أمن أمريكا في خطر.. البنتاجون يكشف استعدادات روسيا لنشر أسلحة بالفضاء
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الثلاثاء، إن تحديث روسيا لأسلحتها الاستراتيجية، وخاصة تطوير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، يعرض أمن الولايات المتحدة للخطر.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها، أن تواصل روسيا التركيز بقوة على تحديث الأسلحة الاستراتيجية، سيسمح لها بتعريض أراضي الولايات المتحدة للخطر، لا سيما الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وغيرها من أسلحة الجيل التالي.
وأشار البنتاجون إلى أن روسيا تقوم بتطوير ونشر مجموعة من الأنظمة الفضائية المضادة بما في ذلك الأنظمة التي يتم إطلاقها من الأرض والأسلحة المطلقة من الجو والمدارية المضادة للأقمار الصناعية وأسلحة الليزر وأنظمة الحرب الإلكترونية والقدرات السيبرانية التي يمكن أن تهدد الأصول الفضائية العسكرية والمزدوجة الاستخدام.
ووفقاً لبيان البنتاجون، فإن الميزانية التي طلبتها الإدارة الأمريكية والتي تبلغ 188.1 مليار دولار للسنة المالية المقبلة التي تبدأ في أكتوبر تتضمن تحديث برامج الردع النووي، لافتا إلى أن طلب الميزانية كان مدفوعا "بالتهديد الروسي الحاد".
وفي فبراير الماضي، وجهت الحكومة الأمريكية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتهامات على روسيا زاعمة أنها تدرس نشر أسلحة نووية في الفضاء.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، إن هذه الاتهامات تعتبر حيلة أخرى للبيت الأبيض.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، إن موسكو "كانت دائما تعارض بشكل قاطع وهي الآن تعارض نشر الأسلحة النووية في الفضاء".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في أواخر فبراير الماضي، إنه من غير المستحسن من كافة النواحي نشر أسلحة نووية في الفضاء الخارجي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون روسيا وزارة الدفاع الأمريكية الولايات المتحدة الأسلحة الاستراتيجية الرئيس الأمريكي جو بايدن اسلحة نووية موسكو سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي الاسلحة النووية الفضاء فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم.
وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل.
وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر".
وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر.
يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم.
ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل.
وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان.
وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول.
في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين".
يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية.
وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون".
لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers. وفق التقرير.
يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي".
وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".