إضاءة جميع مناطق المملكة بالألعاب النارية ابتهاجاً بعيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الترفيه إضاءة جميع مناطق المملكة بالألعاب النارية ابتهاجاً بـ عيد الفطر المبارك عند الساعة 9 مساء في اليوم الأول والثاني من عيد الفطر.
وأشارت هيئة الترفيه إلى إضاءة المناطق التالية بالألعاب النارية ابتهاجاً بـ عيد الفطر المبارك:
الرياض: بوليفارد رياض سيتي
الخبر: برج المياه في الكورنيش
جدة: البروميناد
حائل: خلف منتزه السلام
المدينة المنورة: مقابل العالية مول
تبوك: بوادي الضبعان
الحدود الشمالية: في أرض خلف برج عرعر
بريدة: منتزه الملك عبد الله الوطني
الباحة: منتزه الأمير حسام
جازان: ممشى الكورنيش الشمالي
نجران: بجوار مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية
أبها: منطقة سماء أبها
الجوف: خلف مركز الملك سلمان الحضاري
"هيئة الترفيه" تضيء جميع مناطق المملكة بالألعاب النارية ابتهاجاً بـ #عيد_الفطر_المبارك عند الساعة 9 مساء في اليوم الأول والثاني من #عيد_الفطر
الرياض: بوليفارد رياض سيتي
الخبر: برج المياه في الكورنيش
جدة: البروميناد
حائل: خلف منتزه السلام
المدينة المنورة: مقابل العالية مول… pic.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: عيد الفطر الألعاب النارية هيئة الترفيه عید الفطر
إقرأ أيضاً:
الرحلات الشتوية في جعلان.. عادة موسمية تجمع بين الترفيه والاقتصاد
أصبحت عادة الحضور شتاءً أو الرحلات الشتوية واحدة من الروتينات الموسمية التي يتبعها سكان سواحل قطاع جعلان، حيث يبدأ هذا الحضور مع بداية إجازة المدارس للفصل الدراسي الأول، ليقوم الأهالي بالتوجه إلى هذه الولايات للاستمتاع بإجازة شتوية مليئة بالأنشطة والتجارب الاجتماعية، وعلى الرغم من أن هذه الرحلات كانت محصورة في الماضي خلال موسم القيظ، فإن الحضور الشتوي أصبح يحظى باهتمام متزايد من قبل سكان هذه المناطق الساحلية في السنوات الأخيرة.
شهدت هذه العادة الشتوية تطورًا ملحوظًا في السنوات العشر الماضية، حيث أصبحت ظاهرة مجتمعية نشطة، رغم أنها تستمر أيامًا معدودة فقط. في هذا السياق، يقول خالد بن علي الغزالي: "ما يميز هذه العادة أن الكثير من سكان هذه القرى يمتلكون بيوتًا خاصة بهم في الولايات الساحلية، مما يسهل عليهم التنقل دون الحاجة للاستئجار. في الماضي، كان الناس يبنون الحواضر والبيوت المؤقتة من سعف النخيل والمواد الأخرى غير الثابتة، أما الآن فإن غالبية الأهالي يمتلكون منازل حديثة، مما يجعل الرحلة أسهل بكثير".
تعد هذه الرحلة الشتوية بالنسبة للأهالي فرصة للاستجمام والراحة بعد انقضاء الفصل الدراسي الأول، حيث يستفيدون من الطبيعة الجغرافية المتنوعة في هذه الولايات، بالإضافة إلى ما توفره من متنزهات وأسواق تجارية. ويضيف أحمد بن سعيد المهيري: "هذه النزهة تعتبر فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية بين الأهل والأصدقاء، مما يعزز من الألفة والمحبة والتعايش بين أفراد المجتمع. كما أن الطرق المعبدة أصبحت عاملًا مهمًا في تسهيل الوصول إلى هذه الولايات، مما يزيد من أهمية هذه الرحلة كفرصة للراحة والتجديد".
على الرغم من أن مدة إقامة الأهالي في هذه الولايات قصيرة، فإنها تؤدي إلى تحريك عجلة الاقتصاد المحلي، حيث يقوم السكان بشراء العديد من مستلزمات الحياة اليومية، وخاصة المستلزمات المدرسية استعدادًا للفصل الدراسي الثاني. يقول سالم بن سعيد العامري: "نستغل فترة الحضور الشتوي لشراء احتياجاتنا من الأدوات المدرسية مثل الحقائب والدفاتر والأقلام، خاصة أن الأسواق في هذه الولايات توفر خيارات متنوعة بأسعار منافسة، وهو أمر نادر في القرى الساحلية التي تفتقر إلى تنوع الخيارات".
أما أحمد بن سالم الغزالي فيضيف: "بعض الأهالي يكررون هذه الرحلات في الإجازات القصيرة مثل إجازات العيد الوطني أو عيد الفطر، وحتى في إجازات نهاية الأسبوع، كنوع من تغيير الأجواء وتجديد النشاط النفسي". ويختتم الغزالي قائلًا: "نخصص ميزانية لهذه الرحلات الصيفية والشتوية للاستمتاع بأوقات ممتعة مع العائلة والأصدقاء، حتى أن الأطفال يدّخرون أموالهم للتمتع بتلك اللحظات المميزة في الإجازات".
جدير بالذكر، أن الرحلة الشتوية في جعلان أصبحت أكثر من مجرد عادة موسمية؛ إنها ظاهرة اجتماعية تسهم في تعزيز الروابط بين الأفراد وتوفير فرص اقتصادية وتنموية، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من نمط الحياة في هذه المناطق الساحلية.