الرئاسة التركية تنفي تزويدها للطائرات العسكرية الإسرائيلية بالوقود
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
نفت الرئاسة التركية التقارير التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حول تزويد أنقرة للطائرات العسكرية الإسرائيلية بالوقود.
وقال مركز مكافحة التضليل التابع لمديرية الاتصالات برئاسة الجمهورية التركية في بيان: "الأنباء المنتشرة على بعض شبكات التواصل الاجتماعي بأن "وقود الطيران الإسرائيلي يأتي من تركيا" غير صحيحة.
وأضاف: "الحديث لا يدور حول الوقود المرسل إلى إسرائيل، ولكن عن الوقود الذي تم شراؤه للطائرات المدنية الإسرائيلية في المطارات على الأراضي التركية. جميع الطائرات التي تحصل على الوقود هي طائرات ركاب. من فضلكم لا تعولوا على حملات التلاعب".
وأعلنت تركيا تقييد تصدير بعض منتجاتها إلى إسرائيل اعتبارا من يوم الثلاثاء، مشترطة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة لرفع تلك القيود، الأمر الذي اعتبرته تل أبيب تضحية بمصالح تركيا الاقتصادية من أجل حركة حماس.
وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها "إن قرار تقييد الصادرات إلى إسرائيل يشمل 54 منتجا، منها الإسمنت وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك".
وأكد البيان أن تركيا لم تقم منذ فترة طويلة ببيع إسرائيل أي منتج يمكن استخدامه لأغراض عسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طائرات حربية طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: أية حلول تمس بالحدود المعترف بها دوليا مرفوضة ولن يُسمح بتمريرها على حساب الفلسطينيين
قالت الرئاسة الفلسطينية، إن أية حلول تمس بالحدود المعترف بها دوليا مرفوضة ولن يُسمح بتمريرها على حساب الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.