دراسة تقرأ العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أصدر مركز «تريندز للبحوث والاستشارات» العدد الثامن عشر من سلسلة اتجاهات استراتيجية باللغة الإنجليزية بعنوان: «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»، محذرةً من أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يجعل من إدارة التغيير في المجتمعات البشرية أكثر تعقيداً.
وأشارت الدراسة، التي أعدها الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إلى أنّ القوانين واللوائح والسياسات التي يتم وضعها تواجه صعوبة في مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ما يفرض تحدياً على المؤسسات المختلفة لمواجهة الواقع الجديد.
وأكّدت الدراسة، أنّ الاعتماد المتزايد على الإنترنت في مجالات الحياة كافة، سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو حتى عسكرية، يزيد من المخاطر الأمنية المحتملة، خاصةً مع اعتماد البنى التحتية الحساسة على الإنترنت، مثل أنظمة المراقبة والأمن ومحطات الطاقة والمواصلات الذاتية.
وحذّرت الدراسة من أنّ البنية التحتية للإنترنت، التي تدير هذه التفاعلات الذكية، ليست خالية من نقاط الضعف والتهديدات الأمنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات الذكاء الاصطناعي الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
ضبط الحدود يفجّر معركة بين العشائر اللبنانية والأمن السوري
كتب حسين درويش في" الشرق الاوسط":اندلعت اشتباكات بين «الأمن العام» السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرقي لبنان، أسفرت عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل، واحتجز كل من الطرفين، شخصين من الطرف الآخر، وذلك بعد أسبوع على فشل مبادرة عشائرية لإغلاق الحدود أمام عمليات التهريب.وسقط صاروخ الخميس على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا في البقاع شرق لبنان جراء اشتباكات داخل الأراضي السورية. وانتشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية ودفع بتعزيزات جديدة، منعاً لتسلل مسلحين من الأراضي السورية.
وقالت مصادر ميدانية إن القرى السورية التي يسكنها لبنانيون من الجهة السورية، شهدت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين «إدارة العمليات» والأمن العام السوري من جهة، وعشائر لبنانية من آل جعفر وزعيتر ومدلج يمتلكون أراضي زراعية في الداخل السوري بريف القصير، ويقطنون فيها. وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن سيطرة الأمن السوري على معظم القرى التي كان يسكنها اللبنانيون في الداخل السوري، وهي 17 قرية ومزرعة بينها حاويك والسماقيات، ووادي حنا، وبلوزة، وزيتا، وسقرجا، وغوغران، وبرج الحمام.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن إدارة العمليات العسكرية نفذت عملية تمشيط في قرى ريف حمص الغربي الحدودية مع لبنان، وتركزت العملية في قرى حاويك وبلوزة والفاضلية وأكوم والجرود وصولاً إلى الحدود اللبنانية، لطرد المسلحين والمهربين ومطلوبين من تجار المخدرات وشخصيات مقربة من «حزب الله» اللبناني.
وكانت هذه القرى قد شهدت خلال الأسابيع الماضية معارك كر وفر وتهجير وعودة إلى هذه القرى تحت قوة السلاح، وتمكن الأمن السوري من السيطرة على بلدة جرمش الحدودية في الداخل السوري التي تسكنها أغلبية من عشائر آل جعفر.
وقالت مصادر ميدانية إن القوات السورية قامت بعد الظهر بقصف صاروخي استهدف البلدات الحدودية، وسقط قذائف في الداخل اللبناني، كما استخدمت المدفعية والطائرات المسيرة المفخخة في تلك المعركة. وشاركت في الحملة السورية دبابات ومدرعات وطائرات مسيرة، وأسلحة ثقيلة سقطت قذائفها على مناطق مدنية.
وتعود أسباب الاشتباكات في خلفياتها إلى تأجيل اجتماع كان سيعقد يوم الخميس الماضي في بلدة السماقيات، بين «الأمن العام» السوري وممثلين للعشائر لضبط الحدود من الجهة الشمالية، بعدما كانت قد وجهت دعوة لزعماء العشائر من قبل عشائر العليوي السورية باسم «إدارة العمليات السورية»، وذلك من أجل التنسيق وضبط معابر التهريب غير الشرعية المشرعة على كل الاتجاهات بين البلدين.
وأرسلت السلطات السورية، الخميس، ثلاث مجموعات من القوات الأمنية إلى المنطقة لتنفيذ عمليات اعتقال، مما أدى إلى اشتباك مباشر مع المسلحين المتحصنين داخل القرى الحدودية. وقالت مصادر لبنانية إن القصف المدفعي من الجهة السورية وصل إلى بلدة القصر اللبنانية، مما أدى إلى سقوط جريح وقتيل لبنانيين.
وشهدت المعارك عمليات خطف وخطف مضاد، إذ تمكن الأمن السوري من اعتقال المختار غسان نون، وأحمد زعيتر، فيما عرضت العشائر صور أسيرين على وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنهما من الأمن السوري، وسيطرت على آلية عسكرية سورية. وأصدرت عشائر الهرمل بياناً طالبت فيه الدولة اللبنانية بالتدخل والجيش اللبناني بحماية البلدات على الحدود اللبنانية السورية.