كيف شبّهت السُنة النبوية المؤمن والكافر؟.. أزهري يكشف عنه
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الشيخ أحمد الفرماوي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من الأساليب التي امتاز بها البيان النبوي في السنة الشريفة هو ضرب الأمثال والتشبيه لتقريب المفاهيم وتعليم الناس دينهم.
وأضاف الشيخ أحمد الفرماوي، في فيديو لصدى البلد، أن النبي راعى تلك التشابيه وهذه الأمثلة، والتي منها، ما روي عن النبي أنه قال «مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع، من حيث أتتها الريح كفأتها، فإذا اعتدلت تكفأ بالبلاء، والفاجر كالأرزة، صماء معتدلة، حتى يقصمها الله إذا شاء».
وأشار إلى أن النبي ضرب مثالين في هذا الحديث أحدهما للمؤمن والآخر للكافر، فالنبي شبه المؤمن بالزرع الخام، وهو النبتة الرطبة، أما الكافر فشبهه النبي بالشجر لا بالزرع، ومعروف أن الزرع خلاف الشجر.
وأوضح أن المؤمن حين يأتيه البلاء من الله فإن حاله كحال الزرع إن أتته الرياح، فإذا سكنت الرياح قامت معتدلة، فكذلك المؤمن إن كان خيرًا حمد الله وإن كان مكروها صبر على ما نزل به ورضي بقضاء الله، أما الكافر إن نزل به بلاء أو مكروه لم يتغير قلبه بما نزل به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المؤمن المفاهيم
إقرأ أيضاً:
الحصيني: الرياح الهابطة قوية وخطرة على حياة الإنسان.. فيديو
الرياض
قال عبدالعزيز بن محمد الحصيني، خبير الطقس، إن الرياح الهابطة هي رياح سطحية قوية تنبعث من أعلى السحب الركامية تصل سرعتها من 50 إلى 100 كم في الساعة.
وأضاف أنه سرعتها تكون أكبر من ذلك خاصة إذا كانت السحب من النوع العملاق التي تشتهر بكثافة بروقها وغزارة مطرها وحبات بردها، وعادة تتشكل في الفترة الانتقالية بين الخريف والشتاء أو بين الربيع والصيف .
وأكد أن هذه الرياح الهابطة هي خطرة على حياة الإنسان وممتلكاته ومن أضرارها العواصف الغُبارية، وتحطيم الأشجار، وتطيار الأجسام عندما تكون الرياح شديدة، الأمر الذي قد يسبب خطراً على حياة الناس.
وشدد على أنه من المهم متابعة الطقس حتى يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للتعامل معها وتقليل الأضرار الناجمة عنها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ycC-BJ9kO5mID4ls.mp4