النمسا: اجتماع لمجلس الأمن القومي ومشاريع قوانين للحد من نشاط الجواسيس الروس
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعهدت النمسا، التي تواجه اتهامات متكررة بكونها وكرًا للجواسيس الروس، بإقرار تشريعات للحد من أنشطة موسكو على أراضيها. كما تعقد اليوم اجتماعًا لمجلس الأمن القومي لبحث هذه القضية.
في حين أثار اعتقال عميل سري سابق في مارس الماضي أزمة جديدة، بعد سلسلة من القضايا المحرجة التي شهدتها البلاد منذ عام 2018.
كما أكدت أجهزة الاستخبارات النمساوية أن الجواسيس الروس لا يزالون ينشطون في البلاد، حتى في ظل الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا.
بينما تواجه النمسا انتقادات بسبب علاقاتها الغامضة مع روسيا، خاصةً في ظل وجود حزب "الحرية" اليميني المتطرف في الحكومة بين عامي 2017 و 2019.
في حين دعا المستشار كارل نيهامر إلى اجتماع لمجلس الأمن القومي لوقف "التسلل الروسي"، كما تعتزم وزيرة العدل، ألما زاديك، تشديد القانون لمعالجة "الثغرات" التي سمحت للبلاد بأن تصبح "جنة للجواسيس".
وتتمتع النمسا بسجل تاريخي طويل كمركز للتجسس، خاصةً خلال الحرب الباردة. ويُعتقد أن 23 جاسوسًا روسيًا يعملون بغطاء دبلوماسي في البلاد.
ويُعزى استمرار أنشطة التجسس في النمسا إلى نوعية الحياة المرتفعة وطابع فيينا المتعدد الثقافات، مما يجعلها مكانًا مريحًا للجواسيس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا اجتماع مجلس الأمن القومي مشاريع قوانين نشاط الجواسيس الروس
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على أهمية نشر القاذفة الشبحية B-2في اليمن ونوعية حجم الذخائر التي قصفت أهدافا محصنة لجماعة الحوثي في البلاد وكيف يمكن لها أن تساعد في تعزيز الرسائل الأميركية إلى إيران.
وقال "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في تحليل ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إن "الأهمية الاستراتيجية لضربة دقيقة على اليمن باستخدام زوج من الأصول الوطنية الأميركية بقيمة 2.2 مليار دولار أميركي توضح التزام واشنطن القوي بمكافحة التهديدات للأمن الدولي".
وأشار إلى الطائرة B-2 تتمتع بعدد من السمات المحددة التي تؤكد على أهمية نشرها في اليمن. لافتا إلى أن التصميم المتقدم في التخفي والقدرة على البقاء يجعل من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، استهداف وتدمير الطائرة B-2، مما يسمح للقاذفة باختراق المجال الجوي المحمي بشدة وتوجيه ضربات دقيقة على أهداف محصنة.
وتطرق التحليل إلى الأسلحة الموجهة بدقة التي يمكن أن تحملها الطائرة B-2 لهذا النوع من المهام وقال: قنبلتان خارقتان للذخائر الضخمة من طراز GBU-57A/B، يبلغ وزن كل منهما 13.6 طن، وقادرة على اختراق 60 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 200 قدم من الأرض؛ وقنبلتان من طراز GBU-28/B أو GBU-37/B بوزن 2.2 طن، قادرتان على اختراق أكثر من 20 قدمًا من الخرسانة المسلحة أو 100 قدم من الأرض؛ أوما يصل إلى ستة عشر قنبلة من طراز GBU-31 بوزن 907 كجم، كل منها قادرة على اختراق أكثر من 6 أقدام من الخرسانة المسلحة.
وتشير التقارير إلى أن القاذفات المستخدمة في مهمة اليمن استخدمت قنابل اختراقية من طراز GBU-31 فقط، وهو ما كان ينبغي أن يكون سلاحاً مناسباً نظراً للطبيعة غير المتينة للكهوف الجيرية والرملية حول صنعاء وصعدة التي يستخدمها الحوثيون لتخزين الأسلحة. كما تفيد التقارير بأن نحو عشرين قنبلة اختراقية فقط في الخدمة، مما يجعلها أصولاً ثمينة للغاية في مخزون B-2.
وأكد التحليل أنه لا يوجد أي دولة أخرى في العالم لديها ما يعادل بشكل مباشر مزيج B-2 من التخفي والمدى والقدرة على الحمولة. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دولة تقترب في دعم مثل هذا الأصل لوجستيًا على مثل هذه المسافات الكبيرة.
وقال "يبدو أن الطائرة المشاركة في الضربة على اليمن انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري. يبلغ مدى B-2 غير المزود بالوقود حوالي 11000 كيلومتر، واعتمادًا على الطريق، فإن اليمن ستكون رحلة حوالي 14000 كيلومتر في كل اتجاه.
وتابع المعهد الأمريكي "كانت هناك حاجة إلى عمليات إعادة تزويد بالوقود جواً متعددة حتى تصل الرحلة إلى وجهتها وتعود إلى الوطن. أيضًا، في حين أن المجال الجوي اليمني ليس محميًا بشكل كبير، فإن استخدام B-2 لا يزال يتطلب مستوى معينًا من السرية لحماية الإجراءات التشغيلية".