دولة تحتفل بأول أيام عيد الفطر المبارك على يومين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن مركز الفلك الدولي، أن الهند تحتفل بأول أيام عيد الفطر المبارك على يومين، إذ تحتفل بعد المناطق غدًا الأربعاء ومناطق أخرى بعد غد الخميس وذلك بعد عدم ثبوت رؤية الهلال مساء اليوم الثلاثاء في عدة مناطق في الهند وثبوته في مناطق أخرى.
العيد الخميس في بعض المناطق بالهندوأعلنت الهند أن بعد غد الخميس هو عيد الفطر في بعض المناطق بعد تعذر رؤيا الهلال بها، فيما أعلنت مناطق أخرى في الهند ثبوت رؤية الهلال مساء اليوم الثلاثاء، وأن غدا الأربعاء عيد الفطر فيها، ما يجعلها أول دولة تحتفل بهلال شوال خلال يومين متتالين.
وكان مرصد الفلك الدولي، أعلن أن سلطنة بروناي، عدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم الثلاثاء، مما يجعل غدا الأربعاء هو المتمم لشهر رمضان، على أن يكون بعد غد الخميس أول أيام عيد الفطر المبارك في بروناي.
فيما أعلنت دولة بنغلادش عدم ثبوت رؤية هلال شوال في سمائها مساء اليوم الثلاثاء، مما يجعل غدا الأربعاء متتم شهر رمضان وبعد غد الخميس أول أيام عيد الفطر المبارك فيها، وفقا لمرصد الفلك الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيد على يومين العيد في الهند العيد في الخميس عيد الفطر الخميس موعد عيد الفطر أول أيام عيد الفطر أیام عید الفطر المبارک مساء الیوم الثلاثاء بعد غد الخمیس ثبوت رؤیة
إقرأ أيضاً:
الخذيري يفوز بأول مسابقة بميدان الرماية بنادي الاتفاق
تمكن الرامي خميس بن سالم الخذيري من الفوز بأول مسابقة في حفل افتتاح ميدان الرماية لنادي الاتفاق بشمال الشرقية، الذي أُقيم برعاية سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ محافظة شمال الشرقية، بحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والرشداء بالمحافظة، والمهتمين بهذه الرياضة، التي شارك فيها أكثر من 200 رامٍ من مختلف الفئات العمرية من محافظتي شمال وجنوب الشرقية، في مسابقة السكتون لمسافة 200 متر.
ويعد هذا الميدان الرسمي، بمرافقه المختلفة، من المشاريع التي جاءت بدعم ومتابعة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ممثلة بدائرة الثقافة والرياضة والشباب في شمال الشرقية، ومكتب محافظة شمال الشرقية، ومكتبي والي إبراء والقابل، والجهات الحكومية الأخرى.
وفي بداية الاحتفالية، ألقى سليمان بن ناصر المسكري، رئيس اللجنة المنظمة والمشرفة على هذه المسابقة، كلمة أكّد خلالها أن هذه المسابقة تعكس تراثنا العماني الأصيل وتاريخنا العريق، والرماية ليست مجرد رياضة وهواية، بل هي فن يتطلب الدقة والتركيز، وهي جزء لا يتجزأ من هويتنا العمانية.
وأوضح أن ميدان الرماية هو أحد المرافق الرياضية المهمة في سلطنة عمان، حيث يعد مركزًا لتدريب الرماة وتنظيم البطولات والمسابقات في رياضة الرماية، ويتميز هذا الميدان بتوفير بيئة آمنة ومجهزة بالتجهيزات اللازمة لممارسة هذه الرياضة.
وأشار في كلمته إلى أن الجهات الحكومية تسعى جاهدة إلى تشجيع هذه الرياضة التقليدية، حيث تعد الرماية جزءًا من التراث الوطني الذي يجب المحافظة عليه وتعزيزه من خلال تنظيم المسابقات والفعاليات، وتعمل الحكومة على تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الشباب، وتوفير الفرص لهم لتطوير مهاراتهم في هذا المجال، كما أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز قيم التعاون والانتماء الوطني.
واختتم سليمان المسكري كلمته قائلًا: مسابقة الرماية بالأسلحة التقليدية تعد جزءًا من محاور "رؤية عُمان 2040"، حيث تركز هذه الرؤية على تعزيز الهوية الوطنية والثقافة العُمانية من خلال دعم وتشجيع الفعاليات الثقافية والرياضية، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز التفاعل الاجتماعي بين المواطنين.
وبعد ختام التصفيات الأولية، شارك في الجولة الأخيرة 31 راميًا من الذين تأهلوا للتصفيات النهائية، حيث تمكن 15 راميًا من الحصول على المراكز الأولى، يتقدمهم الرامي خميس بن سالم الخذيري في المركز الأول بعدما جمع 194 نقطة (9X)، وحل في المركز الثاني مبارك بن سعيد السلطي بمجموع 192 نقطة (8X)، وجاء هلال بن مبارك البوسعيدي ثالثًا بـ192 نقطة (6X)، كما تم تكريم الجهات الحكومية والأهلية الداعمة والمنظمين، واختُتم الحفل بهدية تذكارية لراعي المناسبة، عبارة عن بندقية "صمع" قديمة تُعد من البنادق العمانية التاريخية.
الحفاظ على التراث
قال سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ محافظة شمال الشرقية، إن إنشاء هذا الميدان بمحافظة شمال الشرقية يأتي من أجل المحافظة على هذا التراث الأصيل المتوارث من الآباء والأجداد، بالإضافة إلى تشجيع الأجيال المتعاقبة، وخاصة الناشئين والشباب، على ممارسة هذه الرياضة التي تعد جزءًا لا يتجزأ من إرث المواطن العُماني، وهي لا تعد هواية ورياضة فقط، بل إرثًا مهمًا يجب المحافظة عليه ودعمه وتشجيع المواطنين على المشاركة فيه في جميع المسابقات التي تُقام على مستوى المحافظات.
وأوضح الذهلي أنه من خلال هذه المسابقة في حفل تدشين الميدان، ظهرت رغبة كبيرة للمشاركة من مختلف الفئات العمرية، وهذا يدل على شغف كبير بالمنافسة بين الرماة وإبراز مهاراتهم الفردية المختلفة، ولعل الأرقام التي تحققت تدل على أن المنافسة كانت قوية، ونحن بحاجة إلى المزيد من مثل هذه المسابقات في المستقبل.
واختتم سعادة محافظ شمال الشرقية حديثه بالتأكيد أن المحافظة تأمل من أصحاب السعادة الولاة والمشايخ أن يكون لهم دور مهم في تحفيز وتشجيع أبناء المحافظة على ممارسة هذه الرياضة، وإيجاد الدعم والرعاية لها، لتكون لها مكانة وحضور وانتشار كبير مع بقية المحافظات.
بينما أوضح محمد بن سلوم الشكيري، رئيس مجلس إدارة نادي الاتفاق، أنه يفتخر في نادي الاتفاق بافتتاح هذه المنشأة الرياضية التي تُعد جانبًا مهمًا جدًا لمجموعة كبيرة من ممارسي رياضة الرماية في ولايتي إبراء والقابل، وجميع ولايات محافظة شمال الشرقية، وهذا الميدان سيكون مكانًا مهيأ لممارسة التدريبات اللازمة، وتنظيم المسابقات المختلفة بشكل دوري، من أجل التنافس في البطولات القادمة والاستعداد للبطولات التي ستُقام على مستوى المحافظات الأخرى.
وأشار إلى أن ولايتي إبراء والقابل تمتلكان مجموعة من الرماة الذين حققوا مراكز متقدمة في العديد من المسابقات الماضية داخل سلطنة عمان وخارجها.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الاتفاق أن الفكرة قائمة على تنظيم وإقامة بطولات قادمة على مستوى سلطنة عمان بعد النجاح الكبير في التدشين الرسمي للميدان، والإقبال الكبير من قِبل المشاركين.