القوات الروسية تستهدف مطارا عسكريا في مدينة أوديسا
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن سيرغي ليبيديف منسق العمل السري بمقاطعة نيكولاييف اليوم الثلاثاء، أن مطارا عسكريا في أوديسا تعرض للقصف، مشيرا إلى تصاعد أعمدة الدخان من المكان.
وقال ليبيديف في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "تم استهداف المطار العسكري الواقع في شارع فرقة تشابايف 25، ويتصاعد عمود أسود من الدخان من هناك".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن الهجوم استهدف أيضا أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قائلا : "بما أن أنظمة الدفاع الجوي قد تم سحبها (على الأرجح)، فيمكننا استهداف حظائر الطائرات".
وقال ليبيديف: "كتبنا عدة مرات أن الدفاع الجوي كان يعمل من جهة بلدة أفانغارد. وحتى الإحداثيات تم تقديمها من قبل رفاق مختلفين. لا أستبعد أبدًا أن الدفاع الجوي أصيب. اليوم إنه يوم سيئ للغاية بالنسبة للدفاع الجوي"
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكرت قناة "Public" التلفزيونية الأوكرانية أن انفجارا وقع في أوديسا، وتم الإعلان عن إنذار بغارة جوية في المنطقة.
وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
في تطور مأساوي يعكس تصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أن القصف تركز بشكل خاص على أحياء سكنية مكتظة بالسكان في مدينة غزة، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل فوق رؤوس قاطنيها، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف وسط ظروف صعبة ونقص حاد في المعدات الطبية والإغاثية.
ووفقاً لتقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فإن العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود حالات حرجة تحت العلاج، فضلًا عن استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا نتيجة تزايد أعداد الضحايا والنقص الحاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وتأتي هذه المجزرة في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حركة حماس، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية فشل التفاهمات بشأن تمديد وقف إطلاق النار، متهمة حماس برفض المقترحات الأمريكية الأخيرة.
من جهتها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجزرة الجديدة"، معتبرة أن ما يحدث "يؤكد من جديد طبيعة العدوان الغادر الذي تشنه حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
على الجانب الآخر، تواصل إسرائيل تأكيدها بأن العمليات تستهدف مواقع ومنشآت تابعة لحماس، ضمن ما تسميه "جهود الدفاع عن النفس"، وسط تصاعد الانتقادات الدولية لمستوى العنف وتزايد الخسائر البشرية بين المدنيين.
ويبدو أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية جديدة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لوقف النزاع، واستمرار حالة الجمود في جهود الوساطة الدولية.