آبل تتعاون مع شترستوك لتدريب الذكاء الاصطناعي على الصور وتطوير أجهزتها
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت شركة آبل يوم الاثنين الماضي أنها تتعاون مع شركة التصوير الجغرافي العالمية "شترستوك" لتدريب صور الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير أجهزة آبل بأحدث التقنيات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
ووقعت الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا مؤخرا صفقة بقيمة تصل إلى 50 مليون دولار مع شترستوك، لترخيص ملايين الصور ومقاطع الفيديو والمحتوى الصوتي لتدريب نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وفقا لموقع "آبل إنسايدر".
ومن الممكن أن تعمل الصفقة على تحسين قدرات إنشاء الصور وتحريرها على أجهزة "آيفون"، وذلك عن طريق تحسين تقنية التعرّف على الصور بالذكاء الاصطناعي.
علاوة على ذلك، يمكن لمستخدمي آيفون الاستفادة من التعرّف على الصوت المُحسَّن والنسخ التلقائي بمساعدة محتوى الفيديو والصوت من "شترستوك"، التي يتم استخدام بياناتها حاليا من قِبل جوجل التابعة لشركة "ألفابيت"، وأمازون ومنصات شركة ميتا لتطوير محركات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب مفاوضات مستمرة مماثلة من قِبل "آبل" مع العديد من الناشرين، مثل "كوندي ناست آي إيه سي"، و"إن بي سي"، لاستخدام محتواها من المقالات الإخبارية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وألمح نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي للشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، جريج جوسوياك، مرارا على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن مؤتمر آبل العالمي للمطورين المقبل سيكون "مذهلا تماما"، حيث سيركز بشكل أساسي على ميزات الذكاء الاصطناعي المضافة حديثا إلى الأجهزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.