طواقم الإسعاف تستخرج مزيدا من الجثث من تحت أنقاض مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
يظهر الفيديو طواقم الإسعاف وأطباء وممرضون وهم يستخرجون الجثث من تحت الأنقاض بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الموقع.
كانت إسرائيل قد انسحبت من مستشفى الشفاء في بداية شهر إبريل/نيسان الماضي، بعد اقتحامها المستشفى للمرة الثانية منذ بدء الحرب وعلى مدى أسبوعين. وعثرت الفرق الطبية والدفاع المدني، الاثنين، على أجزاء من الجثث التي تحلل بعضها تحت الأنقاض.
وقال حسين محيسن، مدير طواقم الإسعاف في قطاع غزة: "تم إنشاء آلية ونقوم الآن بإخراج كافة الشهداء الذين كانوا تحت الأرض وأعدمهم الاحتلال الإسرائيلي بإمكانيات محدودة للغاية إذ نعمل بجرافة واحدة "، وأضاف القول إن معظم الجثث كانت لنساء وأطفال مقيدي الأيدي.
وقال خليل حمادة، مدير عام الطب الشرعي والمختبر الجنائي إن فريقه عثر على جثث "مقطعة إلى أجزاء" مما يصعب من عملية تعرف الأهالي على الجثث.
في السياق ذاته أعلنت حركة حماس في بيان تناقله موقع المركز الفلسطيني للإعلام على منصة أكس، إن "مزيد الفضائع تكتشف " في مجمع الشفاء بعد الانسحاب الإسرائيلي منه.
وأعلنت إسرائيل أن المعركة كانت بمثابة انتصار في حربها ضد مقاتلي حماس، وزعمت إنها" لم تلحق أي ضرر بالمدنيين الذين كانوا يحتمون داخل المستشفى." كما اتهمت حماس بالمسؤولية عن التدمير.
وفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية التي زارت المستشفى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي في 5 أبريل/نيسان، "تم حفر العديد من القبور الضحلة خارج قسم الطوارئ والمباني الإدارية والجراحية حيث دُفنت العديد من الجثث جزئياً وكانت بعض أطرافها ظاهرة".
تقرير: أرقام "صادمة".. أوضاع أطفال غزة والضفة الغربية "مأساوية".. إسرائيل تقتل أربعة أطفال كل ساعةبعد تحقيق في مقتل عمال الإغاثة في غزة: الجيش الإسرائيلي يفصل ضابطين من الخدمة ويوبخ ثلاثة آخرينشاهد: سوق دير البلح في غزة يعج بالناس قبيل عيد الفطر المباركوقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن 21 مريضا داخل المستشفى توفوا منذ بدء الحصار الإسرائيلي الثاني على مجمع الشفاء.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمراض المعدية تتغلغل في غزة: مليون إصابة جراء النزوح في ظل انهيار القطاع الصحي شاهد: فلسطينيون يقيمون صلاة الجنازة على أرواح ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة إرسين تتار يحذر: خطأ واحد كفيل بتحويل قبرص إلى غزة جديدة الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء غزة السياسة الإسرائيليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء غزة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة عيد الفطر روسيا فرنسا مجاعة كسوف كلي للشمس تركيا الصين السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة عيد الفطر روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next مجمع الشفاء قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.
كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الخامسة عشر ..مذبحة غامضة تودي بحياة أسرة كاملة
استيقظ سكان مدينة الرحاب على جريمة مروعة، بعد العثور على 5 جثث داخل فيلا فاخرة، حيث قُتل الأب “عماد سعد” وزوجته وأبناؤه الثلاثة في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادث.
عند وصول قوات الأمن، كان المشهد صادمًا؛ خمس جثث هامدة، وسلاح ناري بجوار الأب، بينما كانت جميع الهواتف مغلقة منذ عصر يوم الحادث، باستثناء هاتف الأب، الذي توقف عن استقبال الرسائل في تمام الرابعة عصرًا.
التحقيقات الأولية وضعت فرضيتين؛ الأولى أن الأب قتل أسرته ثم انتحر بسبب أزمة مالية طاحنة، والثانية تشير إلى وجود شبهة جنائية مدبرة بعناية. تقارير الطب الشرعي دعّمت احتمال الانتحار، لكن أقارب الضحايا رفضوا هذه الفرضية مؤكدين أن الأب لم يكن ليقتل عائلته تحت أي ظرف.
ورغم مرور السنوات، لم تُحسم حقيقة ما جرى داخل تلك الفيلا، ليظل لغز “مذبحة الرحاب” بلا حل، وتُقيَّد القضية ضد مجهول.
مشاركة