بوابة الوفد:
2025-03-17@15:11:52 GMT

عصائر تنعش حياتك في فصل الصيف

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

يصاحب الجفاف أعراض، تتمثل في التعب والصداع والدوار وصعوبة التركيز والشعور بالتوتر وسرعة الانفعال. وللحفاظ على الانتعاش وتجنب أي سلبيات للطقس الحار صيفًا.

في موسم الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد احتياج الحسم إلى السوائل، لتعويض زيادة التعرق بسبب درجة الحرارة المرتفعة. وتجنبًا لخطر الإصابة بالجفاف في أيام الصيف الحرارة نتيجة لفقد السوائل، ينصح الخبراء بتناول كميات مناسبة من الماء ومن العصائر الطبيعية.


وفقًا لما نشره موقع Money Control، يمكن أن يصاحب الجفاف أعراض، تتمثل في التعب والصداع والدوار وصعوبة التركيز والشعور بالتوتر وسرعة الانفعال. وللحفاظ على الانتعاش وتجنب أي سلبيات للطقس الحار صيفًا، يمكن اختيار أحد العصائر الطبيعية التالية:
. عصير البطيخ

إن عصير البطيخ غني بالإلكتروليتات الطبيعية والألياف، وبالتالي فإنه مشروب منعش يساعد على مقاومة طقس الصيف شديد الحرارة
 

عصير الليمون

تساعد مركبات الفلافونويد الموجودة في الليمون على خفض ضغط الدم. كما أنه يحتوي على مادة الهيسبيريدين التي يمكن أن تُخفض مستويات السكر في الدم، ما يساعد على بقاء الشخص في حالة انتعاش وبصحة جيدة.
 

عصير التوت

يتميز عصير التوت باحتوائه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة النابضة بالحياة. بالإضافة إلى مذاقه الرائع فإن مشروب عصير التوت يساعد في القضاء على تأثيرات الطقس الحار ويحمي من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الحرارة.

ماء جوز الهند

يشتهر ماء جوز الهند بفوائده الصحية بخاصة وأنه غني بالبوتاسيوم ويساعد على تجديد الشوارد المفقودة، مما يجعله مشروب مثالي للتغلب على اكتئاب الصيف.

عصير المانغو

لأنه غني بالفولات والعديد من فيتامينات B وفيتامينات A وC وK وE، والتي تساعد جميعها في تعزيز المناعة. كما أن عصير المانغو يروي العطش بينما يمنح جسمك توهجًا صحيًا.

عصير الأناناس

إن عصير الأناناس مليء بالبروميلين ومضادات الأكسدة، ويساعد أيضًا في عملية الهضم. كما أنه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي يمكن أن تعزز الجهاز المناعي.

عصير الرمان

يتميز عصير الرمان باحتوائه على مجموعة من مضادات الأكسدة، التي تساعد على حماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة. يمكن أن تساعد بعض المركبات الموجودة في عصير الرمان في منع تكوين حصوات الكلى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماء جوز الهند عصير التوت عصير الليمون عصير البطيخ العصائر الطبيعية السوائل الجفاف یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مياه الامطار تنعش العراق وخطر "الجفاف" لن يزول.. تحذيرات من "كارثة مرتقبة"

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

قبل ايام قليلة من انتهاء فصل الشتاء، شهد العراق موجة أمطار غزيرة وسيول واسعة النطاق، وسط امال من تخفيف حدة الجفاف التي رافقت البلد طيلة السنوات الماضية، وبينما أشاد مسؤولون حكوميون وبرلمانيون بتأثير الأمطار الإيجابي على الخزين المائي والأراضي الزراعية، حذر خبراء من المبالغة في التفاؤل، مؤكدين أن البلاد لا تزال تعاني من أزمة جفاف حادة.   وشهد البلد منذ مطلع الأسبوع الماضي موجة برد شديد وأمطار وتساقط للثلوج في مختلف أنحاء البلاد، أدت إلى غرق شوارع وأزقة كما غمرت المياه السيارات، ما تسبب بتقييد الحركة بشكل عام، وهو ما اضطر العديد من المحافظات إلى تعطيل دوام المدارس بسبب الأحوال الجوية.   وبحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يُعد العراق من الدول الخمس الأكثر عرضةً لمخاطر تغير المناخ في العالم، كما أنه واحد من أسوأ الدول استعداداً لتلك المخاطر، إذ يصل معدل الإجهاد المائي هناك إلى 3.7 نقطة من أصل 5 نقاط، ويمثل تقييم الـ5 نقاط أعلى معدلات الندرة.   لجنة الزراعة والمياه النيابية، بينت اهمية الامطار الاخيرة على واقع العراق المائي.   عضو اللجنة ثائر الجبوري وخلال حديثه لـ"الاقتصاد نيوز"، قال إن "الامطار تسقط في مواسم احيانا تكون مضرة وليست نافعة، ولكن الامطار الاخيرة التي هطلت على اراضي واسعة في البلاد، سقطت بوقت مناسب وتعتبر رية كاملة للمزروعات لاسيما المحصول الشتوي كالحنطة والشعير".   وأضاف، أننا "متاخرون بمجال حصاد الامطار والتي لابد من توفر سدود ومنخفضات في تخزين المياه الوافدة لكن العراق يستفيد من المطار بشكل مباشر فقط"، لافتا الى اننا "نخزن نسبة قليلة جدا من مياه الامطار".   واشار الى ان "الامطار الاخيرة ستسهم ستعمل على التخفيف من شحة المياه المستقبلية في الصيف المقبل"، مؤكداً أن "المسطحات المائية كالاهوار تكون فائدتها بشكل أكبر من الامطارلانه المياه تاتي من جنوب العراق وايران بالاضافة الى المياه الساقطة داخل العراق وبالتحديد في الكوت والعمارة ستنحدر الى الاهوار". ويحتاج العـراق نحو 77 مليار متر مكعب لتلبية احتياجاته الصناعية والزراعية والمدنية، لكن الكمية المتوفرة من الماء تساوي 35 مليار متر مكعب فقط، ويُعَدُّ هذا الفارق بمثابة حكم إعدام بالتصوير البطيء.   بدوره، أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، أن الأمطار الأخيرة أسهمت في تعزيز الخزين المائي للبلاد، مؤكدا أنه سيتم استثمار هذه الكميات في سد الثرثار لأغراض الخزن، إضافة إلى توجيه الفائض من سد الموصل.     وأوضح عبد الله، أن منسوب سد حديثة ارتفع إلى نصف مليار متر مكعب بسبب الأمطار، مما ساهم في تقليل الفراغ الخزني الذي يصل إلى أكثر من خمسة مليارات متر مكعب، نظرا لاعتماد السد على الواردات المائية القادمة من تركيا وسوريا.   وأشار، إلى أن الواردات من تركيا إلى سد حديثة تبلغ حاليا 450 مترا مكعبا في الثانية، منها 150 مترا مكعبا يتم تخزينها، و300 متر مكعب يتم إطلاقها إلى نهر الفرات.   أما في سد الموصل، فإن الواردات لا تتجاوز 250 مترا مكعبا في الثانية، بينما يتم إطلاق 500 متر مكعب في الثانية إلى نهر دجلة، مما يعني أن الإطلاقات تفوق الواردات.     وأضاف، أن محافظات بغداد وديالى وصلاح الدين وصحراء الأنبار شهدت خلال اليومين الماضيين أمطارا غزيرة جدا، بينما كانت الأمطار في المناطق الشمالية، وخاصة عند مقدمة سد الموصل، قليلة وهو أمر غير إيجابي.     وأكد عبد الله، على أنه لا يمكن استثمار مياه أمطار جنوب البصرة القادمة من نهر الكارون، نظرا لتوجهها مباشرة نحو الخليج، لكنه أشار إلى أنه سيتم توجيه مياه سدة العمارة نحو هور الحويزة والأهوار الوسطى، إضافة إلى تعزيز هور الجبايش من مياه نهر الفرات، مما سيكون له تأثير إيجابي في الصيف المقبل.     وفي ختام حديثه، شدد الوزير، على أن منسوب مياه نهر الفرات في وضع جيد، وسيتم خزن الفائض من الأمطار في بحيرة الحبانية لاستخدامه لاحقا للحفاظ على التوازن البيئي وتأمين احتياجات المدينة السياحية من المياه. واليوم، يؤثر الجفاف على أكثر من 90% من مساحة العراق، وتزحف الصحراء أقرب فأقرب من كافة الجبهات، خاصةً في الجنوب، حيث تتسلل مياه البحر نحو عمق اليابسة في الوقت نفسه، وقد خسر العـراق أكثر من نصف أراضيه الصالحة للزراعة منذ عام 1970 ويخسر 100 كيلومتر مربع إضافي من الأراضي الزراعية كل عام.   الخبير المائي والزراعي، تحسين الموسوي، حذر من طمانة المواطنين بشان خزين العراق المائي.   وذكر الموسوي لـ"الاقتصاد نيوز"، أن "الامطار الاخيرة ليست بالكميات الكبيرة قياسا الى المناطق التي سقطت عليها والتي تتراوح ما بين 6 الى 15 الى 30 وصولا الى 40 ملم"، لافتا الى ان "هذه الارقام وفق الحسابات والبيانات فهي قليلة جداً".   واشار الى، ان "الفيضانات التي اجتاحت الشوارع العراقية داخل المدن تعود سبب البنى التحتية والتصاميم المتهالكة والتي لا تنتاسب مع الوضع والكثافة السكنية".   "اما بشأن السيول التي وردت من الجانب الشرقي اي في محافظات ميسان وواسط، فهي نسبة جيدة لا بأس بها"، بحسب الموسوي.   وحول إمكانية الاستفادة من مياه الأمطار، اوضح الخبير المائي، ان "هذه الامطار يمكن الاستفادة منها بانعاش جزء بسيط من الاهوار باعتبارها قد اسعفت الفلاحين بالنسبة الى ريعة الفطام الشتوي".   وحذر الموسوي من ارسال رسالة "طمانينة" الى المواطن بشأن الامطار الاخيرة وعلاقتها بالخزين المائي، لافتا الى ان العراق لا يزال يعاني من الجفاف والخزانات في أسوأ حالتها منذ العام 2019 والدليل الانخفاض الكبير بالخطة الزراعية والارتفاع بنسب التلوث ونفوق الحيوانات.   وتفاقمت أزمة شح المياه في العراق خلال السنوات الأخيرة لعدة أسباب وعوامل تشابكت معا، من بينها سوء إدارة استخدام المياه وتغير المناخ وتراجع الإمدادات المائية من منابعها المتمركزة في تركيا وإيران، في حين تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن 90% من أنهار العراق ملوثة ، وتتوقع أنه بحلول عام 2035، لن تلبي مياه العراق أكثر من 15% من احتياجات البلاد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو: الطقس الحار.. أسعار العملات والذهب .. زلزال شرم الشيخ.. قصف غزة
  • الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
  • دراسة.. الطقس الحار يضاعف عبء أمراض القلب في أستراليا
  • احرص على تناولها| أفضل 4 أنواع شاي غنية بمضادات الأكسدة
  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • استثمارات الأجانب تنعش مبيعات العقارات بأبوظبي
  • علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
  • مياه الامطار تنعش العراق وخطر "الجفاف" لن يزول.. تحذيرات من "كارثة مرتقبة"
  • احذر.. الإكثار من تناول عصير البرتقال يصيبك بمرض خطير
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك