صحيفة عبرية: قراصنة يخترقون أنظمة الدفاع الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تمكن قراصنة من اختراق أنظمة وزارة الدفاع الإسرائيلية والوصول إلى معلومات حساسة وفق ما كشفت عنه إحدى الصحف العبرية.
اقرأ ايضاًوقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" مساء الثلاثاء، إن أنظمة وزارة الدفاع الإسرائيلية تعرضت لاختراق أثار مخاوف من تسرب "معلومات حساسة".
وأضافت الصحيفة بأن القراصنة نشروا المعلومات في مجموعات على منصة تلغرام، كما نشروا مقطعا مصورا زعموا أنه يوضح كيف اخترقوا أنظمة تابعة لوزارة الدفاع ووصوا إلى المعلومات.
ووفق الصحيفة فإن القراصنة عرضوا الوثائق للبيع حيث طلبوا مبلغ مقابل 50 عملة بتكوين (نحو 3.3 مليون دولار).
وتابعت "إسرائيل اليوم" بأن القراصنة الذين لم تحدد هويتهم صرحوا بامتلاكهم معلومات كثيرة وطالبوا إسرائيل بإطلاق سراح 500 أسير فلسطيني.
وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق رفضت التعليق، لكن مصادر أمنية للصحيفة أكدت خبر الاختراق دون أن تحدد ما إذا كانت المعلومات المسروقة حساسة أم لا.
وقالت المصادر ذاتها إنه يوجد حاليا حوالي 100 غيغابايت من المعلومات الحساسة على الإنترنت ويبدو أن مصدرها هو وزارة العدل.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الدفاع الإسرائیلیة وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة: 1400 كادر طبي ضحايا الإبادة ‘الإسرائيلية’
تعيش غزة في ظل ظروف إنسانية قاسية نتيجة النزاع المستمر، حيث تتعرض الكوادر الطبية، التي تعتبر خط الدفاع الأول عن صحة المواطنين، لمخاطر جسيمة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 1400 من الكوادر الطبية خلال الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر تلغرام: “ارتقى أكثر من 1400 شهيد من الكوادر الصحية، فيما لا يزال نحو 360 من العاملين في القطاع الصحي رهن الاعتقال (بسجون إسرائيل)”.
ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصف الاحتلال معظم المستشفيات والمراكز الصحية بقطاع غزة، ما أدى إلى تدمير ممنهج للمنظومة الطبية وحرمان آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين من الرعاية.
وبدعم أمريكي مطلق تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر ارتكاب إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.