تصريح جديد من البيت الأبيض عن موقف حماس من الصفقة المطروحة للتهدئة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اعتبر البيت الأبيض أن الموقف الصادر من "حماس" بالنسبة الى اقتراح يشمل تهدئة في غزة وتبادلا لإطلاق الرهائن والمعتقلين، "أقل من مشجع" حتى الآن.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان يوم الثلاثاء: "لقد رأينا البيانات العلنية الصادرة من حماس، ويمكن القول إنها أقل من مشجعة".
إقرأ المزيدوأشار ساليفان إلى أنه أجرى صباح اليوم محادثات مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني والذي أشار بدوره إلى عدم "تلقيه ردا بعد من حماس".
وأضاف ساليفان: "شجعته على محاولة الاستحصال على رد من جانبهم في أسرع وقت ممكن، وعندما نحصل على مزيد من المعلومات بهذا الصدد سنبلغكم بها على الفور".
وشدد على أن "الوقت قد حان لإبرام (اتفاق) وقف إطلاق النار هذا"، قائلا: "نحن جاهزون.. أعتقد أن إسرائيل جاهزة، وأعتقد أن حماس يجب أن تكون بدورها جاهزة لذلك".
ويوم أمس أفاد مصدر مطلع في حركة "حماس" بأن الحركة تدرس مقترح هدنة يتكون من ثلاث مراحل تستمر6 أسابيع.
واجتمع ممثلون للحكومة الإسرائيلية وحماس الأحد في القاهرة لإجراء مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر الذين قدموا لهم هذه الخطة.
وينص الاقتراح الجديد في المرحلة الأولى على إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية (بينهم عسكريون وأطفال ومسنات) مقابل 800 إلى 900 فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية، وفي المرحلة الثانية، سيطلق سراح جميع الرهائن الآخرين، وتنص المرحلة الثالثة والأخيرة على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ورفع الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ عام 2007.
المصدر: "أ ف ب"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جيك ساليفان حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن الدوحة القاهرة
إقرأ أيضاً:
ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض.. ما هي أولويات الأخير في الشرق الأوسط؟
أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيشاركان في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، خلال زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض.
ويُعد المؤتمر الصحفي الأول من نوعه لترامب خلال ولايته الرئاسية الثانية، على الرغم من أنه أجاب على العديد من الأسئلة الصحفية منذ توليه المنصب.
ووفق لمصادر ينوي رئيس حكومة الاحتلال اقتراح تغيير ترتيب الأولويات في الشرق الأوسط على الرئيس الأمريكي خلال لقائهما المرتقب، بما يشمل الدفع نحو هجوم على إيران قبل إتمام الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ووفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات الجارية في البيت الأبيض، تحدثت للقناة 12 العبرية أمس الاثنين، سيطلب نتنياهو من ترامب الموافقة على هجوم على إيران أولاً، تليه خطوات تؤدي إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، ثم إتمام المرحلة الثانية من الصفقة.
ويعني مقترح نتنياهو، وفقاً للقناة، تأجيل المرحلة الثانية من الصفقة لبضعة أشهر، مما يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون في قبضة حركة حماس للخطر.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو يبذل جهداً كبيراً لإقناع الرئيس الأميركي بذلك.
وعند مغادرته إلى واشنطن الأحد الماضي، قال نتنياهو: "يمكننا توسيع دائرة السلام. لحقيقة أن هذا هو الاجتماع الأول لترامب مع زعيم دولة أجنبية، أهمية كبيرة جداً. إنه يشير إلى قوة التحالف والعلاقة بيننا، العلاقة التي جلبت اتفاقات أبراهام التي قادها الرئيس ترامب".
وتخشى عائلات الأسرى الذين لم يُدرجوا في المرحلة الأولى من الصفقة من عدم الوصول إلى المرحلة الثانية. في غضون ذلك، أعلن ديوان نتنياهو الثلاثاء أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد "لإرسال وفد من المستويات المهنية إلى الدوحة في نهاية الأسبوع، لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق" في غزة.
وجاء ذلك عقب لقاء وصف بالإيجابي بين نتنياهو الذي يجري زيارة إلى واشنطن، ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك وولتز، ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ووفقاً لبيان صادر عن ديوان نتنياهو: "كان الاجتماع إيجابياً وودياً. في أعقاب الاجتماع، تستعد إسرائيل لإرسال وفد من المستويات المهنية إلى الدوحة في نهاية الأسبوع، لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق. وعند عودته من الولايات المتحدة، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعاً للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لمناقشة جميع مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستوجّه المفاوضات المستقبلية".
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الثلاثاء أن القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لنتنياهو هي الملف النووي الإيراني. يسعى نتنياهو لإقناع ترامب بأن البدء بمعالجة التهديد الإيراني هو الخطوة الصحيحة وفقاً لأولويات الشرق الأوسط. ويتماشى هذا المنظور الإسرائيلي مع مصالح حلفاء الولايات المتحدة الآخرين في المنطقة، وعلى رأسهم السعودية.
وضع التهديد الإيراني في مقدّمة الأولويات سيمنح من وجهة النظر الإسرائيلية الوقت الثمين للتعامل مع غزة وما يليها من تداعيات الحرب.