رئيس مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن ثلاثة مبادئ لتحقيق السلام مع جماعة الحوثي الإرهابية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
طرح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مساء الثلاثاء، ثلاثة مبادئ لتحقيق السلام مع المليشيات الحوثية تتضمن “الانفتاح على جهود الوسطاء الإقليميين والدوليين، وشمولية الحل، وعدم التفريط بالمركز القانوني والسياسي للبلاد”.
جاء ذلك في كلمة للعليمي بمناسبة عيد الفطر المبارك، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
وقال العليمي: “رحبنا بوساطة الأشقاء في السعودية، وسلطنة عمان التي أفضت إلى مشروع خارطة طريق للسلام تضمنت سلسلة إجراءات لبناء الثقة التي يجب أن تقود إلى حل شامل يستند الى المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، وتؤسس لمرحلة انتقالية نحو بناء السلام المنشود”.
وأضاف العليمي: “كنا حريصين في تعاطينا مع هذه الجهود على تخفيف معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للحوثيين من خلال إجراءات عاجلة لتسليم المرتبات، وفتح الطرقات والإفراج عن المحتجزين والمختطفين، والمخفيين قسرا وفقا لقاعدة الكل مقابل الكل، وهي المبادرات التي ما نزال نتبناها حتى هذه اللحظة”.
واستدرك: “بعد أن أوشكنا على توقيع خارطة الطريق، قررت المليشيات الهروب من التزاماتها تجاه السلام إلى تصعيد مدمر في البحر الأحمر بذريعة مساندة غزة”.
وزاد العليمي: “رغم سلوك المليشيات الحوثية بشأن هجماتها الإرهابية البحرية، فإننا ندعم السلام القائم على ثلاثة مبادئ”.
وذكر أن المبدأ الأول هو “الانفتاح على كافة جهود الوساطة وفي المقدمة مساعي الأشقاء في السعودية، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتحقيق السلام العادل بموجب مرجعياته المتفق عليها وفي المقدمة القرار 2216 (صدر عام 2015 ويدعو لانسحاب الحوثيين من مناطق سيطرتهم وتسليم أسلحتهم)”.
وأوضح أن المبدأ الثاني يتمثل “بشمولية أي عملية سلام، وحمايتها بضمانات كافية وإجراءات رادعة”، بينما المبدأ الثالث “يؤكد عدم التفريط بالمركز القانوني والسياسي للدولة العضو في الامم المتحدة”، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ مدة تتكثّف مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء (شمال)، وجولات خليجية للمبعوثين إلى اليمن: الأمريكي تيم ليندركينغ، والأممي غروندبرغ.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أستاذ تاريخ حديث: كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءة الإخوان
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن جماعة الإخوان بدأت تحالفاتها بالتعاون مع دولة الاحتلال الإسرائيلية، ممثلة في مدير شركة قناة السويس البريطانية حينها، عندما حصلت منه على 500 جنيه تمويل، لافتًا إلى أن الوثائق تشير إلى أن تواصلهم كان مع المخابرات البريطانية ثم الأمريكية بشكل مستمر.
وأضاف «شقرة»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «dmc»، أن هذه التحالفات كانت مع بداية تاريخ جماعة الإخوان التي ادعت أنها جماعة دعوية بدأت عام 1928 واضطرت إلى الدخول في الشارع السياسي عام 1938، ولكن الحقيقة غير ذلك فهي جماعة سياسية من البداية.
وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن هذه الجماعة تستهدف إلى الآن الوصول إلى السلطة، وخرجت كل الجماعات الإرهابية من عباءة هذه الجماعة الأم، متابعًا: «يجب أن لا ننسى تآمرهم أثناء حريق القاهرة، والكتابات والوثائق البريطانية الجديدة التي تشير إلى أنهم ضالعين في إحراق القاهرة، كما أنها جماعة انتهازية وانتظرت نجاح ثورة 23 يوليو التي قام بها الظباط الأحرار لتحكم من خلفها».