مقتل 5 من رجال الشرطة الإيرانية في هجوم شنّه مسلحون معارضون
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن مسلحين من السُنة هاجموا سيارتين للشرطة في جنوب شرق إيران اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل خمسة شرطيين على الأقل وإصابة آخر.
وأعلنت جماعة جيش العدل " تنظيم سني معارض للحكومة الإيرانية " مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في إقليم سستان وبلوشستان " على الحدود الأفغانية والباكستانية " بعد أيام قليلة من مهاجمتها مقرين للحرس الثوري الإيراني في الإقليم نفسه وقتل 11 من أفراد الأمن.
وقالت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء إن رجال الشرطة كانوا في طريق عودتهم من نقل مشتبه به في مقتل شرطي أُصيب بالرصاص الشهر الماضي خلال مهمة لمكافحة المخدرات.
وتقول جماعة جيش العدل إنها تسعى لزيادة حقوق أقلية البلوش العرقية في إيران وتحسين ظروفها المعيشية. وأعلنت مسؤوليتها عن عدة هجمات في السنوات القليلة الماضية على قوات الأمن الإيرانية في سستان وبلوشستان.
ودائما ما كانت المنطقة الواقعة على الحدود مع أفغانستان وباكستان مسرحا لاشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية والمسلحين السُنة، بالإضافة إلى تجار المخدرات.
وإيران هي طريق رئيسي لعبور المخدرات المهربة من أفغانستان إلى الغرب وأماكن أخرى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 300 مدني علوي على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة
دمشق - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت 8مارس2025، بأن أكثر من 300 مدني علوي قتلوا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في المنطقة الساحلية بغرب البلاد.
وأورد المرصد "مقتل 311 مدنيا علويا في منطقة الساحل... على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" منذ الخميس.
وأشار الى أن هؤلاء قتلوا في "عمليات إعدام" من قبل عناصر قوات الأمن أو المسلحين الموالين لها، ترافقت مع "عمليات نهب للمنازل والممتلكات".
وترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 524 قتيلا، بينهم 213 من المسلحين من الطرفين.
وأشار المرصد الى أن عدد القتلى من "الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع" بلغ 93، بينما قتل "120 عنصرا مسلحا" من الموالين للأسد.
واندلعت الخميس اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة مرتبطة بالحكم السابق في محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية، الأقلية الدينية التي ينتمي إليها الأسد.
وتعد المعارك الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، وتشكّل مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لناحية بسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر.
وأشار المرصد الى أن المنطقة تشهد السبت "هدوءا نسبيا"، لكن القوات الأمنية تواصل عمليات "الملاحقة والتمشيط في الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون" وأرسلت تعزيزات إضافية.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) فجر السبت عن تصدي قوات الأمن "لهجوم من قبل فلول النظام البائد" استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية.
وكان الرئيس الانتقالي أحمد الشرع حضّ المقاتلين العلويين ليل الجمعة على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".
وقال الشرع "لقد اعتديتم على كل السوريين وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان"، وذلك في خطاب بثّته قناة الرئاسة السورية على منصة تلغرام.
وتابع "سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت".
ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق يقطنها علويون خصوصا في وسط البلاد وغربها.
وتخلل تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.
ويفيد سكان ومنظمات بين حين وآخر بحصول انتهاكات تشمل اعمالا انتقامية بينها مصادرة منازل أو تنفيذ إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
Your browser does not support the video tag.