قوات الاحتلال الإسرائيلي تخلف الخراب والدمار في خان يونس بعد انسحابها.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
صدم الفلسطينيون بالحالة التي وجدوا عليها مدينتهم خان يونس، التي لم يعد بالإمكان التعرف عليها يوم الإثنين بينما كانوا يتدفقون ما تبقى من البيوت المدمرة، جراء قصف القوات الإسرائيلية التي انسحبت من خان يونس جنوب غزة يوم الأحد، بعد أشهر من القتال والقصف.
وقد جاء أولئك الذين عادوا إلى خان يونس على ظهور المركبات والشاحنات وعربات تجرها الحمير، وحتى سيرًا على الأقدام، ليشهدوا الدمارالمعبر عن أكثر الهجمات العسكرية تدميراً وفتكاً في العالم في العقود الأخيرة، مما جعل معظم المنطقة الساحلية الصغيرة غير صالحة للعيش، بالنسبة لسكانها البالغ عددهم 2.
وأفادت طواقم الدفاع المدني في غزة، اليوم الثلاثاء، بأنها انتشلت جثامين 409 شهداء حتى الآن من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بمدينة غزة، ومحافظة خان يونس منذ انسحاب قوات الاحتلال من كلا المنطقتين.
العيد فى غزة صبر وعزة أمريكا: نعمل مع إسرائيل ومصر وقطر لوقف فوري لإطلاق النار في غزةوذكرت الطواقم في بيان صحفي أن العمل ما زال جاريا حتى اللحظة في انتشال جثامين الشهداء من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، ومحافظة خان يونس، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وناشد الدفاع المدني في قطاع غزة المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة، بالعمل على توفير وإدخال معدات وآليات مخصصة لأعمال الحفر "حفارات"؛ للمساعدة في استخراج جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المهدمة؛ نظرا للعدد الكبير من الإشارات التي تلقتها الطواقم من الأهالي بفقدان أبنائهم خلال فترة تواجد قوات الاحتلال، مؤكدة أن عشرات الجثامين لا تزال تحت الرمال والأنقاض.
شُهداء ومُصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف لطائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، طال عددًا من المناطق في قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة العشرات، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال بعدد من القذائف، أحياء الشجاعية والصبرة وتل الهوا والشيخ عجلين.
واستشهد رجل وأصيب آخرون في قصف من طائرة مسيرة للاحتلال استهدف مجموعة من المدنيين على طريق صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي للاحتلال على مناطق متفرقة.
ووسط القطاع، استشهد شخصان وأصيب آخرون إثر قصف مدفعية الاحتلال استهدف محيط مدرسة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية برجا سكنيا في مدينة الزهراء شمال غرب النصيرات.
وفي الجنوب.. استشهد شخصان وأصيب آخرون، جراء قصف استهدف منزلا في حي التنور شرق مدينة رفح.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذيفتين وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة صوب ساحل مدينة رفح.
وفي خان يونس.. انتشل مواطنون ومسعفون نحو 84 جثمان شهيد، غالبيتها متحللة وتم نقل عدد من الجثث إلى مستشفى أبو يوسف النجار، وأخرى قام المواطنون بدفنها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى لاستشهاد 33207 مواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 75933 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الركام، وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خان يونس القوات الإسرائيلية المركبات والشاحنات الاحتلال الحربیة قوات الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوّسع عمليته العسكرية من جنين إلى طولكرم
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن جيس الاحتلال الإسرائيلي عن توسيع ما أسماه عمليته العسكرية التي بدأها في جنين قبل 7 أيام لتشمل طولكرم ومخيمها وسط غارات جوية حسب ما ذكرته هيئة البث العبرية.
وقصف الطيران الإسرائيلي المسيّر مركبةً مدنية فلسطينية في مخيم نور شمس في طولكرم حيث استُشهد مواطنان، وأصيب 4 آخرون.
وفيو قت سابق، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، من خلال قصف طائرة مسيّرة لمركبة كانا يستقلانها.
ونعت حركة حماس الشهيدين إيهاب أبو عطيوي ورامز ضميري، ووصفت في بيان عملية الاغتيال «محاولة بائسة لتصفية المقاومة»، ودعت للتصدي لجرائم الاحتلال وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها.
ونعت كتائب القسام في بيان على حساباتها الاجتماعية، شهيديها، وتعهدت بمواصلة «مسيرة المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا».
وذكر المراسل العسكري للقناة 14 الإسرائيلية هليل بيتون روزين أنّ المستوى السياسي الإسرائيلي أعطى تعليماته بتوسيع العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية «السور الحديدي» التي بدأها الجيش في مخيم جنين ومحيطه قبل أيام، وخلّفت 17 شهيداً حتى اللحظة.
وأعقب عملية الاغتيال اقتحام قوات الاحتلال مدينة ومخيم طولكرم بعدد كبير من الآليات العسكرية حيث دخلت المدينة من مدخليها الجنوبي والغربي، وجابت شوارعها الرئيسية، وتمركزت أمام مداخل مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي، والإسراء التخصصي في الحي الغربي من المدينة، وأعاقت عمل مركبات الإسعاف وأوقفتها وفتشتها، وأخضعت طواقمها للاستجواب.
وأضافت أن آليات الاحتلال حاصرت مخيم طولكرم، بعد اكتشاف قوة خاصة لجيش الاحتلال متخفية في حارة الربايعة في المخيم، في الوقت الذي نشرت قناصتها في عدد من المباني السكنية العالية على مداخل المخيم ومحيطه، وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
واقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمال المدينة، وبلدة عنبتا شرقاً، وفرعون جنوباً، ونشرت آلياتها ودورياتها الراجلة في مختلف الشوارع والأحياء، وأعاقت حركة المواطنين والمركبات.
في السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب برصاص الاحتلال في الفخذ وتم نقله الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في المدينة.
في مخيم جنين، واصلت قوات الاحتلال تدمير المنازل وإحراقها لليوم السابع على التوالي.
وأفادت مصادر محلية أن التقديرات تشير إلى تدمير قرابة 100 منزل وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه.
وأضافت أن عدداً من المواطنين حاولوا العودة إلى المخيم من جهته الغربية بعد انسحاب آليات الاحتلال منه لتفقد منازلهم، فيما أعاد الجيش مداهمة الموقع واحتجزت مجموعة منهم.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عدداً من المواطنين في مخيم جنين وعدة أحياء من المدينة.
ويواصل جيش الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مدعومة بالجرافات إلى مدينة جنين، مع تمركز الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وسط تحليق الطيران الحربي والمُسيّر في سماء المدينة والمخيم.
ونقل شهود عيان أن جرافات الاحتلال دمرت دوار السينما ومحيطه، وسط مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال دمرت بسطات المواطنين التجارية في محيط الدوار، وجرفت الشارع، وسط اندلاع مواجهات.
وتواصل قوات الاحتلال تدمير المنازل ونسفها وإحراقها في مخيم جنين، حيث دمرت أجزاءً واسعة من حارة الدمج وحي البشر، إضافة إلى حارة عبد الله عزام، وطلعة الغبز، وسط تصاعد سحب الدخان بسبب إحراق عدد من المنازل بالتوازي مع عمليات الهدم. وكان الاحتلال فجّر منزلين في المخيم أحدهما يعود لعائلة طوالبة.
وسلمت قوات الاحتلال عائلة الشهيد نضال العامر في مخيم جنين، إخطاراً بهدم منزلها المؤلف من عدة طبقات والواقع في مخيم جنين.
واستشهد العامر بعد إعدامه من قبل وحدة خاصة في جيش الاحتلال بإطلاق الرصاص عليه من مسافة صفر، في المنطقة الصناعية بجنين، في الثالث من شهر تموز/يوليو الماضي.
وبدأ جيش الاحتلال عدواناً غير مسبوق على مدينة جنين ومخيمها منذ مساء الثلاثاء الماضي.
وفي مدينة القدس، شيّعت جماهير حاشدة جثمان الشهيد الشاب آدم صب لبن (18 عاماً) الذي استُشهد الأحد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز قلنديا العسكري، شمال القدس المحتلة.
وفي سياق متصل، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إجراءاتها القمعية في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددت إجراءات التفتيش عند بوابات المسجد الأقصى المبارك، لا سيما في باب القطانين، بعد توافد الآلاف من المقدسيين ومن أراضي الـ 48 لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج في الأقصى.
وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال احتجزوا عدة شبان في منطقة باب العامود، ومحيط البلدة القديمة، فيما أدى عدد من المستعمرين المتطرفين طقوساً تلمودية واستفزازية عند باب الحديد.