أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ستفرض قيودا على المنتجات التركية، ردا على قيود أنقرة على صادراتها، مضيفا أن أردوغان يضحي بمصالح تركيا الاقتصادية ليدعم حماس.

وكانت وزارة التجارة التركية قد أعلنت في بيان أنها ستفرض قيودا على تصدير بعض المنتجات لإسرائيل، حتى إعلان وقف إطلاق النار في غزة، وتشمل القيود أربعة وخمسين منتجا، منها وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك.


فما دلالات الخطوة التركية وما تأثيرها على الموقف الإسرائيلي من الحرب في غزة؟ وهل تضحي تركيا بمصالحها الاقتصادية مع إسرائيل من أجل دعم حماس كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس رجب طيب أردوغان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وسط دعوات لإقالة بن غفير.. "أزمة دستورية" تهدد إسرائيل

تسببت عريضة قدمتها مجموعة من المنظمات غير الحكومية للمحكمة العليا بإسرائيل مطالبة فيها بإصدار أمر إقالة لوزير الأمن الوطني المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن غفير في حدوث انشقاق داخل حكومة بنيامين نتنياهو، مما قد يزج بإسرائيل في غمار أزمة دستورية، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وفي رسالة إلى نتنياهو الأسبوع الماضي، طلبت المدعية العامة جالي باهراف-ميارا من رئيس الوزراء أن يدرس إقالة بن غفير مستندة إلى أدلة تشير لتدخله المباشر في عمليات الشرطة واتخاذ قرارات الترقيات بداخلها بناء على أسباب سياسية.

وجاءت هذه الرسالة قبل أن تقدم باهراف-ميارا رأيها إلى المحكمة العليا في الأسابيع المقبلة بشأن ما إذا كان ينبغي لها قبول العريضة التي قدمتها المنظمات غير الحكومية في سبتمبر والنظر فيها.

وفي رسالتها التي نشرها مكتبها، أيدت باهراف-ميارا الاتهامات التي ساقتها المنظمات غير الحكومية عن تدخل بن غفير شخصيا في الطريقة التي تعامل بها قادة الشرطة مع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

واستشهدت أيضا برسالة من المفوض السابق للشرطة يعقوب شبتاي الذي ترك منصبه في يوليو، والتي جاء فيها أن بن غفير أصدر تعليمات لكبار قادة الشرطة بتجاهل أوامر مجلس الوزراء بحماية قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة.

وقد أثارت رسالة باهراف-ميارا رد فعل حادا من بن غفير الذي دعا علنا إلى إقالتها قائلا إن طلبها تحركه دوافع سياسية. ونفى الوزير ارتكاب أي مخالفات.

وحصل بن غفير على مهام واسعة عندما انضم إلى ائتلاف نتنياهو في نهاية عام 2022، منها المسؤولية عن شرطة الحدود في الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من إدانته في عام 2007 بالتحريض العنصري ضد العرب ودعم حركة (كاخ) اليهودية المتطرفة التي تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وقد أدى (قانون الشرطة) الذي أقره الكنيست في ديسمبر 2022، وهو أحد الشروط التي وضعها بن غفير للانضمام إلى الائتلاف، إلى توسيع سلطاته على الشرطة والسماح له بوضع السياسات العامة وتحديد أولويات العمل والمبادئ التوجيهية.

وقاوم نتنياهو، الذي يواجه اتهامات بالفساد، دعوات سابقة لإقالة بن غفير. وإذا انسحب الحزب الذي يرأسه الأخير من الائتلاف الحاكم، فلن يكون لدى نتنياهو إلا أغلبية ضئيلة. وإلى جانب المشكلات القانونية التي تواجه رئيس الوزراء، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقاله الخميس بتهمة ارتكاب جرائم حرب في صراع غزة. ويصر نتنياهو على براءته من جميع التهم.

ويقول بعض الخبراء القانونيين إن إسرائيل قد تنزلق إلى أزمة دستورية إذا أمرت المحكمة العليا رئيس الوزراء بإقالة بن غفير ورفض ذلك، حيث ستظهر الحكومة وكأنها تضرب بقرارات القضاء عرض الحائط.

وقال عمير فوكس، وهو أحد كبار الباحثين في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، وهو مركز أبحاث مقره القدس: "لا نعرف ماذا سيحدث في مثل هذا الوضع". وأضاف أن هذا قد يضع إسرائيل "في موقف خطير للغاية".

ولم يرد مكتب نتنياهو على طلب للتعليق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري مع بوليفيا
  • وزير الخارجية: بوليفيا لها مواقف قوية لإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • 36 عضواً في الكونغرس يطالبون بجلسة إحاطة سرية حول علاقة تركيا بحماس
  • وزير الخارجية العراقي: تهديدات واضحة للعراق من إسرائيل
  • وسط دعوات لإقالة بن غفير.. "أزمة دستورية" تهدد إسرائيل
  • وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
  • المغرب يشترط على بيم التركية بيع 80% من المنتجات المغربية للتوسع في السوق المحلية
  • الخارجية التركية تدين غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة
  • إسرائيل تلغي زيارة وزير الخارجية الهولندي
  • عقوبات أمريكية على 3 من قيادات حماس في تركيا