الأحزاب السياسية بمحافظة تعز تحذر الشرعية من تحركات حوثية لاختراق المنطقة الاستراتيجية بخلايا وشبكات خطرة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حذرت الأحزاب والقوى السياسية في مديرية الشمايتين في تعز، الإثنين، من وجود تحركات لمليشيات الحوثي في محاولة لاختراق المنطقة الاستراتيجية، داعية إلى التأهب وتشديد الإجراءات الاحترازية.
وقالت الأحزاب في بيان لها ، إنها تابعت الأحداث السياسية والأمنية التي شهدتها مديرية "الشمايتين" على مدى الأشهر الخمسة الأخيرة والتي كان أخطرها، تكثيف مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية لتحركاتها الصلفة والمرصودة لاختراق منطقتنا الاستراتيجية المفتوحة على البحرين الأحمر والعربي.
وأضاف البيان: "لقد كشفت لنا التطورات الأخيرة تغيير مليشيا الحوثي لاستراتيجيتها في السيطرة التقليدية التي كانت قائمة على الغزو المباشر، ولجأوا إلى الاستقطاب من داخل المنطقة لتكوين خلايا وشبكات خطرة".
واستدرك: "إلا أن قواتنا الأمنية والعسكرية ومجتمعاتنا المحلية كانت على يقظة لمثل هكذا تحركات وتعاملت معها بالطريقة المناسبة، درئاً للفتنة ومنعاً لتكرار المأساة التي لحقت بالمجتمعات اليمنية الرازحة تحت حكم المليشيا الكهنوتية الطائفة والعنصرية البغيضة".
وأكد البيان، على ضرورة احترام سلطة القانون ومراعاة حقوق الإنسان في التعامل مع المغرر بهم من أبناء المنطقة والذين ألقي القبض عليهم واعترفوا بنشاطهم المؤيد لجماعة الحوثي الإرهابية وزيارتهم الجماعية المخططة والمقصودة لصنعاء وصعده في سياق حشد التأييد للجماعة الحوثية الإرهابية وعلى النحو الذي شكل اختراقاً أمنياً خطيراً وغير مسبوقاً لمنطقتنا.
وأهاب بالقوات الأمنية والعسكرية والمجتمع المحلي والسلطة المحلية إلى التأهب بأدوار ومسؤوليات متكاملة في مواجهة تحركات جماعة الحوثي الإرهابية، والجماعات الإرهابية الأخرى.
ودعا البيان، السلطة القضائية الى تولي سلطتي التحقيق والمحاكمة للمقبوض عليهم بتهمة التحركات العدائية الأخيرة وسرعة الإفراج عمن لم يثبت تورطهم في تلك التحركات، مع مراعاة التدابير الأمنية الاحترازية للحيلولة دون القيام بأعمال وجرائم عدائية مزعزعة لأمن واستقرار المنطقة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أكاديمية إسرائيلية تحذر من استراتيجية الحكومة في قصف المنطقة وتأجيج الصراع الداخلي
انتقدت البروفيسورة يديديا شتيرن، رئيسة معهد سياسة الشعب اليهودي (JPPI) وأستاذة القانون بجامعة "بار إيلان" الإسرائيلية، استراتيجية حكومة الاحتلال، واصفة إياها بأنها تعتمد على "قصف المنطقة" من خلال طرح قضايا عديدة بشكل متزامن لإرهاق الجمهور وتحقيق أهداف لم يكن بالإمكان تمريرها في الظروف العادية.
وأشارت شتيرن في مقال افتتاحي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن بعض هذه القضايا تهدف إلى تغيير الواقع، مثل مشروع قانون تعديل تركيبة لجنة انتخاب القضاة، الذي يتم تمريره دون احتجاج جماهيري يذكر، رغم أهميته الكبيرة.
وحذرت من أن قرارات الحكومة الحالية تشعل صراعات داخلية حادة، قائلة إن "إسرائيل ضد إسرائيل" أصبحت ساحة مواجهة، حيث يتم الدفع بالبلاد نحو انقسام عميق في القضايا الأساسية، ما يثير قلقًا واسعًا حتى بين مؤيدي الحكومة، خاصة في ظل الحرب والتعبئة الاحتياطية.
وتطرقت إلى عدد من القضايا المطروحة على الساحة السياسية، مشيرة إلى أن مسألة إعادة الأسرى الإسرائيليين مقابل استئناف الحرب تثير "تساؤلات وجودية وأخلاقية وأمنية"، لكنها شددت على أن "قرار القتال مشروع لحكومة منتخبة".
وحذرت أيضا من "خلط الاحتجاجات ضد الحكومة مع قضية الأسرى، لما قد يترتب عليه من إضعاف للمعارضة تجاه سياسات الحكومة المثيرة للجدل".
وأشارت إلى ضرورة إنهاء المحاكمة الجارية ضد رئيس الوزراء، منتقدة المماطلة في البت فيها، وداعية إلى اتخاذ قرارات قانونية جريئة تحافظ على استقرار النظام القضائي، بدلاً من تأجيج حالة عدم الثقة المستمرة.
وأكدت شتيرن على أهمية تشكيل لجنة تحقيق رسمية تركز على دراسة الإخفاقات المؤسسية في صنع القرار الأمني، وليس البحث عن مذنبين، مشددة على أن الهدف الأساسي يجب أن يكون الإصلاح وليس الانتقام السياسي.
وفيما يتعلق بفضيحة "قطر غيت"، شددت على ضرورة التحقيق فيها بشكل شامل، محذرة في الوقت ذاته من إطلاق اتهامات غير مدعومة بأدلة، قد تؤدي إلى تقويض ثقة الجمهور في القيادة السياسية.
وأكد شتيرن من أن التشكيك في "الديمقراطية الإسرائيلية" يمثل تهديدًا وجوديًا للبلاد، معتبرة أن الحكومة الحالية خلقت أزمة ثقة تجاه مؤسسات إنفاذ القانون.
وانتقدت أيضا سلوكيات بعض الجهات القضائية، لكنها رفضت أي محاولة لتعطيل استقلال القضاء، مؤكدة أن غياب سيادة القانون سيؤدي إلى الفوضى.
وحذرت أيضا من مواجهة قانونية محتملة بين الحكومة والمحكمة العليا بشأن إقالة رئيس جهاز الشاباك، مشيرة إلى أن رفض الامتثال لقرارات المحكمة قد يؤدي إلى "أزمة دستورية تهدد استقرار إسرائيل".
وختمت متسائلة "هل ستصبح إسرائيل جمهورية موز؟"، مؤكدة أن مثل هذا السيناريو سيترك أثرًا سلبيًا دائمًا على سجل نتنياهو في التاريخ.