تجار الحلويات في إربد يعولون على الساعات الأخيرة عشية عيد الفطر لزيادة مبيعاتهم
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
مواطنون لـ"رؤيا": عدم توفر السيولة النقدية جعلنا نركز على توفير الأساسيات فقط
تعد محلات الحلويات من الأماكن التي تشهد حركة نشطة خلال فترة عيد الفطر السعيد، حيث يتجه الناس لشراء التحليات والحلويات التقليدية للاحتفال بالعيد.
اقرأ أيضاً : كيف اصطدمت الحركة الشرائية للملابس بالقدرة المادية للأفراد خلال شهر رمضان؟
إلا أن هذا العام، شهدت محلات الحلويات في مدينة إربد تحسنًا محدودًا في الحركة الشرائية، حيث يعول العاملون في هذا القطاع بشكل كبير على الساعات الأخيرة التي تسبق عيد الفطر لتحقيق زيادة في مبيعاتهم، بحسب حديث مراسل "رؤيا" مع عدد محدود من المواطنين.
وعلى الرغم من التوقعات الإيجابية، تحدث رئيس نقابة المطاعم والحلويات فرع الشمال عماد محمود عن انخفاض حاد في مبيعات الحلويات بنسبة تصل إلى حوالي النصف عن العام السابق.
إلى جانب هذه العوامل الداخلية، أثرت عوامل خارجية أخرى سلبًا على النشاط الاقتصادي، مثل الحرب في غزة والظروف الإقليمية غير مستقرة، بحسب محمود.
وأكد التجار أن مبيعاتهم تأثرت بشكل كبير، جراء ضعف إقبال المواطنين على شراء تجهيزات العيد، نتيجة لعوامل داخلية متعددة، منها عدم توفر السيولة النقدية ما جعل العائلات تركز على توفير الأساسيات فقط.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عيد الفطر عيد الفطر السعيد الحلويات رمضان
إقرأ أيضاً:
الزحف المقدس ل”القطايف” و”التمر هندي”!
#الزحف_المقدس ل” #القطايف ” و” #التمر_هندي “!
من قلم د. #ماجد_توهان_الزبيدي
……………………………………………………
تبيّن لأحقا أن سبب أزمة المرور الخانقة بعيد عصر اليوم ولما بعد صلاتي المغرب والعشاء ليس مباراة رياضية بين ناد من العاصمة عمّان وآخر من مدينتي إربد أو الرمثا بل هو تهافت جموع مواطنين ومقيمين صوب “المولات” والمخازن التجارية التي تبيع مستلزمات الحياة المعيشية،قبيل يوم واحد من اول يوم من شهر رمضان المبارك!
مقالات ذات صلةويبدو منظر إزدحام السيارات التي باتت أعدادها تقترب من أعداد المواطنين والمقيمين العرب،وكأن مجاعة ستضرب اليوم أو غدا منطقتنا العامرة بكل الإحتياجات الإنسانية من مأكل أو مشرب أو ملبس ،أو كأن هناك إغلاق للمحال التجارية والأفران غداً!
وقد بات للمراقب من أول وهلة للناس أنها تحرص حرصا شديدا على التسابق لتخزين المواد الغذائية قبيل حلول شهر رمضان بصورة ملفتة للإنتباه وكأن لا همّ للناس أو معظمهم سوى شهوات الطعام والشراب!بينما كل أدبيات الصيام وفضائل شهر رمضان تؤكد أن فترة الشهر الكريم مناسبة سنوية تهلُّ على العرب والمسلمين مرة واحدة في العام لإكتساب الصحة الجسدية والروحية وتجديد إيمان الناس وتقويته وزيادة أواصر الوحدة والتكافل والمحبة والتعاون على البر والخير بين أبناء الوطن الواحد ،والتخلّي عن عادات سيئة من مثل التدخين والأرجيلة وما تستجلبه من أمراض مستعصية مميتة تذهب بأرواح الناس وترهق ميزانية الدولة في علاجات وادوية مُكلفة،ولعب الورق وقتل الوقت في السيء من الأمور وإرهاق المعدة بألوان واشكال الطعام طوال الوقت مما يستجلب أمراضا خطيرة ،الأمر الذي الذي يجعل من الصوم فرصة ذهبية للتخلص من الحمولات الزائدة الخطيرة من الشحوم واللحوم في مقدمات الناس ومؤخراتهم وصولاً لأجساد رشيقة مفغمة بالحيوية والنشاط !
وقد إستهلك المشوار من “دوّار القبّة” بمدينة “إربد” لحي التطوير الحضري ببلدة “بيت راس” ثلاثة أضعاف الوقت المُخصص له ،في العادة في غير هذه الأيام ،لكثرة المركبات الزاحفة للأسواق،كاننا في الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل عندما تزحف النساء واولادهن من معظم بلدات وقرى ومخيمات مدينة إربد صوب شوارع أسواقها الخاصّة بالملابس وكأن هذه الجماهير اللاهثة كموسم الحج ليس في بيوتها ملابس !
إلتقى الكاتب في بيت العزاء بحي التطوير الحضري بصديقه سائق “الجرّافة” “حسون الفرّي” الذي شكى هو الآخر من عذابات مشواره من ميدان الرحوم”عبد الرؤوف التل”أو “ميدان السنبلة” من إزدحام حركة المرور ، بإتجاه أسواق الطعام والشراب والأفران، ثم بانت لنا أجهزة الإرسال العالية لإذاعة إربد أف أم، بحي التطوير الحضري ، ليستذكر صديقي “حسون” مشواره قبل سنة للحي ذاته ،عندما كان يستمع للإذاعة من مِذياع سيارته،فإذا ببرنامج مسابقات ثقافية الذي حدد جائزة بمبلغ خمسين دينارا أردنيا لمن يجيب على السؤال التالي:”من أفضل واطيب :وجبة “مفتول” على لحمة خروف أم على لحم الدجاج”؟
واضاف صديقي حسون:”قمتُ فورا بالإتصال على رقم هاتف المسابقة وأجبت أن طبخة المفتول تكون أطيب وأفضل بالتأكيد على لحمة الديك من الدجاج ثم ربحتُ الجائزة”!
وأنت أخي القارىء ،فأينما وليّت وجهك في أنحاء بلاد العرب من “نواق الشط”على المحيط الأطلسي ل”زاخو بشمال العراق ،في شهر رمضان ،رأيت غالبية القوم لا حديث لهم سوى الطعام والشراب،والتفنن في وصف لذائذ الطبيخ ،إلى درجة أنك تذهب لإعتقاد جازم أن عادات الوحام لم تعد حكرا على الحوامل من النساء!بينما تجد ملايين العرب بفلسطين وسوريا واليمن وقبلها في العراق كانت ،وربما ماتزال في أغلبها، تبحث في الطرقات عن بقايا من كسرة خبز مضى عليها أكثر من يوم وقلّما عثرت عليها ،وما أحداث التجويع الحالية التي يفرضها الغزاة وغير الغزاة على أهلنا بقطاع غزة ببعيدة عن السمع والبصر!
” “قطايف وجوزها معها! عصير تمر هندي، لحقّ ياصايم !إصبع البوبو ياخيار ..حبش ياخس”!