واشنطن بشأن الهدنة: موقف حماس من أقل من مشجع
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
اعتبر البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الموقف الصادر من حماس حتى الآن بالنسبة الى اقتراح يشمل تهدئة في غزة وتبادلا للرهائن والمعتقلين، هو "أقل من مشجع". وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان "لقد رأينا البيانات العلنية الصادرة من حماس، ويمكن القول إنها أقل من مشجعة"، لكنه أوضح أن الوسيط القطري في مفاوضات القاهرة لم يتلق حتى الآن ردا نهائيا من الحركة الفلسطينية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبیة: تصریحات واشنطن عن تحسین الوضع الإنسانی بغزة أکاذیب
الثورة نت/
وصفت الجبهة الشعبية، اليوم الأربعاء، تصريحات البيت الأبيض ، التي زعمت أن (“إسرائيل” اتخذت إجراءات للتعامل مع المطالب الأميركية بشأن الوضع الإنساني في غزة)، بالأكاذيب الوقحة هدفها التغطية على جرائم الاحتلال المستمرة ضد شعبنا في غزة.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي، على أن هذه التصريحات تُمثّل إصراراً من الإدارة الأمريكية المجرمة على المشاركة الفعلية في الإبادة الجماعية وحرب التجويع الممنهجة التي تُمارس بحق شعبنا الصامد.
وقالت: “إن هذه التصريحات الأمريكية ليست جديدة؛ فمنذ السابع من أكتوبر العام الماضي وحتى اليوم، تطلق الإدارة الأمريكية عشرات التصريحات الزائفة، محاولةً فيها تبرئة الاحتلال من جرائم الحرب التي يرتكبها ضد المدنيين، في الوقت الذي تواصل فيه دعمها للكيان بالسلاح المحرم دولياً، والغطاء السياسي الكامل لجرائمه”.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات الأمريكية تتناقض حول الوضع الإنساني مع شهادات منظمات إغاثة أميركية نفسها، والتي أكدت أن الاحتلال لم يفِ بالتزاماته القانونية لتقديم الإغاثة الكافية للمدنيين في غزة، بل يعرقل دخول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تزايد الوفيات ومعاناة المدنيين ووصول الظروف إلى حافة المجاعة لما يقارب 800 ألف فلسطيني في القطاع.
وتساءلت: “لماذا لا تجرؤ هذه المنظمات الأميركية على تحميل الإدارة الأمريكية ذاتها مسؤولية مواصلة سياسة التجويع ضد شعبنا، ما دامت قادرة على تشخيص السلوك الصهيوني بدقة؟”.
ودعت، إلى عودة الزخم الجماهيري للشارع الأميركي للضغط على هذه الإدارة المجرمة من أجل وقف دعمها لجرائم الاحتلال وحرب التجويع، كما ندعو الجامعات والنقابات، وكل المجموعات التقدمية إلى الانتفاض مرة أخرى في وجه هذا الدعم الأميركي للجرائم الصهيونية المستمرة بحق شعبنا.