الولايات المتحدة ترسل أسلحة وذخيرة إيرانية مصادرة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بأسلحة خفيفة وذخيرة كانت قد صادرتها أثناء نقلها من القوات الإيرانية إلى الحوثيين باليمن.
ونقلت الأسلحة الأسبوع الماضي، حيث قالت القيادة المركزية الأمريكية: "نقلت حكومة الولايات المتحدة أكثر من 5000 (سلاح كلاشنيكوف) من طراز أيه كاي-47 ورشاشات وبنادق قناصة وآر بي جي-7 وأكثر من 500 ألف قطعة ذخيرة عيار 7.
U.S. Government Transfers Captured Weapons
On Apr. 4, 2024, the U.S. government transferred over 5,000 AK-47s, machine guns, sniper rifles, RPG-7s and over 500,000 rounds of 7.62mm ammunition to the Ukrainian armed forces. This constitutes enough materiel to equip one UKR BDE… pic.twitter.com/Ydecq6OFAo
وأضافت أن "هذه الأسلحة ستساعد أوكرانيا في مجال الدفاع، وهناك ما يكفي من المعدات لتسليح كتيبة".
وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية بأنه "تمت مصادرة الأسلحة والذخيرة بين مايو 2021 وفبراير 2023 من أربعة مراكب لا تنتمي إلى أي دولة أثناء نقلها من الحرس الثوري الإيراني إلى الحوثيين في اليمن". مشيرة إلى أن "الحكومة استحوذت على ملكية هذه الذخائر في الأول من ديسمبر عبر المصادرة المدنية من طريق وزارة العدل".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المناطة بها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طهران كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفي مزاعم أمريكية بامتلاك «أسلحة كيميائية».. والأمم المتحدة تكشف «خطتها» للدعم
نفت السودان، الجمعة، مزاعم أمريكية بامتلاك الجيش السوداني أسلحة كيميائية، مؤكدة أن الاتهامات غير صحيحة”، بالتزامن مع دعوة الأمم المتحدة، إلى وقف تدفق الأسلحة إليه.
ونفى وزير الخارجية السوداني علي يوسف، الجمعة، مزاعم أمريكية بامتلاك جيش بلاده أسلحة كيميائية، وشدد الوزير السوداني على أن الاتهامات الموجهة لبلاده باستخدامها في الحرب “غير صحيحة”.
جاء ذلك في تصريحات للوزير خلال جلسة نقاشية بعنوان “السياسة والأزمة الإنسانية” انعقدت ضمن فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن. وقال يوسف: “الجيش السوداني لم يرتكب انتهاكات وخروقات في هذه الحرب الدائرة في البلاد (مع قوات الدعم السريع)، ولا يوجد دليل على ارتكابه اتتهاكات”. وأضاف: “الجيش السوداني لا يملك أسلحة كيميائية، وأي اتهامات موجهة له باستخدامها غير صحيحة”.
وفي 16 يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بدعوة “تنفيذ قواته هجمات على مدنيّين”.
وتزامن ذلك مع تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” ادعت خلاله، نقلا عن 4 مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن “الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل في معارك السيطرة على البلاد”.
بدوره، قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم أمام «المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم شعب السودان» الذي أُقيم على هامش قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا: «لا بد من وقف الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة، اللذين من شأنهما أن يساعدا على استمرار الحرب والدمار الكبير الذي يلحق بالمدنيين وسفك الدماء في السودان».
وأعلن غوتيريش إطلاق الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة الوطنية والدولية خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان لعام 2025، التي تتطلب، حسب إشارته، نحو 6 مليارات دولار، تُخصص لدعم نحو 21 مليون شخص داخل السودان ونحو 5 ملايين لاجئ إلى دول الجوار.
وأضاف: «السودان يعيش أزمة بالغة الخطورة والوحشية».
ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
فيما تتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.