موجة غبار “استثنائية” من الصحراء تجتاح أوروبا الغربية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
غطت موجة كثيفة من “الغبار الصحراوي الذي ينتقل على نطاق واسع عبر أوروبا”، بلدان عدة من أوروبا الغربية.
وتعد هذه الموجة من الغبار الثالثة في أسبوعين، وهي مستمرة منذ 6 نيسان/أبريل الماضي.
وقد أدت هذه الكمية “الاستثنائية” من الغبار وبشكل ملحوظ إلى “تركيزات عالية من بي إم 10″، الجزيئات البالغ قطرها أقل من 10 ميكرومترات “في شبه الجزيرة الإيبيرية وكذلك في أجزاء من فرنسا وألمانيا”، تجاوزت أحيانا المعدل اليومي الأوروبي، وفقا للبرنامج الأوروبي لرصد الأرض”كوبرنيكوس”.
وحذر هذا البرنامج الأوروبي من أن هذه التركيزات ستستمر في الازدياد في الأيام المقبلة بفعل دورة الغلاف الجوي.
هذا، وعبرت سحب الغبار القسم الأكبر من شبه الجزيرة الإيبيرية لتصل إلى جنوب شرق فرنسا وألمانيا، وحتى الدول الإسكندنافية وفق المرصد.
ومن جهته، أوضح المسؤول في كوبرنيكوس مارك بارينغتون أن “هذه الموجة الأخيرة من الغبار الصحراوي هي الثالثة من نوعها في الأسبوعين الماضيين، ومرتبطة بالظروف الجوية التي أدت إلى طقس أكثر دفئا في كل أنحاء أوروبا الغربية في الأيام الأخيرة”.
وأضاف “بالرغم من أنه ليس من غير المألوف أن تصل سحب الغبار الصحراوي إلى أوروبا، فإن شدتها وتواترها ازدادا في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يمكن أن يعزى إلى التغيرات في أنماط دورة الغلاف الجوي”.
وإلى ذلك، يمكن أن يكون للتعرض لمستويات عالية من الجزيئات البالغ قطرها أقل من 10 ميكرومترات تأثير على الصحة، مثل التسبب بنوبات ربو أو حساسية وتفاقم بعض أمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية، وخصوصا لدى الأشخاص الضعفاء (الحوامل والأطفال والمسنون ومن يفتقرون إلى المناعة).
ويشار إلى أن الصحراء تعد أكبر مصدر للغبار المعدني مع إطلاقها ما بين 60 و200 مليون طن سنويا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تاريخ يعيد نفسه… أوروبا تلبس ثوب “الرجل المريض” الذي خاطته للعثمانيين
استخدمت أوروبا اليوم نفس العبارة التي كانت قد أطلقتها على الدولة العثمانية قبل 150 عامًا، وهي “الرجل المريض”، ولكن هذه المرة في وصف نفسها. فقد نُشر تحليل لافت في وسائل الإعلام الأوروبية تناول الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، حيث تم وصف أوروبا بـ”الرجل المريض”.
وأشار التحليل إلى أنه في عام 2008، كان الاتحاد الأوروبي يُعد أكبر اقتصاد في العالم، بينما أصبحت اليوم الاقتصاد الأمريكي أكبر من اقتصاد الاتحاد الأوروبي بفارق 9.5 تريليون دولار.
وقد نُشر هذا التحليل على موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، المؤسسة الإعلامية الرسمية للمملكة المتحدة، تحت عنوان “أوروبا: الرجل المريض؟”، حيث سلط الضوء على تراجع مكانة الاتحاد الأوروبي أمام الولايات المتحدة في ظل الحرب الاقتصادية القائمة بين الطرفين.
اقرأ أيضارجل أعمال تركي يتبرع بفيلا لغزة