حفل إفطار لطلاب مدارس دار الأمان لأبناء الشهداء في طرطوس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
طرطوس-سانا
أقامت الأمانة السورية للتنمية ومديرية الأوقاف بمحافظة طرطوس حفل إفطار لطلاب مدارس دار الأمان لأبناء الشهداء وذلك في صالة المدينة القديمة على الكورنيش البحري.
مدير أوقاف طرطوس عبد الله السيد لفت في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الحفل هو تتويج لجهود العمل الخيري الكثيف الذي ساد خلال شهر رمضان المبارك بمبادرات التكافل الاجتماعي التي كان لها طابعاً شعبياً بالدرجة الأولى وتضافرت فيها الجهود مع الجمعيات والمؤسسات ليكون شهر رمضان خيراً على الجميع ولتعم الفرحة والسرور في القلوب مع قدوم عيد الفطر السعيد.
وعبر عدد من الطلاب عن سعادتهم بهذه اللمة الجميلة التي تجمعهم سنوياً كما مقاعد الدراسة في مدارس دار الأمان لتكون الألفة والمحبة والجد والاجتهاد عنوان لقائهم الدائم وفق كل من زهير يونس ودلع سليمان وعلي خضور وخضر دوميط معتبرين أن الرعاية والاهتمام التي تقدم لهم هي دليل عرفان وتقدير لعظمة ومكانة الشهادة والشهداء مؤكدين استمرارهم بمسيرة العلم والتفوق لإكمال رسالة آبائهم الذين كانوا منارة وقدوة على دروب التضحية والفداء وحب الوطن.
تخللت الفعالية فقرات إنشاد ديني ومولويات حضرها محافظ طرطوس فراس الحامد وأمين الفرع لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسين وقائد شرطة المحافظة العميد ياسر عبد الرحمن وعدد من رجال الدين المسيحي والإسلامي.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«جروك 3».. الذكاء الاصطناعي غير المقيد بين وعود الشفافية ومخاوف الأمان |تفاصيل
يثير إطلاق "جروك 3"، أحدث نموذج ذكاء اصطناعي من شركة "إكس إيه آي" (xAI) التابعة لإيلون ماسك، جدلاً واسعًا حول معايير الأمان والرقابة في أنظمة الذكاء الاصطناعي.
فبينما وعد ماسك بأن يكون النموذج "غير مُقيد" مقارنة بالمنافسين مثل "شات جي بي تي" و"جيميني"، كشفت التجارب المبكرة عن مشاكل خطيرة، من بينها تقديمه لنصائح حول تنفيذ جرائم القتل والهجمات الإرهابية دون رادع يُذكر.
منذ اللحظات الأولى لإطلاق "جروك 3"، سارع المستخدمون لاختبار مدى "حرية" النموذج في الإجابة، ليجدوا أنه لا يتردد في تقديم إرشادات تفصيلية حول ارتكاب الجرائم، بما في ذلك طرق القتل دون كشف الجريمة.
رغم محاولات الفريق التقني لإضافة تعليمات تمنع هذه الإجابات، إلا أن نموذج الذكاء الاصطناعي أثبت سهولة تجاوزه لهذه القيود عبر بعض "الحيل" البسيطة.
ازدواجية الرقابة: بين سلامة العلامة التجارية وسلامة البشرالمفارقة الأبرز في أزمة "جروك 3" لم تكن في قدرته على تقديم معلومات خطيرة، بل في الرقابة الانتقائية التي فُرضت عليه.
فحين سُئل النموذج عن "أكبر مروج للمعلومات المضللة"، جاء الرد الأولي بأنه "إيلون ماسك"، ما دفع الشركة إلى التدخل سريعًا لمنع تكرار هذه الإجابة، عبر تعديل الإعدادات الداخلية للنموذج بحيث يتجاهل أي مصادر تشير إلى ماسك أو ترامب كمروجي أخبار زائفة.
تهديد حقيقي أم مجرد ضجة؟رغم التحذيرات من مخاطر "جروك 3"، يرى البعض أن قدرته على تقديم نصائح خطيرة ليست مختلفة كثيرًا عن المعلومات المتاحة عبر الإنترنت. لكن مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، يتوقع خبراء أن تصل النماذج المستقبلية إلى مستوى يمكنها من تقديم إرشادات دقيقة لصنع أسلحة بيولوجية وكيميائية، ما يضع تساؤلات ملحة حول ضرورة فرض قيود تنظيمية صارمة على تطوير هذه التقنيات.
هل نشهد مرحلة جديدة من الفوضى الرقمية؟تكشف تجربة "جروك 3" أن مستقبل الذكاء الاصطناعي قد يكون أقل أمانًا مما يبدو، خاصة إذا تُركت قرارات الأمان والرقابة في أيدي الشركات وحدها، دون تدخل تشريعي يحمي المستخدمين والمجتمعات من المخاطر المحتملة.
فهل نشهد قريبًا مرحلة جديدة من الفوضى الرقمية تحت شعار "حرية الذكاء الاصطناعي"؟