الشرطة الإيطالية تعتدي على متظاهرين مؤيدين لفلسطين بالهراوات والرصاص المطاطي.. شاهد
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اشتبك العشرات من المحتجين المناهضين لحلف شمال الأطلسي والنشطاء المؤيدين للفلسطينيين، مع الشرطة الإيطالية في نابولي يوم الاثنين، قبل حفل موسيقي لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف.
وحاول المتظاهرون كسر الطوق الأمني الذي أحاط بدار الأوبرا في سان كارلو، حيث أُقيم الحفل الموسيقي، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية للفلسطينيين" و"لا لحلف الناتو".
وحاولت الشرطة تفريق الحشود بالعصي والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة ثمانية متظاهرين.
وخرجت المزيد من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في مدن إيطالية مختلفة اليوم الثلاثاء، للتنديد بالاتفاقيات الثنائية بين الجامعات الإيطالية والإسرائيلية في مجال الأبحاث والتبادل الطلابي.
مجاعة في غزةقالت منظمة الأمم المتحدة إن العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام توصيل المواد الغذائية إلى قطاع غزة، هي الأكبر مقارنة بما تفرضه من إجراءات أخرى لعرقلة وصول المساعدات بشكل عام.
جاء ذلك في تصريح أدلى به ينس ليركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وأكد ليركه أن تعطيل وصول المواد الغذائية لقطاع غزة يتزامن مع مجاعة تلوح في أفق القطاع، مشيرا إلى أن معدل رفض المواد الغذائية المتجهة إلى شمال القطاع يساوي 3 أضعاف معدلات الرفض التي تواجهها المساعدات الإنسانية الأخرى.
وقال المتحدث الأممي إن 70 في المئة من سكان شمال قطاع غزة يواجهون ظروفا شبيهة بالمجاعة.
ولفت إلى أنه لا معنى للإحصائيات التي تتحدث عنها هيئة "كوغات" التابعة للجيش الإسرائيلي حول المساعدات، مشيرا إلى أن الشاحنات التي يتم الحديث عنها لا تحمل أكثر من نصف سعتها وهو ما يعني أن عدد الشاحنات لا يعكس حجم المساعدات التي تصل إلى القطاع فعليا.
وأوضح ينس ليركه أن إسرائيل رفضت دخول نصف القوافل التي كانت تحمل الطعام إلى شمال قطاع غزة.
وتشير إحصائيات حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة حتى الآن إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز 33 ألف قتيل، إضافة إلى نحو 76 ألف مصاب.
أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن مرجعية المفاوضات هي المطالب الأربعة التي ذكرتها في رؤيتها مؤخرا، وهي وقف العدوان بشكل كامل، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين من القطاع إلى منازلهم، إضافة إلى معالجة آثار القصف الإسرائيلي وهي حل مشكلة الإيواء وإدخال المساعدات بشكل كبير إلى القطاع ثم إعادة الإعمار.
وأشار ممثل حركة حماس في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن "ما قُدّم في الورقة الإسرائيلية لم يلبِي رؤية حماس، حيث لم تتطرق الورقة إلى وقف القصف الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه تحدثوا عن انسحابات جزئية، بالتالي تراجعت عمّا قُدّم في السابق".
وأوضح عبد الهادي" أنه غير صحيح أن إسرائيل سمحت للمدنيين بالعودة إلى غزة، فهم عادوا إلى مخيمات وليس إلى بيوتهم، وأبقى الجيش الإسرائيلي معابر لضبط حركة الفلسطينين وعدم السماح لهم بحرية الحركة وإدخال المواد الأساسية بخلاف ما جرى الإتفاق عليه مع حماس، إضافة إلى عدم وضوح في الرؤية في مختلف القضايا الأخرى التي جرى البحث فيها، لا سيما على مستوى المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار والايواء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نابولي الشرطة الإيطالية فلسطين أوقفوا الإبادة الجماعية للفلسطينيين الناتو قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".