واشنطن بشأن الهدنة: موقف حماس من أقل من مشجع
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اعتبر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الموقف الصادر من حماس حتى الآن بالنسبة الى اقتراح يشمل تهدئة في غزة وتبادلا للرهائن والمعتقلين، هو "أقل من مشجع". وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان "لقد رأينا البيانات العلنية الصادرة من حماس، ويمكن القول إنها أقل من مشجعة"، لكنه أوضح أن الوسيط القطري في مفاوضات القاهرة لم يتلق حتى الآن ردا نهائيا من الحركة الفلسطينية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
حماس: موقفنا من الإدارة الأميركية الجديدة يعتمد على سلوكها تجاه شعبنا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء إن موقفها من الإدارة الأميركية الجديدة، يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة.
جاء ذلك في بيان لها تعليقا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأشارت الحركة إلى أن جميع الإدارات الأميركية المتعاقبة، منذ احتلال فلسطين عام 1948، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية، وكانت دائما الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي في جميع المجالات.
وأضافت أن الإدارة الأميركية السابقة منحت مسارا منحازا للاحتلال والعدوان، عبر منح مجرمي الحرب الإسرائيليين غطاء سياسيا وعسكريا، للمضي في أبشع حروب الإبادة، مما أثبت دورها كشريك كامل في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
وطالبت حماس بوقف الانحياز الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، والعمل الجاد والحقيقي على وقف حرب الإبادة والعدوان في قطاع غزة والضفة الغربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني، ووقف تقديم الدعم العسكري والغطاء السياسي الاحتلال.
وقالت الحركة إن الرئيس الأميركي المنتخب مُطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأميركي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رفضا للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضا على الدعم والانحياز للاحتلال.
وتابعت أن على الإدارة الأميركية الجديدة، أن تعي أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وأنه لن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، بدعم أميركي مطلق، عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ووسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان عن 3013 شهيدا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.