ماهر فرغلي: تجربتي في السجن جعلتني دائم التعلق بالله
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشف الباحث السياسي ماهر فرغلي، خلال لقاءه مع أحمد الخطيب، على "الراديو 9090"، عن تجربته في السجن، مشددًا على أن هذه التجربة جعلته دائم التعلق بالله حيث ولد بداخله نوع من الشفافية.
تصريحات عاجلة من الباحث السياسي ماهر فرغليوتابع ماهر فرغلي، :"وسط الشعور بالوحدة والغربة وتخلي الناس عنك وإنك إنسان فقد كل شيء، بمعنى حتى الإبرة وشعاع الشمس والنور أي شيء وكل شيء يمكن تخيله، ففي هذه اللحظة يكون الملجأ هو الله سبحانه، بتروح لربنا وفي أوقات كثيرة تستشعر قربك منه، وأنه بغير هذه المحنة لن تكون المنحة وهذا اعتقادي، بمعنى أن التغيير ومراجعة النفس لم يكونا لولا محنة السجن".
وأوضح الباحث السياسي، أنه لو ظل العديد ممن دخلوا السجن في قضايا سياسية دون تجاربهم في فقدان حريتهم لفترة من الزمن، لما غيروا أنفسهم من خلال مبادرات ومراجعات للنفس نتج عنها تغيير المسار، متابعًا: "طوال الوقت وأنا في السجن كان صديق معي يخبرني أني معهم بجسدي وليس عقلي، وطوال 13 سنة سلمت أمري لله وبدأت أراجع نفسي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماهر فرغلي الباحث السياسي ماهر فرغلي الراديو 9090 أحمد الخطيب السجن
إقرأ أيضاً:
الناس بتحب فلسطين.. موقفان يجسدان حب أهل مصر لغزة
ماهر البريم مصور غزي خرج من القطاع إلى مصر بسبب الحرب الإسرائيلية، وكون ماهر مصورا يوثق حياته اليومية وينشر ما يصادفه عبر حسابه على إنستغرام.
وكان ماهر يركب عربة توكتوك (وهي عربة صغيرة للنقل تستخدم في مصر) في مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، وبعد أن وصل إلى وجهته أراد أن يحاسب صاحب التوكتوك، ولكن الرجل رفض أن يأخذ الأجرة بعد أن عرف أنه من فلسطين.
وحين أصر عليه، واستحلفه بأخذ الأجرة انفجر السائق بالبكاء، وبدأ بالكلام قائلا "يا عمي الله يسهل عليك.. احنا (نحن) عارفين نعمل حاجة.. أنا صعبان عليا أصلا أنا عايش.. ومش عارف أعمل حاجة.. روح يا عمي.. سامحوني أنا شخصيا.. مليش دعوة بأي شعب.. لا الشعب العربي ولا الشعب المصري ولا أي شعب.. أي حد تعرفوه قولوا له سامحوه.. السيد محمد عبد المجيد سامحوه.. لأني مش عارف أعمل لكم حاجة".
"احنا عارفين نعمل حاجة.. روح ياعمي الله يسهل عليكم"
سائق توكتوك مصري تدمع عيناه بعدما استحلفه أحد الشباب الفلسطينيين بالشهداء لقبول الأجرة. pic.twitter.com/lJ1f8PJChd
— بلال البخاري (@BelalElbukhary) November 13, 2024
لم يكن هذا الموقف الوحيد لأهل مصر، إذ انتشر مقطع فيديو لطفل يبيع "غزل البنات" في الشارع وعندما واجه شابا فلسطينيا أصر عليه أن يعطيه مما يبيع، وقال له الطفل "تعال أسكن عندنا الناس حتحبك، الناس بتحب فلسطين أوي".
رغم ضيق الحال شوف الطفل المصري بياع غزل البنات بيقول لواحد فلسطيني ايه ???? pic.twitter.com/yAR2gIJ51m
— عمرو بالواو ???? (@AmrElSherif0) November 14, 2024
بكاء سائق عربة التوكتوك ومشهد الطفل بائع "غزل البنات" شهدا تفاعلات واسعة بين رواد العالم الافتراضي، وقال مغرد مصري "كلامه ده فوقني لحاجة مهمة جدا كنت غافل عنها.. هو احنا (نحن) صحيح علينا ذنب هنتحاسب عليه عشان شهداء غزة الله يرحمهم .. إذا أطفالهم ونساؤهم ورجالهم وقفوا لنا قدامنا يوم القيامة.. وقالوا لنا كنتم فين لما اتقتلنا بدم بارد.. وأنتم بتشوفوا ده مباشر".
وعلق آخرون على المقطع بالقول إن "مصر فيها حوالي 120 مليون بني آدم.. ما لا يقل عن 90% منهم حاسين بالذنب وأنهم ما يعملوش أي شي من واجبهم تجاه فلسطين سواء أهلنا اللي لسه في غزة واللي في مصر حاليا.. ونفسهم يعملوا أي شي ولو قليل بس للأسف ملهيين في لقمة العيش والوضع الصعب".
كلنا هذا الرجل وكلنا نطلب عفو أهل غزه …????
— Ahmed Nazeem (@A_Nazeem) November 13, 2024
وكتب آخر معلقا على مشهدي سائق التوكتوك والطفل "عبرا عن حالنا كمصريين بكلمات بسيطة والله يعلم ما في صدورنا من هم وحزن وإحساس بالعجز لنصرة إخواتنا المظلومين ومن لا يشعر بغير ذلك فأعلم بإن الله نزع من عينيه النظر ومن قلبه الأحساس".
تلقائية مفرطة وفطرة طاغية
— hossamossad (@hossamossad1) November 14, 2024