بوريل: على روسيا الانسحاب من محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 أن القوات الروسية يجب أن تنسحب من أراضي محطة زابوريجيا النووية.
وكتب بوريل عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" أن الهجوم المتهور بطائرات بدون طيار على محطة زابوريجيا للطاقة النووية يزيد من خطر وقوع حادث نووي خطير ويجب أن تتوقف مثل هذه الهجمات.
وأعرب عن دعمه الكامل للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي والوكالة الدولية للطاقة الذرية نفسها، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه يوم الأحد 7 أبريل، تحطمت ثلاث طائرات بدون طيار في محطة زابوريجيا للطاقة النووية وبالقرب منها، مما أدى إلى إصابة معدات المراقبة والاتصالات على سطح مفاعل الوحدة 6 ومركبة عسكرية.
فيما أعلن منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، اليوم الثلاثاء، أن مطارا عسكريا في مدينة أوديسا جنوبي أوكرانيا، قد تعرض إلى القصف، وأن أعمدة الدخان تتصاعد من المكان.
وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "تم استهداف المطار العسكري الواقع في شارع فرقة تشابايف الخامسة والعشرين. على الأقل عمود أسود من الدخان يتصاعد من هناك. وبما أنه تم سحب أنظمة الدفاع الجوي (على الأرجح)، فيمكننا استهداف حظائر الطائرات".
وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية تعرضت للقصف في منطقة أوديسا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، بأن القوات الجو-فضائية الروسية استهدفت مصنع خاركوف لإصلاح وإنتاج الطائرات المسيرة بقنابل "فاب".
وقال ليبيديف لوكالة "سبوتنيك": "تم استهداف مصنع خاركوف لإصلاح الطائرات الواقع في حي "كييف" ( في مدينة خاركوف)، بقذيفتين من طراز "فاب"، وبحسب المعطيات الأولية كانت الإصابة مباشرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بوريل القوات الروسية زابوريجيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية تطالب إيران بتفسير «أنفاق نطنز» وتحذر من غياب الشفافية
طالب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل جروسي، السلطات الإيرانية على تقديم توضيحات حول ما وصفه بـ"أنفاق غامضة" قرب منشأة نطنز النووية، مشددًا على ضرورة احترام قواعد الإبلاغ والشفافية المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأنشطة النووية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها جروسي الأربعاء من العاصمة الأمريكية واشنطن، في أعقاب تقارير كشفت عن وجود إنشاءات جديدة تحت الأرض في المنطقة.
وكان "معهد العلوم والأمن الدولي"، وهو مركز بحثي مقره واشنطن، قد نشر صورًا التقطتها أقمار اصطناعية، تُظهر أعمال حفر لنفق عميق جديد بالقرب من نفق قديم في محيط منشأة نطنز، إلى جانب وجود تحصينات وإجراءات أمنية إضافية، ما أثار شكوكًا حول طبيعة الأنشطة الجارية في الموقع، واحتمال أن يكون مرتبطًا بتخزين مواد غير مصرح بها.
وفي تصريحاته، أشار جروسي إلى أن الوكالة سبق وأن أثارت هذه المسألة مع الجانب الإيراني أكثر من مرة، لكنه أوضح أن الردود كانت دائمًا "بأن الأمر لا يعني الوكالة"، ما دفعه إلى تجديد مطالبته لطهران بالإفصاح عن طبيعة هذه الأنشطة. وأضاف: "لا يمكننا استبعاد احتمال استخدام هذه الأنفاق لتخزين مواد غير معلنة، لكنني لا أرغب في إصدار أحكام مسبقة أو تخمينات بشأن النوايا".
كما أكد جروسي أن إيران لا تمتلك حاليًا أسلحة نووية، وفق تقييمات الوكالة، لكنه لفت في الوقت ذاته إلى أن طهران أجرت في الماضي أنشطة قد تكون على صلة بتطوير مثل هذه الأسلحة، ما يجعل من الضروري تعزيز الرقابة الدولية على برامجها النووية، ومنع أي تجاوزات قد تُعيد فتح هذا الملف الشائك.
ورغم القلق من التصعيد المحتمل، أبدى جروسي تفاؤله حيال الجولة الجديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرًا إلى عقد جولتين سابقتين بين الطرفين، والاستعداد لجولة ثالثة "فنية" يتوقع أن تُعقد نهاية الأسبوع الجاري. وأعرب عن أمله بأن تجري هذه المحادثات في أجواء بنّاءة، بما يسمح بالوصول إلى اتفاق يمكن للوكالة الدولية التحقق منه ميدانيًا وبصورة مستقلة.
وتعكس تصريحات جروسي حالة التوتر المتزايد بين إيران والمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي، لا سيما في ظل انقطاع طويل للتعاون التقني بين طهران والوكالة، وعدم السماح للمفتشين بدخول بعض المواقع أو الاطلاع على سجلات المراقبة، وهو ما دفع عواصم غربية عدة إلى التحذير من "الخطوات التصعيدية" التي قد تعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.