلها قبلةً للراغبين في اقتناء فوانيس تحمل بصمةً تراثيةً ممزوجةً بالمحبة والتآخي، مؤكدةً أن رمضان ليس شهر صيام فقط، بل شهر تسامح ومحبة تجمع الجميع تحت سماء واحدة.