نشرت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مقطع فيديو بعنوان "الذكرى الـ21 لجريمة الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق" وهو اليوم الذي دخلت فيه القوات الأمريكية إلى بغداد في 2003.

وقالت رغد في المقطع عبر حسابها على منصتي "يوتيوب" و"إكس" (تويتر سابقا): "تمر علينا اليوم الذكرى الحادية والعشرون للغزو الأمريكي - البريطاني على العراق الذي رافقه زرع الفتنة الكبرى بين أبناء شعبنا الصابرين وخططهم لتقسيم العراق والمنطقة العربية وكل الخراب الذي أحضرته غربانهم معهم باسم ديمقراطيتهم الهزيلة".

إقرأ المزيد رغد صدام حسين في ذكرى البعث: عراق تشيده الجماجم!

وأضافت: "شرارة مقاومة العدو المحتل انطلقت منذ اللحظة الأولى للاحتلال وقدم العراق الكثير من أبطاله شهداء، ولقن العدو أقسى الدروس في الشجاعة والثبات والعزيمة.. كل محاولاتهم التي استمرت لأكثر من 20 سنة لطمس الحقائق وتجميلهم للواقع المر الذي يعيشه العراقيون منذ قدومهم الأغبر".

وتابعت قائلة "إن ذلك سمح لكل الطامعين وأولهم طهران بالتدخل في شؤون العراق، بل وتحديد مصيره ورسم تاريخ المنطقة العربية وفق أهوائهم، إلا أن صوت الحق ظل يرعبهم، وما أن يذكر اسم والدي الرئيس صدام حسين أو ترفع صوره له حتى ينقضوا على من يحاول ذلك". 

ووجهت رغد حديثها للعراقيين قائلة: "تذكروا أن أختكم وابنة قائدكم ستظل دوما على العهد رغم كل محاولاتهم لإسكات هذا الصوت فإنني لن أتخلى عن مهمتي في بلدي ما حييت.. سنعمل معا لإنقاذ العراق بلدنا وإعادته إلى الصفوف التي تليق به، لننتقل جميعا إلى مرحله تليق بتاريخ العراق".

وأضافت: "لا تنسوا أن وحدتكم وتكاتفكم تعني وحده العراق، إن كنتم ترون أن لكم القدرة على التسامح فافعلوا ذلك، ولا تنسوا أن من انحرف عن طريق الحق عراقي يستحق محاولتنا لإعادته إليه، إلا إننا لن نسامح من تلطخت يده بدم عراقي أو أساء إلى كرامته بأي شكل".

كلمة السيدة #رغد_صدام_حسين بالذكرى الـ 21 لجريمة الاحتلال الأمريكي - البريطاني للعراق. pic.twitter.com/tJEX6YaBkW

— رغد صدام حسين (@RghadSaddam) April 9, 2024

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش العراقي الكونغرس الأمريكي بغداد ذكرى غزو العراق صدام حسين واشنطن وفيات رغد صدام حسین

إقرأ أيضاً:

خلف الظل: لوبيات بأمريكا تريد التحكم بالعراق.. والنائب عرب: محاولات للتشكيك بالقضاء

2 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تزايدت في الآونة الأخيرة الانتقادات حول تأثير اللوبيات والشركات الأجنبية داخل الولايات المتحدة على الشؤون الداخلية للعراق.

ولم يتم تحديد أسماء اللوبيات والشركات الأجنبية المعنية بشكل دقيق في التصريحات المتاحة.

ومع ذلك، فمن المعروف أن هناك العديد من اللوبيات والشركات التي تعمل في واشنطن ولها مصالح في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق.و هذه اللوبيات غالبًا ما تشمل شركات النفط والطاقة، شركات الدفاع، ومجموعات الضغط السياسي التي تسعى للتأثير على السياسات الأمريكية بما يخدم مصالحها.

واعتبر النائب حسين عرب أن هذه اللوبيات تسعى للنيل من استقلالية ومهنية القضاء العراقي، مما يثير قلقًا كبيرًا حول التدخلات الخارجية في النظام القضائي العراقي.

وفي هذا السياق، قدم الحزب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي مقترحًا جديدًا يهدف إلى تصنيف عدد من القادة العراقيين، بمن فيهم رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، كأدوات للنفوذ الإيراني في العراق. هذا المقترح يعكس التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران وتأثيرها على العراق، حيث تعتبر واشنطن أن بعض القادة العراقيين يتبعون أجندات إيرانية.

وقال النائب عرب في تغريدة على منصة ” اكس”: لقد أصبحت مشكلة تدخل اللوبيات والشركات في الخارج ودفع الأموال بهدف التأثير على القضاء العراقي مشكلة خطيرة تهدد سيادة الدولة والمؤسسات الدستورية.

وأضاف عرب، إن هذه الممارسات الخطيرة باتت بلا معنى ولا طعم، حيث يقف القضاء العراقي بكل حزم ضد أي محاولات للنيل من استقلاليته وحياديته”.

وحذر من خطورة هذه الممارسات على الأمن والاستقرار في العراق، داعياً مجلس النواب إلى اتخاذ موقف حازم وواضح تجاه من يحاول المساس بالمؤسسات الدستورية للدولة.

وأكد عرب على ضرورة تعزيز دور القضاء العراقي وصون استقلاليته بوصفه الضمانة الحقيقية للعدالة والحفاظ على سيادة القانون في البلاد.

ويبرر الحزب الجمهوري هذا الاقتراح بالادعاء بأن هؤلاء المسؤولين العراقيين قد سهلوا بشكل متعمد نفوذ إيران في شؤون العراق السياسية والأمنية.

ويتضمن المقترح الجمهوري تصنيف كل من رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، وعدد من كبار المسؤولين العراقيين الآخرين، كجهات خاضعة للعقوبات بسبب “التواطؤ مع إيران وتسهيل نفوذها في العراق”.

وكما يزعمون أن زيدان ومسؤولين آخرين قد استغلوا مناصبهم لتقويض استقلالية القضاء العراقي وربطه بالمصالح الإيرانية.

ويأتي هذا الاقتراح في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران على الساحة العراقية.

ومع ذلك، فإن هذا الاقتراح يواجه معارضة من قبل بعض الديمقراطيين في الكونغرس، الذين يرون أنه قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد في العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن وبعض الفصائل العراقية.

وكما يحذر هؤلاء من أن هذه الخطوة قد تضر بالجهود الأمريكية الرامية إلى تعزيز الاستقرار في العراق.

ويأتي طرح هذا المقترح من قبل الحزب الجمهوري في وقت حساس قبيل الانتخابات المقبلة.

وفي آخر استطلاعات الرأي الأمريكية، أظهرت النتائج تفوق الجمهوريين بشكل كبير في الانتخابات المقبلة بما في ذلك الانتخابات الرئاسية والكونجرس والسنت (مجلس الشيوخ).

ويأتي هذا الانتصار المتوقع للحزب الجمهوري للمرة الثانية منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2016.

وبحسب التحليلات السياسية، فإن هذا الانتصار الساحق للجمهوريين سيمكن ترامب من تنفيذ سياساته بشكل أكثر فعالية، خاصة في المجالات الاقتصادية والقضايا الداخلية التي تهم الناخب الأمريكي.

و من أبرز الملفات التي سيركز عليها ترامب في حال فوزه، ملف العراق الذي يعتبره الجمهوريون جوهرة الشرق الأوسط وانه جرى “تسليمها” لـ ايران في عهد بايدن، بالإضافة إلى مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مباحثات بين وفد صنعاء ومبعوث بوتين حول عمليات البحر الأحمر المساندة لغزة والحل الشامل في اليمن
  • روسيا تدين العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
  • عبدالسلام يشكر الموقف الروسي الرافض للعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن
  • رئيس الوفد الوطني يشكر الموقف الروسي الرافض للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • خلف الظل: لوبيات بأمريكا تريد التحكم بالعراق.. والنائب عرب: محاولات للتشكيك بالقضاء
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك الإنجازات المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك إنجازات القوات المسلحة اليمنية
  • ركاب طائرة بريطانية يقاضون الحكومة.. ما علاقة صدام حسين؟
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يقاضون بريطانيا.. ما قصتهم؟
  • ضحايا طائرة الدروع البشرية في عهد صدام حسين يرفعون دعوى ضد بريطانيا