قال الشيخ عبد الرحمن الصادق، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن السنة النبوية الشريفة ضربت المثل عن العلم وفضله.

وأضاف عبد الرحمن الصادق، في فيديو لصدى البلد، أن الإمام البخاري روي عن سيدنا أبي موسى الأشعري أن النبي قال (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصابت منها طائفة أخرى، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)

وأشار إلى أن هذا الحديث، بين فيه رسول الله أصناف الناس في العلم، كما أن فيه حث وحض للنفوس على التسابق والمسارعة إلى التعلم وأخذ العلم لما له من شرف وقدر وأثر في النفوس والأمم، فإنه يساهم في نهضتها ورفعتها وعزتها.

واستشهد بقول الله تعالى عن العلم وفضله (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر السنة النبوية العلم أصناف الناس

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري يوضح عقوبة المشككين في رحلة الإسراء والمعراج

أكد الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) حقيقة راسخة في الدين الإسلامي، مشددًا على أن التشكيك فيها يُعد من علامات اقتراب يوم القيامة.

وخلال لقائه على قناة «صدى البلد »، استشهد الشيخ إبراهيم رضا بآيات من سورتي الإسراء والنجم، التي تدعم وتؤكد وقوع هذه الرحلة العظيمة. وقال: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)...".

وأوضح العالم الأزهري أن التشكيك في المعراج يهدم أحد أسس الدين، مؤكدًا أن رحلة الإسراء والمعراج متصلة بفرضية الصلاة، قائلاً: "لو أنكر المثقف أو غيره المعراج فكأنه يُسقط الصلاة، وهي ركن أساسي من أركان الإسلام".

واختتم الشيخ حديثه بالتأكيد على أن هذه المعجزة جزء من العقيدة التي لا تحتمل النقاش أو التشكيك، مضيفًا أن التساؤل حول حقيقتها يرتبط بالعلامات التي تسبق القيامة.

موعد ليلة الإسراء والمعراج وفضلها .. اغتنمها حتى يجبر الله بخاطركخالد الجندي: رحلة الإسراء والمعراج تكريم وجبر لخاطر سيدنا النبيهل ثبت أن ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب؟

أكدت الإفتاء أن المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجبٍ الأصمِّ؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف.

وأوضحت أن الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.

وتابعت: تحديد تاريخ رحلة الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب ذكره كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.

وحول كيفية إحياء ليلة الإسراء والمعراج، بينت الإفتاء أن إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.

مقالات مشابهة

  • ما سبب رحلة الإسراء والمعراج وماذا رأى النبي؟ عالم أزهري يوضح
  • كل الناس هتشتكي.. تعليق قوي من حسام بدراوي على تطوير التعليم في مصر
  • عالم أزهري: رحلة الإسراء والمعراج حدثت يقظة بعد رؤى منامية متعددة
  • هل يجوز ترك العمل من أجل الصلاة .. المفتي يوضح | فيديو
  • مفتي الجمهورية: تعطيل أعمال الناس بدعوى أداء الصلاة فهم قاصر.. (فيديو)
  • المصريون أكثر شعوب العالم ثقة في العلم والعلماء
  • عالم أزهري يوضح عقوبة المشككين في رحلة الإسراء والمعراج
  • هل يتجلى الله علينا بالعلم اللدني في هذا الزمان؟.. أستاذ شريعة بجامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • بعد غياب.. هيثم نبيل يكشف عن سبب توقفه عن الغناء «فيديو»
  • بعض البشر من بعيد أجمل !