الملك محمد السادس يؤدي غدا الأربعاء صلاة عيد الفطر بالمسجد المحمدي بالدارالبيضاء
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، سيؤدي، غدا الأربعاء، صلاة عيد الفطر المبارك، بالمسجد المحمدي بحي الأحباس بمدينة الدار البيضاء.
وفيما يلي نص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة:
« تعلن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده سيؤدي صلاة عيد الفطر المبارك، يوم غد الأربعاء فاتح شوال 1445 هـ موافق 10 أبريل 2024 م بالمسجد المحمدي بحي الأحباس بمدينة الدار البيضاء.
وستبث وقائع صلاة العيد مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا ».
كلمات دلالية الدارالبيضاء الملك محمد السادس صلاة عيد الفطر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدارالبيضاء الملك محمد السادس صلاة عيد الفطر الملک محمد السادس صلاة عید الفطر
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يؤدي صلاة عيد الفطر في مسجد زعبيل الكبير
أدى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وإلى جانبه الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، صباح اليوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك في مسجد زعبيل الكبير بدبي.
وأدى الصلاة إلى جانبهما كلٌ من الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، والشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مؤسسة دبي للإعلام، وعدد من الشيوخ والأعيان والمسؤولين، وجمع من المصلين.
واستمع ولي عهد دبي والمصلون إلى خطبة العيد التي ألقاها خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير الشيخ الدكتور عمر محمد الخطيب، وتناول فيها القيم النبيلة وخصال البِرّ السامية المرتبطة بالصوم، لا سيما وأن شهر رمضان تزامن هذه السنة مع "عام المجتمع".
وقال إن جانباً كبيراً من تلك الخصال يرتبط بالحياة الاجتماعية للمرء المُسلِم، مشيراً إلى اقتران صفة التقوى بالبِرّ، في قوله تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ".
وتطرّقت خطبة العيد إلى فضل شهر رمضان المبارك في البِرٍّ والإحسان في المجتمع الذي وصفته بأنه كيان متماسك سر نجاحه في قدرته على حفظ البِرّ بين مكوناته المختلفة، مع التذكير بأن أعظم أوجه البِرّ، هو بِرّ الوالدين، ومن بعده بِرّ سائر أفراد المجتمع دون تفرقة.
ودعا المصلين إلى جعل عيد الفطر عيد بِرّ ووفاء، لقيم الأجداد والآباء، الذين أورثوا مجتمع الإمارات المكرمات، ومهّدوا لتقدمه ورفعته وازدهاره، ولما لهم من فضل في تأسيس مجتمع قائم على الأمن والأمان، تسوده نِعَمة الاستقرار والرخاء؛ وذلك بالمضي على خطاهم ومواصلة ما بدأوه من مسيرة غايتها سعادة أهل الإمارات ورفعتهم.
وذكَّر خطيب العيد المُصلين بقول الله تعالى "لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"، داعياً كل فرد في المجتمع إلى أن يبذل نفيس وقته وغاية جهده في تأدية دوره بتفانٍ وإتقان، للارتقاء بنفسه، وخدمة مجتمعه، والإسهام في رفعة وطنه.
وابتهل خطيب وإمام مسجد زعبيل الكبير، إلى الله العليّ القدير أن يديم على دولة الإمارات الاستقرار والرقي والازدهار، وأن يوفّق القيادة الرشيدة للخير والسداد، وأن يُعيد هذه الأيام المباركة على الإمارات، قيادةً وشعباً، بالسعادة والمسرات، وسائر بلاد المسلمين وشعوب العالم.