حكايات رمضان| أحمد السويسي يكشف عن هدف لا ينساه.. والمسلسلات التي يتابعها وحبه للأسماك
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
في شهر رمضان الكريم، يكون هناك عادات وتقاليد خاصة فيما يتعلق بالاستعداد لشهر الخير، فإن معظم نجوم الرياضة يعتمدون على هذه الطقوس والتقاليد في شهر القرآن.
وحرصت «بوابة الأسبوع» على معرفة طقوس أبطالنا الرياضيين في مختلف الألعاب خلال الشهر المعظم.
واليوم يحكى لنا الكابتن أحمد السويسي نجم نادي الأوليمبى السابق، عن استعداداته وتفاصيل يومه خلال شهر رمضان الكريم.
صلاه الفجر فى الجامع وقراءة القرآن الكريم، ثم النوم حتى قبل صلاة الظهر، والمواظبة على الصلاة فى الجامع ثم الذهاب إلى نادى سبورتنج ولعب الكرة مع الأصدقاء من قدامى اللاعبين ثم شراء بعض العصائر والرجوع إلى البيت لتناول الإفطار، والكنافة أساسى بعد الإفطار ثم صلاة العشاء والتراويح ومقابلة بعض الأصدقاء أو القرايب بعد التراويح.
هل تهتم بالأعمال الرمضانية أم لا؟أكيد بتابع رامز جلال، وكذلك مسلسلات محمد رمضان.
ما هي الأكلات التي تفضلها في رمضان؟الملوخية بالأرانب والمحاشي وجميع أنواع الأسماك والسبيط.
ما المواقف التي لا تنسى ودائما في ذاكرتك فى شهر رمضان؟المواقف التي لا تنسى فى شهر رمضان كثيرة، لكن أتذكر منها الآتي كنا في شهر رمضان وكنت أصغر لاعب بالفريق الأول لنادى الأوليمبي، وكانت مباراة ضد نادى المنيا فى المنيا وكان المدرب فى ذلك الوقت كابتن فتحى النحاس وكان كل اللاعبين لازم تفطر ولا تصوم فى يوم الماتش.
ولكن أنا قررت الصيام وعدم الإفطار فما كان من المدير الفنى وضعى احتياطي ولم أبدأ المباراة وبدأت المباراة وأحرزت المنيا هدف، وفى الشوط الثاني طلب منى الكابتن الاستعداد للنزول وفعلا نزلت في الدقيقة 61 من المباراة وأحرزت هدف التعادل من ضربة رأس قوية من كرة عرضية من خارج الـ 18محرزا هدف التعادل أمام المنيا،
فما كان من الكابتن فتحى إلا أن قال خلى السويسي يصوم على طول علشان يجيب لنا أهداف جميلي زى دي.
ومن الذكريات الجميلة التي لا تنسى فى رمضان واحنا أولاد صغار كنا نولع الفوانيس بالشمع ونخبط على الجيران ونقول حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو وكنا نجمع الحلويات والتمر وكذلك النقود ونقتسمها مع أولاد المنزل والحارة.
من الذكريات الجميلة هى المواظبة على صلاه التراويح والفجر وكذلك توزيع الزكاة مع والدى على الفقراء من أموال وملابس العيد، وكذلك تحضير ملابس العيد يوم الوقفة.
ما النصيحة التي توجهها للشباب في شهر رمضان؟شهر رمضان المبارك شهر العبادة والتقرب إلى الله وليس الصوم عن الأكل والشرب فقط، بل الرجوع إلى الله فى كل شىء قرأت القرآن وفهم معانيه والمواظبة على الصلاة فى جماعة، وصلاة التراويح والفجر فى جماعة، وكذلك جميع الصلوات،
والإكثار من الدعاء والتقرب إلى الله أكثر من ذى قبل.
كذلك الابتعاد عن كل ما يغضب الله والابتعاد عن صاحب السوء ومشاهدة البرامج الهادفة والابتعاد عن الرزيلة وقراءة السنة النبوية، وكذلك غزوات النبي والمسلمين وكيفية انتشار الإسلام في ربوع الأرض ليتعرف على عظمة الإسلام والمسلمين.
هل طقوسك في الماضى وأنت لاعب تغيرت عن الوضع الحالى أم لا؟أكيد طبعا الطقوس تختلف من وأنا لاعب عن الوضع الحالي، عندما كنت لاعب كنا دائما نفطر أول يوم مع الأهل، أما بعد ذلك فكنا نفطر مع الأصدقاء والأولاد اللى فى البيت، وكل واحد مننا يحضر فطارة ونفكر كلنا مع بعض على ناصية الشارع ولو حد عدى من الشارع لازم يفطر معانا وكنا نقوم بتوزيع التمر والماء على كل من يمر من الشارع وقت آذان المغرب، أما الآن أول يوم فطار مع الأولاد والأحفاد وفى منتصف الشهر، أقوم بإفطار جماعي لكل العائلة الكريمة، وكذلك الأبناء والأحفاد والأخوة والأخوات.
ما هي المباراة التي ترتبط في ذهنك دائما بشهر رمضان الكريم ولا تنساها؟مباراة لم أنسها ومرتبطة في ذهني مباراة أمام نادي دمنهور فى الدورى الممتاز، دورى عام 1981/1982، وكانت المباراة تسير إلى تعادل الفريقين حتى الدقيقة 89 من المباراة لأحرز هدف من أصعب ما يمكن بقذيفة من خارج الـ18 لتسكن الزاوية اليمنى لمرمى فريق دمنهور فى المقص ونفوز بالمباراة 1/0.
وكان فى ذلك الوقت الكابتن محمد الجندى مديرا للكرة، وبعد ذلك عمل الكابتن الجندى كتابا عن أجمل الأهداف التى رآها واختار الكابتن محمد الجندى هدفين من أهدافي من ضمن أحسن الأهداف، وهما هدفى فى الزمالك وتعادلنا 1/1 وهدفى في دمنهور وفزنا 1/0 مباراة الزمالك، حسن شحاتة هدف الزمالك وأحمد السويسي هدف التعادل للأوليمبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان الأولمبي حكايات رمضان أحمد السويسي السويسي شهر رمضان فی شهر
إقرأ أيضاً:
سياسي عراقي يكشف أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة بغداد- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الأحد (15 كانون الأول 2024)، عن أسباب الزيارات المكوكية التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد منذ أيام.
وقال حيدر لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يشهده العراق من زيارات مكوكية من والى العاصمة بغداد، واهمها زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن واجتماعه برئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تتمحور حول نقطة جوهرية واحدة فقط وهي؛ أن يضبط العراق نفسه فيما يخص الملف السوري فلا يتصرف خارج المألوف أو يشذ عن إجماع دول الجوار والمنطقة والمجتمع الدولي".
وأضاف، أنه "لهذه الرسالة المحورية سبب واضح جدا وهو أن بغداد تتعرض لضغط مهول من قبل ايران لإعادة النظر بقرار اغلاق الحدود المشتركة بين العراق وسوريا، لإعادة تكرار تجربة المقاومة التي قادتها وقتها الحليفتين المقربتين لبعضهما طهران ودمشق على الأراضي العراقية عندما غزت الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا العراق واسقطتا نظام صدام حسين".
وتابع، أن "هذا الهدف الذي تعمل على تحقيقه طهران لم يعد خافياً على أحد، فلقد أكد عليه المرشد الايراني في خطابه الأخير الذي شرح فيه ما جرى وسيجري في سوريا متوعداً بتكرار تجربة المقاومة العراقية لمنع أي نفوذ للولايات المتحدة في سوريا بعد سقوط حليفه الأسد".
وأردف، أن "الهدف السامي من وجهة نظر طهران لا يمكن أن يتحقق الا إذا قرر العراق فتح حدوده مع سوريا، فهي المنفذ الوحيد لعبور الجهاديين اليها والبدء بمشروع المقاومة كما كانت".
وأكد أن "العراق من جانبه يعرف ان تراجعه عن قرار اغلاق حدوده مع سوريا بمثابة تهور واللعب بالنار، خاصة وان انقرة تراقب من كركوك الى زاخو، فيما اشترطت واشنطن على بغداد لالتزامها بما أعلن عنه الرئيس بايدن الأسبوع الماضي من أنه سيحمي (العراق والاردن واسرائيل) من أي تطورات سلبية في سوريا قد تضر بهم، اشترطت على بغداد ان تلتزم بالتعليمات اذا كانت تنتظر مساعدتها من أي مخاطر محتملة سواء من قبل انقرة أو تل أبيب أو الإرهاب".
وتابع السياسي العراقي المقيم في واشنطن، أنه "حتى الميليشيات يبدو لي أنها تعلمت الدرس واستوعبت التجربة وأصغت لنداء العقل والمنطق الذي أطلقه الوطنيين بمختلف توجهاتهم وخلفياتهم فأخفت سهامها في أكنانها وتلاشت عن الساحة ولو الى حين على امل ان يقنعها القائد العام للقوات المسلحة بالدستور والقانون وفتوى المرجع الاعلى بوجوب تسليم سلاحها الى الدولة وتفكيك تنظيماتها المسلحة والاندماج بمؤسسات الدولة والعمل بمبدأ (العراق أولا)".
لكن رئيس المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية علي الصاحب، يرى في الزيارات المكثفة للمسؤولين الأجانب إلى العاصمة العراقية دلالة على أهمية العراق ودوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة.
وقال الصاحب لـ "بغداد اليوم" السبت (15 كانون الأول 2024)، إن "العاصمة بغداد شهدت خلال الايام القليلة الماضية زيارات مكثفة لعدد من المسؤولين الأجانب آخرها يوم أمس وزير الخارجية الامريكي وهذا ما يدل على أهمية العراق ويؤكد دوره المحوري في حل الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم بصورة عامة".
وأضاف، أن "العراق اتخذ في الكثير من الازمات التي مرت على المنطقة موقف الحياد وهذا ما عزز دوره الإقليمي والدولي وجعله عنصرا أساسيا في حل الإشكاليات عبر الأطر الدبلوماسية والسياسية ونتوقع أن العراق سيكون فاعلا ومؤثرا في المنطقة والعالم خلال المرحلة المقبلة بعد نجاحاته في العلاقات الخارجية".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، في زيارة غير معلنة، التقى خلالها برئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وبحسب المكتب الاعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فأن السوداني شدد خلال اللقاء "على ضرورة تمثيل كل مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد لضمان تعزيز استقرارها، كما أكد أنّ العراق ينتظر الأفعال لا الأقوال من القائمين على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأكد السوداني بحسب البيان "ضرورة عدم السماح بالاعتداء على الأراضي السورية، من أي جهة كانت، وشدد على أنّ ذلك يمثل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة".