تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجل فيل فودين هدف تعادل فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني، في المباراة التي تقام بينهما حاليًا على ملعب سانتياجو برنابيو في إطار منافسات ذهاب دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا.

افتتح البرتغالي برناردو سيلفا التهديف مبكرًا في اللقاء، من ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء، سددها بطريقة ذكية خادع بها حارس الريال أندريه لونين من أسفل الحائط البشري، ليضع السيتي في المقدمة بشكل مبكر وذلك في الدقيقة الثانية من قمة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفي دقيقتين، عاد الملكي إلى اللقاء بهدفي التعادل والتقدم على مان سيتي، إذ أدرك الفرنسي إدواردو كامافينجا التعادل للميرينجي بتسديدة قوية في الدقيقة 12 ولكن الهدف احتسب للمدافع روبن دياز بالخطأ في مرماه، ثم وضع البرازيلي رودريجو جوس ريال مدريد في المقدمة بهدف ثان في الدقيقة 14، بعدما استلم تمريرة مواطنه فينيسيوس جونيور ووضع الكرة بين أقدام مدافعي السماوي والحارس أورتيجا.

وانتهى الشوط الأول بتقدم ريال مدريد على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف، ولكن في الشوط الثاني، سدد فيل فودين كرة صاروخية على خط منطقة الجزاء سكنت شباك الحارس لونين في الدقيقة 66، لتصبح النتيجة 2-2.

وبعد مرور 5 دقائق، أعاد الكرواتي جوشكو جفارديول، مان سيتي للمقدمة من جديد بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 71، ليتأخر ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

????????????????????????????????????

هدف مانشستر سيتي على ريال مدريد عن طريق فودين ????????#دوري_أبطال_أوروبا | #UCL

pic.twitter.com/V44Vc7HIi7

— دوري أبطال أوروبا ™ (@Uefaworld1) April 9, 2024

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مانشستر سيتى ريال مدريد دورى أبطال اوروبا فودين مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي دوری أبطال أوروبا مانشستر سیتی ریال مدرید فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.


الملكى فى مرحلة عدم استقرار


ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية. 

وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.


مانشستر سيتى تحت الضغط


من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.

 فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.


غياب الاستقرار


عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • "التاريخ يحكم".. كارلو أنشيلوتي يكشف سر تفوق ريال مدريد والتتويج بالعاشرة
  • الاتحاد البرازيلي ينتظر نهاية أنشيلوتي مع ريال مدريد للتعاقد معه
  • مانشستر يونايتد يزاحم ريال مدريد على توقيع ظهير بايرن ميونخ
  • مانشستر يونايتد يزاحم ريال مدريد على صفقة مجانية
  • مانشستر سيتي يقدم عرضًا لنجم ليفركوزن يفوق ريال مدريد وليفربول
  • هل يتجه مانشستر سيتي لتمديد عقد مدربه غوارديولا رغم الهزائم المتتالية
  • عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات
  • هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
  • أزمة في ريال مدريد بعد التوقف الدولي
  • رودريجو يعود لتدريبات ريال مدريد بعد تعافيه من الإصابة