توغو تقول إنها لا ترغب بالتدخل في شؤون السودان بعيداً عن الحكومة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن توغو تقول إنها لا ترغب بالتدخل في شؤون السودان بعيداً عن الحكومة، الخرطوم 28 يوليو 2028 8211; أبلغ وزير خارجية دولة توغو روبرت دوسي نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار الجمعة، أن بلاده لن تتدخل .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توغو تقول إنها لا ترغب بالتدخل في شؤون السودان بعيداً عن الحكومة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 28 يوليو 2028 – أبلغ وزير خارجية دولة توغو روبرت دوسي نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار الجمعة، أن بلاده لن تتدخل في الأزمة السودانية دون الرجوع إلى حكومة الخرطوم. واستضافت “لومي” عاصمة توغو في الثالث والرابع والعشرين من يوليو الجاري، ملتقى تشاوري لقيادات دارفورية ذهبت الاتهامات لقوات الدعم السريع بتسهيله حيث شارك فيه مسؤولين سابقين، تناول تداعيات الحرب التي يشهدها السودان وإمكانية تجنيب إقليم دارفور ويلاتها. وعقد عقار برفقة وزير المعادن والاستثمار ووكيل وزارة الخارجية، لقاء مع وزير خارجية دولة توغو في بطرسبورغ على هامش القمة الروسية الأفريقية. وقال بيان أصدره مجلس السيادة السوداني إن “المسؤول التوغولي، شدد لنائب رئيس مجلس السيادة أن بلاده لن تخطو اي خطوة نحو القضية السودانية الا بعد التنسيق مع الحكومة السودانية”. وأكد كذلك موقف حكومته الداعم للسودان حكومة وشعبا مقدما شرحا توضيحا حول التصريحات التي فهم منها انحيازهم لجهة ما، موضحا أن اي تدخل سياسي لا ينبني على فهم سليم للأزمة في السودان لن يكتب له النجاح وسيعقد الأوضاع. ومنذ أكثر من أربع أشهر يشهد السودان قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع خلف أكثر من 3 الف قتيل وما يزيد عن الثلاث مليون نازح ولاجئ، كما خلف الصراع العسكري أوضاع إنسانية بالغة التعقيد. وتكثف أطراف اقليمية ودولية ضغوطها على طرفي …
توغو تقول إنها لا ترغب بالتدخل في شؤون السودان بعيداً عن الحكومة سودان تربيون.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل توغو تقول إنها لا ترغب بالتدخل في شؤون السودان بعيداً عن الحكومة وتم نقلها من سودان تربيون نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس السیادة عن الحکومة
إقرأ أيضاً:
لعبة القفز من النافذة لهدى الشماشي.. قصص تطرح تساؤلات وجودية
الرباط "العمانية": تطرح قصص "لعبة القفز من النافذة" للكاتبة المغربية هدى الشماشي تساؤلات وجودية، في محاولة للتوفيق بين حيوات الأبطال ومآسيهم الخاصة، وتلك المآسي الجمعية المتواترة عبر العصور. تفتتح الشماشي قصتها الأولى "حكايات الغابات والنسور" بعبارة تؤصل لمنهجها على امتداد صفحات المجموعة، مهما كانت الظروف المحيطة بأبطالها، فتقول: "هذه حكاية عن الأمل"، وإن كنا بعد قراءة القصة نظل نتساءل: هل هي حكاية عن الأمل، أم التماس له بعد ذلك العصف الذهني الذي عرضتنا له الكاتبة حتى الكلمة الأخيرة في القصة؟ تقول الراوية قرب نهاية القصة:
"حولهم كانت تنتشر أصوات الطبيعة الهائلة المبهمة، وكانوا يطمئنون كل لحظة على وجودهم كنقطة صغيرة تتحرك في خريطة على الهاتف. إن المشي في الغابة شاعرية تقريبًا. نفض حسن عنه أوهام القصائد التي كتبها في الجامعة وأهازيج أمه بصعوبة، وحاول أن يكون عاقلًا تمامًا وهو يدخل نومه عندما توقفوا للاستراحة أثناء الليل. همس لقلبه الذي كان يخفق بشدة: (كل هذا سيمضي)، غير أنه حلم حلمًا بشعًا فيه عيون جهنمية وأجساد مبتورة ونسور حانقة تحمل صديقه وتغادر محلقة إلى الأعلى".
وفي قصتها الثانية التي اختارت لها نهاية فانتازية، والتي عنونتها "المرأة التي تحولت إلى دخان"، تطرق الشماشي باب الحروب وما تخلفه من مآسٍ وحكايات إنسانية مؤثرة، إذ تقول:
"دَامَت الحرب طويلًا جدًا، ودهست الجميع بلا هوادة، حتى أولئك الذين نجوا. كانت الحكاية قريبة جدًا منا دائمًا، وبعيدة أيضًا لأنه لا يحب أن يتذكرها أحد. إنها قصة عن جدتي، المرأة التي تحولت إلى دخان. هذه قفزة كبيرة إلى الأمام واستباق غير مهذب للنهاية. قالت لي أمي إن الرجال كانوا في الجبال حينها، أما النساء فكن يختبئن مرتجفات في القرية ويستعرضن الاحتمالات السيئة كلها. تشارف الشمس على المغيب فيبدأن بالدخول إلى بيوتهن بسكون ثقيل لا يخالفه حتى الأطفال".
اختارت الكاتبة أن تجعل العناوين هي نفسها قصة وكأن فهرس المحتويات هو من يحكيها، فعن المرأة التي تحولت إلى دخان، والرجل الذي يحمل مصباحًا في يده، والبنت التي سمعت والولد الذي يسقط؛ تنسج هدى الشماشي تلك القصص وأخواتها، وكأنها تقصد الجمع بين كل أبطال الحياة اليومية المعيشة. ففي قصة "الرجل الذي يحمل مصباحًا في جيبه" تقول الراوية:
"شغل موسيقى على الحاسوب وضغط وجهه على الطاولة. رقدت أمامه ثلاث أوراق مكرمشة كان قد خط عليها بعض الجمل. همس لنفسه: (قصة عن رجل يريد الموت، قصة عن فتاة تقع في الحب وينكسر عنقها، قصة عن الرجل الذي يحمل مصباحًا في جيبه)".
وفي قصتها "بينما تنتظر" تؤكد الكاتبة فكرتها التي افتتحت بها المجموعة، وبنفس الألفاظ تقريبًا، إذ تقول: "هذه قصة أخرى عن الأمل". فهل أرادت الشماشي الاستمساك بالأمل وحث القارئ عليه أيًا كانت الظروف، أم إنها تسخر في النهاية من كل شيء! تقول الراوية في سياق تلك القصة:
"وهذه تفاصيل أكثر مما يجب لليلة واحدة، ولكن ليالي كثيرة حلت، وسرعان ما تعودت على كل شيء. إن هذه -كما قلنا- قصة عن الأمل، ولذلك فلنركز على موضوعنا: لقد كانت ليلى تنتظر الحب".
ولا يأتي عنوان القصة الخاتمة في المجموعة اعتباطيًا، بل إنه كالمخطط له؛ يثبت وجهة النظر التي تتبناها المجموعة، وهي الاستمساك بالصبر والأمل، وينطلق من مقولة "كل مر سيمر". تقول الساردة في القصة الأخيرة بالمجموعة "لن تكون حزينًا أبدًا":
"ينظر الجد إلى واحد من تلاميذه بتمعن ثم يقول له إنه لن يكون حزينًا أبدًا. إن التلاميذ الآخرين يحسون بالخدر والذهول وسرعان ما يشتعل الحسد في قلوبهم أيضًا، وعندها تكون هي ذلك التلميذ المتورد الوجه وتتوقف فجأة عن أن تكون نفسها".
يذكر أن الشماشي حاصلة على الإجازة في الفيزياء، تعمل بميدان التعليم، تكتب القصة والمقالة في عدد من المنصات العربية، حازت على جائزة سرد الذهب للقصة غير المنشورة عن قصتها "مرثية العطر والبحر" (2023).